Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ما جاء في مقالات السيد تيمرمان حول وضع المسيحيين في العراق 3

أقدم إليكم الجزء الثالث من مقالات السيد تيمرمان حول وضع المسيحيين في العراق متمنيا أن تعذروني لبساطة الترجمة فالغرض لم يكن إظهار مقال أدبي منمق بقدر ما كان إظهار موضوع حساس يهم أبناء امتنا الآشورية فالهدف هنا والتركيز هو على الحق الذي يقدم من قبل جهات معينة والمراد به باطل فهم يقولون إنها حقوق المسيحيين لكن حقوق يقابلها ما هو أغلى بكثير إذا ما قيست بتلك الحقوق الني يروجون عنها والمقابل هنا حسب مقاييسهم هو ليس الانتماء لأرض العراق ولا الانتماء للمسيحية او حتى الانتماء القومي الكلداني السرياني الآشوري بل هو من اجل الانتماء إلى أحزاب وأقاليم معينة تمول بهذه الصورة الكبيرة إذا الهدف ليس الإنسان الآشوري بل هي ارض آشور واسمها وحضارتها والمنطقة الخصبة التي ملكوها لآلاف السنين والتي تباع الآن بكل دم بارد وبحفنة من الدولارات كما يحدث في تلكيف والتي تباع حتى بمجرد وعود كاذبة لكن ليس بأيدي أبنائها الأصليين الذين هجروها بل بأيدي من احتضنتهم لعشرات السنيين لتتغير جغرافيتها كما تغير هويتها فلأجل هذا يتسابق هذا الطرف او ذاك من اجل توزيع حقوق مشروطة للمسيحيين فنحن ألان في زمن الدعاية والإعلان والكل يتسابق في إظهار محاسنه لعله هو الذي يكون قائد الشعب وسيد الأرض فالكل يتصارع من اجل تثبيت وجوده إلا الشعب الآشوري الذي ثبت التاريخ وجودهم فهم يقفون موقف الضعيف والذليل لهذا او لذاك ولا يرضون بلعب دور إلا دور التابع والمجرور طبعا هذا يتحقق بفضل رؤساء كنائسنا وكهنتنا من أصحاب الجيوب الكبيرة والأفواه الجشعة التي لا يشبعها إلا حفنة من التراب لأنه يبدو عليهم أنهم قد تناسوا حقيقة لا محال منها وهي أننا من التراب والى التراب سنكون وأننا نعيش حياة واحدة فإما أن نعيشها أحرارا كرماء مرفوعي الرأس وإلا فالموت أكرم من حياة الذل والمهانة .
وأنا اكتب مقدمة لهذا المقال هز انفجار قوي مدينة تلكيف ففتح عصف ذلك الانفجار شبابيك الغرفة التي أنا جالس فيها وتلاعب بستائرها وكأنه شيطان يسخر من الحياة دوى بأعلى صوته معلنا بأنه الشر الذي يحصد الحياة ويسلب السلم والأمان من بيوتنا وشوارعنا فهرعت إلى خارج الغرفة كي استطلع مصدر الانفجار وبمجرد وصولي إلى باب المنزل قابلتني سحابة سوداء شاخصة مرتفعة في سماء تلكيف كوحش شرب الدماء وداس بقدمه الثقيلة على المباني فشبع وارتوى من خوف الناس ومن جزعهم فانتصب ساخرا من الأمن والسلام فاخذ يكبر ويرتفع مودعا هذه البلدة الآمنة نسبيا وهو مستمرا بالارتفاع كي ينافس ارتفاع برجها الشامخ , هذا الزائر القادم من ارض الأموات كان ضيفا لمركز شرطة تلكيف... كان زائرا لرمز السلام والأمن في المنطقة ... كان هذا الضيف يحمل رسالة من أعداء الحياة للمحافظين على الحياة ... كان يحمل بين شظاياه رسالة قاسية من أعداء السلام للمحافظين على السلام كأنه أراد أن يقول لهم إن كنتم انتم أبناء الأرض فانا عدو أبناء الأرض ... إن كنتم انتم أبناء الحياة فانا عدو أبناء الحياة
هذه هي الرسالة المفهومة من قبل أعداء السلام وأعداء الشرطة في المنطقة

جوني خوشابا الريكاني
15/6/2008
تلكيف
في أمسية الأحد الساعة 8:12

إليكم الجزء الثالث من مقالات السيد تيمرمان حول وضع المسيحيين في العراق

مسيحيو شمال العراق يواجهون خطر الانقراض
Www.newsmax.com/timmerman/

الخميس 24/نيسان/2008 الساعة 8:32 صباحا
بقلم كنيث تيمرمان
عاد الآلاف من المسيحيين الذين لاذوا بالفرار من جراء الاضطهاد الى اجزاء اخرى من العراق منذ عام 2004 باتجاه اراضي اسلافهم في سهول نينوى ، الواقعة في شمال وشرق الموصل .
حيث قد لاذو بالفرار من المليشيات الاسلامية التي قامت بقتل وذبح عوائلهم وحرق منازلهم وكنائسهم في بغداد ، فهم يواجهون الآن معركة جديدة مع اعداء اليوم ... اعداء الفقر والبطالة واليأس .
حيث وصّف لنا جمال دنحا ، رئيس بلدية برطلة ، وهي قرية يقطنها المسيحيين في شرق الموصل ، وصفا" دقيقا" للحياة التي يواجهها المسيحيون المضطهدون الآن في هذه القرية الآمنة التي يسيطر عليها الاكراد حاليا".
" ان وضعنا متأزم في هذه المنطقة ، بما ان شبابنا يعاني من البطالة ، ويتكاثر فيها المرحلين داخليا" القادمين من جميع الاتجاهات . اما بالنسبة للبنى التحتية فرديئة وتنعدم فيها المؤسسات الثقافية والعلمية والكهرباء والمياه الصافية والشوارع المعبدة. "
وقد بدأ اليأس يتوغل نفوس العديد من العوائل للهجرة الى سوريا والاردن مرة الثانية.
صرح باسم بلو ، قائمقام تلكيف ،اكبر مدينة في سهل نينوى " بدأ العديد من هذه العوائل بالرحيل بعد ان مكثوا فيها لفترة قصيرة وكما تلاحظون عدم توفر فرص العمل وبالتالي انعدام الامل ".
" يتواجد الماء والكهرباء في الاقل في سوريا والاردن ".
ان خطر تفاقم ازمة المسيحين الكلدانيين/ الآشوريين قد ازدادت بانهيار سلطة الحكومة المركزية في محافظة نينوى التي ينتمون اليها رسميا" وبسبب اعمال حكومة اقليم كردستان التي تسعى لاثارة ذلك ضمن هذه المنطقة الخصبة والتي عاش عليها المسيحيون (لالفي سنة) ويعتقد انها غنية بموارد النفط.
ونقلت منظمات لوكالة ( نيوسماكس ): بينما يقوم الاكراد بتوفير الامن والسكن الفوري للاجئين كاحدى اولى الاحتياجات الكبرى ، فهم يسعون لزيادة نسبة المسيحيين لاغراض ومكاسب سياسية من خلال نظام اشراف متطور والمسؤولين المحليين واللاجئيين والمساعدات الدولية.
قال د. جون ايبنر ، عضو في منظمة التضامن المسيحية الدولية ، " الهدف من حكومة اقليم كردستان احكام سيطرتهم على هذه الارض " فبينما ان المسيحيين يطردون من سهول نينوى ، اصبح هذا المكان متحفا" رائعا" من الكنائس والمقابر. وبالتالي ستنتهي هذا الكنائس شأنها شأن الجوامع والمساجد . بما ان الطائفة المسيحية تعاني من خطر يهددها بالانقراض".
وانطلاقا" من ظاهرة نزوح المسيحيين من العراق ، قام ايبنر ومنظمته بتشكيل فريق مع وليم وردا ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان (مجموعة من الآشوريين ) لغرض توزيع المواد الغذائية الاسبوع الماضي ل(100) عائلة نازحة محتاجة في قرية كرامليس التأريخية.
وتزامنت عملية توزيع المواد الغذائية مع خدمة الكنيسة المبجلة لتجليل ذكرى الاربعينية لاستشهاد المطران الكلداني بولس فرج رحو الذي تم خطفه بتاريخ 29 / شباط حال انتهاءه من قداس الاحد في كنيسة الروح القدس الواقعة بالقرب من الموصل.
و المطران رحو دفن في الكنيسة المحلية التي تم ترميمها مؤخرا بفضل رعاية وزير مالية حكومة اقليم كردستان ، سركيس اغاجان.
بينما كانت (نونة توما)، البالغة من العمر (74) عاما ، في انتظار الحصول على سلة المواد الغذائية ، حين تقدمت نحو الدكتور ايبنر وقبضت على معصمي ذراعه قائلة : " لا استطيع الرؤية فقد ذرفت الدموع لمدة طويلة ، وتابعت قولها: فقد احرقو منزلي في بغداد لذا جئت الى هنا ولا املك شيئا الآن فساعدوني رجاءا ، ساعدوني !
لمتابع الموضوع كاملا زورو موقع الصرخة
www.alsarkha.uv.ro
لمتابعة الموضوع باللغة الانكليزية زوروا هذا الموقع

http://www.newsmax.com/timmerman/christians_mosul_iraq/2008/04/24/90555.html
--
Opinions