Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مار ماري الرسول متلمذ المشرق

مار ماري الرسول: هذا السليح الطاهر هو الذي أسس كرسي المشرق.[1] وهو أحد المرسومين من السبعين، عبراني بدأ بالدعوة ونصر الناس ببابل والأهواز وسائر كور دجلة وفارس وكشكر وأهل الرذانيين.[2]

اختار أدي قبل وفاته واحداً من تلاميذه اسمه ماري، يتحلى بالفضيلة ومحبة الله. فوضع يده عليه ورسمه وأرسله إلى بلاد المشرق، إلى منطقة بابل، لينشر هناك كلام الله والبشرى السارة. فخرج ماري من الرها مبشراً حتى وصل مدينة نصيبين، حيث أعلن كلام الحق، وحطم الأصنام والأنصاب، وشيد الكنائس والأديرة، وأقام معلمين ومدارس. ومنها توجه إلى أرزون[3] ونصر فيها الكثيرين بالآيات المدهشة التي كان يصنعها. وشفى ملكها الذي كان طريح الفراش، فآمن واعتمد هو وأهل بيته. ثم شيد فيها كنيسة، وأقام لها كهنة وشمامسة. ثم أنطلق إلى بيث زبدى حيث نصر خلقاً كثيراً. ثم توجه إلى بلاد بيث عربايي.[4] ومن هناك نزل إلى أربيل[5] وآثور.[6] وفي أربيل شفى الملك من مرض كان يعاني منه، فآمن هو وأهل بيته، وحطم الأصنام التي كان يعبدها. ثم أرسل مار ماري تلميذه طوميس إلى بلاد داسان[7] ليبشر سكانها، ومنها أنطلق طوميس إلى بلدان مادي وبشرها. وهناك استشهد في سبيل المسيح.

أما مار ماري فتوجه إلى بيث جرماي بلد الظلام والضلال، وبعد أن بشر الملك وسكان المدينة بنى كنيسة فيها. ثم توجه إلى بلاد داراباد[8] وبشر أهلها بتعاليم الحق. ثم توجه إلى بلاد الفرس حيث نصر خلقاً كثيرين.

وكان الفرثيون[9] يسيطرون على البلاد البابلية، وكان مركز مملكتهم في ساليق وقطيسفون في بلاد الآراميين.[10] فنزل أولاً في بلاد رادان[11] وتلمذ هناك شخصاً رئيس البلاد يدعى " لقنا "، وكان ذا أموال كثيرة، فنصره هو وأهل بيته. وبسببه انضم إلى الإيمان كثيرون من سكان المنطقة والقرى الواقعة فوق ساليق وقطيسفون وفي سائر قرى رادان. ويقال أنه أقام في المنطقة 365 كنيسة.

ثم انحدر مار ماري إلى مدينة ساليق، وكان سكانها أشد الناس تعصباً للوثنية. ولم يكن ثمة من يقبله هو ومرفقوه في بيته، فاضطرا إلى استئجار دار ليحلوا فيه. وطاف ماري في ساليق كلها دون أن يتلمذ أحداً. فكتب رسالة إلى الرسل الذين في مدينة الرها قال فيها: " إن الأرض التي أرسلتموني إليها أرض الشر والشوك، وأهلها متكبرون قساة، فلا أستطيع أن أزرع فيها بذار الحياة. فاسمحوا لي الآن بالعودة إليكم أو الذهاب إلى بلد آخر ". فتشاور الرسل الذين كانوا مهتمين بخلاص سكان المدينة، واتخذوا قراراً صائباً وكتبوا إلى ماري قائلين: " لا يحق لك أن تأتي إلى ههنا ولا تذهب إلى مكان آخر، إلى أن ترتقي فوق تلك الجبال والآكام. فتحتلها وتزرعها، فتأتي بثمار وافرة ".

فحينما رأى ماري أن لا مجال للذهاب إلى موضع آخر، فكر في انتهاج خطة سديدة. فكان في ساليق ثلاثة مجالس: الأول للشيوخ. والثاني للشباب. والثالث للصبيان. ففكر في التردد إلى مجلس الشيوخ لعله بذلك يكتسب نفوسهم. وبعد تردده إلى المجلس بمدة وجيزة مرض رئيس المجلس، واشتدت عليه وطأة الداء حتى أشرف على الموت. فذهب ماري لزيارته فحرضه ليصير مسيحياً وينال الشفاء. فتنصر هو وأهل بيته ونال الشفاء. وبعد زمان قصير داهم المرض نائب رئيس المجلس أيضاً، فشفاه ماري بالطريقة التي شفى بها رئيس المجلس، فنصره هو وأهل بيته.

وبعد فترة صنع مار ماري وليمة لأعضاء ذاك المجلس حسب عادة تلك البلاد. وبعد أن أكلوا وشربوا شرع يدعوهم لقبول المسيح، وترك عبادة النار الصماء التي ليست بإله. فطلبوا منه أن يدخل النار وإذا قضى عليها ولم يحترق، سيعترفون بالإله الذي يبشرهم به.

وفي اليوم التالي أضرموا النار بشدة، ودخلها ماري بعد أن رسم علامة الصليب، ولم يصب بأذى، وشرع يطفئها. فتحجج بعضهم بأن النار لم تكن متأججة على ما يرام. وللقضاء على شكوكهم رضي ماري بأن يدخلها ثانية. فأضرموا النار بشدة، والتمسوا ألا يطفئها، بل يمكث فيها إلى أن تنطفئ بذاتها. ففعل كما أرادوا وبقي في النار حتى خمدت، وخرج منها دون أن يصاب بأذى. ولما عاينوا قوة الله، آمنوا بالله واقتبلوا العماد.

واستمر مار ماري سنة كاملة يعلم سكان ساليق ويصنع لهم شتى المعجزات. ثم أعطى ملك ساليق أفراهاط الذي آمن أيضاً مع جموع المدينة بيت الأصنام لمار ماري ليشيد عليه كنيسة للإله الحي. فهدم المعبد وشيد مكانه كنيسة صغيرة، وأقام فيها كهنة وشمامسة. وأسس مدرسة بجانبها وسلم إدارتها إلى أحد تلاميذه.

ولما رأى كهنة الأصنام ما جرى لمعبدهم، اجتمعوا واجتازوا النهر إلى قطيسفون عند الملك أرطبان الذي كان يقيم هناك. ويقال أن أرطبان كان قاسياً جداً. وما أن وصلوا لعنده حتى أدعوا أن رجل ساحر يدعى ماري حضر إلى مدينتهم، وأبطل آلهتهم، حتى أن الملك الفاسد أفراهاط آمن به حالاً، وأعطاه بيت الأصنام ليشيد عليه كنيسة. فغضب أرطبان وأرسل بطلب ماري.

وما أن حضر ماري أمام أرطبان أخذ يهدده على أفعاله، وطلب منه ترك ديانته والاعتراف بالآلهة، وألا نال أشد العذابات. فرد عليه ماري بالقول: " أيها الملك إن الإله الذي اعبده هو الذي سينقذني من عذاباتك، فهو قادر أن يحيي ويميت، وأن يشفي كل مرض ووجع. فإنه يطهر البرص، ويفتح عيون العميان، ويخرج الشياطين، وله السلطة على كل شيء ".

فقال له الملك: " إن كان الأمر كما قلت، فأظهر ما تقوله بالأعمال. فإن لي أختاً عزيزة عليَّ جداً. فإذا استطعت أن تشفيها جعلتك شريكاً في مملكتي ".

فقال له ماري: " سيلبَّى طلبك إذا آمنت به بعد شفاء أختك ".

فقال له الملك: " إني سأومن به ".

فأمر الملك الجند والخدام بمرفقة ماري إلى حيث كانت أخته، وأتوا إلى موضع يدعى " دور قني "[12] ودخل على قني ودهنها بزيت الصلاة، حتى غادرها المرض. فعم الفرح جميع الحاضرين.

فكتبت إلى أخيها تبلغه فيها أنها شفيت من جميع العيوب التي كانت سبب خجلها. فطلب منها الملك أن تأتي إليه برفقة ماري. حتى ينال الإكرام منه. لكن الرب يسوع تراءى لماري وقال له: " لا تدع قني ومن معها يغادرون المكان. فإنه عتيد أن يصبح موضعاً عظيماً ومزدهراً، ومدينة مزدحمة بالسكان فيه يتعظم اسمي القدوس ".

وفي الصباح أطلع ماري قني على أمر الرب، فسمعت ما قاله لها، واقتبلت العماد هي والذين معها في ذلك الموضع نفسه. ثم طلب منها أن تبني كنيسة للإله الحي، وانحدر قليلاً عن موضع سكنى قني، ووجد على ضفة النهر معبداً للأصنام كانت قني ومن معها يقربون الذبائح فيه، فهدموه وبنوا مكانه كنيسة دير قني. وبعد أن عاد ماري إلى ساليق وهبه الملك أرطبان أرضاً كبيرة، فشيدا عليها كنيسة " كوخي "[13] التي أضحت مقراً لكرسي جثالقة المشرق.

ثم ذهب ماري إلى منطقة الزوابي[14] حيث نصر كثيرين. ومنها ذهب مرة أخرى إلى كشكر[15] والتي كان قد زارها سابقاً وبشر أهلها، حينما لم يرى مجالاً لنشر إيمان المسيح في ساليق.

وكان تنصر أهل كشكر سابق لتنصر أهل ساليق. لذا فيقال أن كرسي كشكر أقدم من سائر الكراسي. ثم انتقل إلى بلاد ميشان[16] حيث عانى مشقات كثيرة، ولم يجني فيها سوى فائدة زهيدة. بسبب تعصب سكان البلاد لعبادة الأصنام. ثم انتقل إلى بلاد الأهواز والفرس[17]. ولم يكن في ذلك العهد في منطقة الأهواز مدن وقرى كثيرة سوى شوش[18] وشوشتر[19] وقرى أخرى قليلة. أما كرخ ليدان[20] وبيث لاباط فلم تكونا قد شيدتا بعد.

وكان في موضع كرخ ليدان قرية تدعى " ريدان "، وعلى اسمها دعيت المدينة الجديد كرخ ليدان. وكان في موضع بيث لاباط قرية تدعى " بيلابد " وكان التجار الفرس يسكنون هذه المدن. ولما وصل ماري إلى بلاد الأهواز وجد فيه مؤمنين، وسمع أيضاً عن تنصر الفرس، فغمره فرح عميق فطاف في تلك البلاد ونصر كثيرين.

ثم انحدر نحو البلدان السفلى حيث استنشق روائح مار توما الرسول. وهناك هدى أناساً كثيرين. ثم عاد إلى ساليق وقطيسفون وأخذ يتردد على بلدان المشرق وهو يتفقد التلاميذ، ويضيف تلاميذ آخرين إلى الأولين. وبعد أن أمضى ماري سنين عديدة في بلدان المشرق، وأقام فيها كنائس ونظم شؤونها، أوصى بأن يكون مدبر كنيسة كوخي هو الذي يترأس أساقفة المشرق. لأن هذه المدينة هي الأقدم في تقبل التعليم الروحي.

ثم انحدر من مدينتي ساليق وقطيسفون وجاء إلى الكنيسة التي أسسها في دير قني. فدعا تلميذه فافا أمام الجمع كله وأقامه مدبراً خلفاً له. وخاطب المجتمعين حوله وقال: " كما عاينتم تصرفي معكم، هكذا تصرفوا أنتم أيضاً، واسلكوا حسب الترتيب والقوانين التي وضعها التلاميذ في أورشليم دون أن تحيدوا عنها قيد أنملة. كونوا ساهرين على الخدمة التي تقلدتموها، وواظبوا على الصلاة بأمانة ولا تصادقوا الضالين، لئلا تطالَبوا معهم بدم ربنا يسوع المسيح ". فأجاب فافا مع رفاقه وقالوا له: " يشهد المسيح الذي أرسلك إلينا فعلَّمتنا الإيمان الحق الذي نحياه الآن، إننا سنعمل مثلما نسمع منك ". بعد هذا غادر مار ماري هذا العالم وانتقل إلى الحياة الأبدية. ودفن جثمانه المقدس في كنيسة دير قني قدام المذبح.[21]

ويذكر كتاب مختصر الأخبار البيعية السنوات التي بشر فيها مار ماري بلاد المشرق: " أقام ماري في الرها ثلاث سنين. وبأرض الجزيرة خمس سنين. ثم في نواحي باجرمي ونواحي المداين خمسة عشر سنة. وبدور قنى عشرة سنين. وبكوخي وكشكر وجنديسابور والأهواز عشرة سنين. ثم رجع إلى دور قنى والمداين ومنها طاف البلدان التي تلمذ أهلها سبع سنين. ثم عاد إلى دور قنى وأقام فيها حتى استناح خمس سنين ".[22]

وتحتفل كنيسة المشرق بتذكار مار ماري في الجمعة الثانية من سابوع القيظ " الصيف ".





--------------------------------------------------------------------------------


1_ أخبار بطاركة كرسي المشرق عمرو بن متي ص 1.

2_ أخبار بطاركة كرسي المشرق ماري بن سليمان ص 3.

3_ أرزون: ويطلق عليها أيضاً أرزن. بلدة في أعالي نهر دجلة على ضفته اليسرى إلى الشمال من مصب نهر بوهتان بدجلة، وعلى بعد 40 كم شمال غرب سعرت. وقد أطلق عليها الأكراد اسم " خراب باجار " أي المدينة الخربة، وأطلق عليها العامة اسم غرزان. أما اليوم فتدعى كورتلان. كانت كرسياً أسقفياً تابع لمطرابوليطية نصيبين.

4_ بيث عربايي: هي الجزء الشمالي من بين النهرين، وكان مركزها الكنسي مدينة نصيبين. وسميت كذلك لسكنى بعض القبائل العربية فيها.

5_ أربيل: وتعني الآلهة الأربعة مدينة قديمة وشهيرة تقع على بعد 80 كم شرقي مدينة الموصل. وكانت مركز مقاطعة حدياب القديمة.

6_ آثور: هي المنطقة التي تشمل الموصل وأربيل وما فيهما من المقاطعات الكنسية والأبرشيات.

7_ داسان: هي منطقة جبال كارا شمال العراق، والمنطقة تقع غرب نهر الزاب وجنوب بلدة العمادية.

8_ داراباد: اسم يطلق على المنطقة المجاورة لمدينة شقلاوة الحالية في شمال العراق.

9_ الفرثيون: شعب مزيج من السقيت والإيرانيين. استقروا في الألف الأول قبل الميلاد في بلاد خراسان. ثم أسس أحد زعمائهم وهو أرشاق إمبراطورية كبيرة في القرن الثالث قبل الميلاد. وحكموا البلاد أكثر من خمسة قرون، إلى أن أطاح بهم أردشير الساساني سنة 226.

10_ بلاد الآراميين: أو بيث أرامايي، وتسمى بالفارسية سورستان. وهي المنطقة الوسطى الواقعة جنوبي بغداد بين نهري دجلة والفرات. وقد أصبحت فيما بعد مقاطعة كنسية تخضع مباشرة لسلطة جاثليق المدائن. وسميت بهذا الاسم لكونها في عهود سابقة كانت أحد المركز الهامة للقبائل الآرامية التي تعاونت مع البابليين على الآشوريين. ثم مع العيلاميين على البابليين.

11_ رادان: منطقة تقع شمال بغداد، بين نهري ديالى والعظيم.

12_ دور قني: تقع في الجانب الشرقي من نهر دجلة على نحو 90 كم جنوبي بغداد، وكانت هذه الدور مسكن قني أخت الملك أرطبان. وبعد أن تنصرت حولت الدور إلى دير عرف بدير قني ويسمى دير مار ماري. وتشاهد أطلاله شمالي العزيزية الحالية ويسمى تلول الدير.

13_ كوخي: دعيت كنيسة كوخي وتعني " الأكواخ " بسبب أن الأرض التي شيدت عليها كانت في منطقة سكن الفقراء، والذين كانت بيوتهم بأغلبها أكواخ بالية. وتعرف المنطقة اليوم باسم سلمان بك وهي جنوب بغداد نحو 35 كم. وموقع الكنيسة يعرف بـ " قصر بنت القاضي ".

14_ الزوابي: هي المنطقة الواقعة على الضفة اليمنى من نهر دجلة، بين ساليق وكشكر. ودعيت هكذا لكونها مسقية بقنوات عديدة.

15_ كشكر: أو كسكر مدينة كانت تقع بالقرب من واسط مدينة الحجاج، على نهر دجلة المندرس بين بغداد والبصرة.

16_ ميشان: أو فرات ميسان هي المنطقة الواقعة في جوار البصرة الحالية، وقد سميت أيضاً في بعض المصادر القديمة دستميسان.

17_ بلاد فارس: بالمعنى الحصري " بيث فارسايي " وهي المقاطعة الواقعة شرقي الخليج العربي، وكان مركزها مدينة رواردشير.

18_ شوش: أو سوس مدينة في منطقة خوزستان " عربستان " الإيرانية، وكانت عاصمة العيلاميين ثم الأخمينيين.

19_ شوشتر: أو تستر تقع في المنطقة ذاتها على نهر جرجر.

20_ كرخ ليدان: تقع في منطقة خوزستان أيضاً فوق مدينة شوش بالقرب من الأطلال المسماة " إيوان الكرخ " على نهر كرخا الذي استمد اسمه من المدينة.

21_ شهداء المشرق الأب ألبير أبونا ج 1 ص 15 _ 35.

22_ مختصر الأخبار البيعية حققه ونشره الأب بطرس حداد ص 116.




Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
"مشكلة التسمية" أم مشكلة العطالة الفكرية (4) أوضحنا في الأجزاء السابقة من هذه السلسلة النقاط الثلاث التي بينا من خلالها عقم الجدل الدائر حول ما يسمى "مشكلة التسمية" و هذه النقاط كانت 1 - تسمياتنا المتعددة كنز حضاري أسأنا استخدامه . 2 - الكلدان الآشوريون السريان أمة واحدة بتسميات متعددة . و نستك العقل الأميركي إزاء ثورة التغيير والأمل من أخطر ما تمارسه السياسة الأميركية أنها تخفي ما تخطط له، بل إنها قادرة على أن تلعب بكل المصائر من اجل أهداف محددة.. الحكومة العراقية تفتح تحقيقا بمقتل سيدتين برصاص شركة أمنية أسترالية غداة تشيعيهما الأربعاء الحكومة العراقية تفتح تحقيقا بمقتل سيدتين برصاص شركة أمنية أسترالية غداة تشيعيهما الأربعاء سوا/بغداد/ شهدت كنيسة الأرمن ببغداد الأربعاء تشييع السيدتين العراقيتين اللتين قتلتا بنيران عناصر شركة Unity Resources Group الأمنية الأسترالية الثلاثاء انعقاد مؤتمر في السليمانية حول نظام المصارف في كركوك و تأثيره على السياسة المالية العامة شبكة أخبار نركال/NNN/كركوك/أحلام راضي/ عقدت منظمة RTI مؤتمرا للمصارف في كركوك بعنوان "نظام المصارف و تأثيره على السياسة المالية العامة"وذلك بفندق بريز بمدينة السليمانية من
Side Adv2 Side Adv1