مار بندكتوس يشكر القوات الأمنية من مختلف صنوفها على جهودهم في إعادة النازحين وتحرير سهل نينوى
المصدر: روج نيوز
أكد مار بندكتوس يونان حنو، رئيس أساقفة أبرشية الموصل، أنه مر عقد من الزمن على التحديات الكبيرة التي واجهتها مناطق المسيحيين، وما تعرضت له من نزوح قسري ومحاولات اقتلاعهم من جذورهم. ورغم كل الصعوبات، أشار مار بندكتوس إلى أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
عقد مار بندكتوس يونان حنو، رئيس أساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة الذكرى العاشرة لسقوط سهل نينوى ومناطق المكونات بيد تنظيم داعش الإرهابية.
أكد مار بندكتوس أن هذه المناسبة تجسد مرور عشر سنوات على سقوط منطقة سهل نينوى، وخاصة مناطق المسيحيين، وما تعرضوا له من نزوح قسري ومحاولات اقتلاعهم من جذورهم، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
شكر مار بندكتوس الحكومتين المركزية والإقليمية على جهودهما في إعادة النازحين إلى مناطقهم. كما قدم شكره للقوات الأمنية من مختلف صنوفها، الذين قدموا دماءهم الزكية في سبيل تحرير مناطق المكونات وعودة النازحين. وأكد أن الفضل في عودة النازحين يعود لتضحيات هذه القوات.
وأوضح مار بندكتوس أنه بعد العودة عام 2017، كانت نسبة التدمير لبيوت المكونات في سهل نينوى قد بلغت أكثر من 60%. وأشار إلى أن بعض المنظمات قامت بإعادة إعمار مناطق المسيحيين، إلا أن هذه الجهود توقفت بسبب معركة أوكرانيا وغزة. ودعا الحكومة المركزية إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بالمكونات لإعادة الحياة إلى كل مناطق سهل نينوى.
وأكد مار بندكتوس أن نسبة العودة للمناطق حاليًا كبيرة، إلا أن الكثير من العوائل المسيحية قد غادرت العراق. وشدد على ضرورة استمرار الجهود لإعادة الاستقرار والحياة إلى جميع مناطق سهل نينوى لضمان عودة من تبقى من النازحين.