متطرفون اسلاميون أكراد في زاخو وسميل يقومون بأعمال تخريب وضرب مصالح المسيحيين
02/12/2011شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/
أفادت مصادر منظمتنا (منظمة حمورابي لحقوق الانسان)، بأن متطرفين اسلاميين أكراد، هاجموا اليوم الجمعة 2/12/2011، محلات وأسواق المسيحيين في مدينة زاخو، كما هاجموا فنادق ومطاعم وصالونات حلاقة وصالات الرشاقة والمساج.
الهجمات وقعت عندما خرج مصلون من أحد الجوامع في منطقة الصناعة في زاخو بعد خطبة الجمعة وتوجهوا الى أحدى الحمامات الخاصة بالمساج والرشاقة وأضرموا النار فيها، ثم تحولت العملية على شكل انتفاضة ضد صالونات حلاقة السيدات ومحلات بيع الخمور التي يملكها مسيحيون، حيث قاموا بتكسيرها وأضرموا النار فيها، وقاموا أيضاً بالتخريب والحرق لفندق سيبان (آشور) في زاخو وكازينو القمة، وأحراق مطعم لأحد المسيحيين وسط زاخو... وأضافت المصادر ان الشرطة المحلية والاسايش الكردي لم يستطيعا السيطرة على الوضع، حيث انتشرت في حي النصارى والعباسيين حيث يتركز المسيحيين، وأفادت المصادر ان الكنائس أغلقت أبوابها في زاخو وبيدارو وبيرسفي تحسباً لتطور الوضع، خاصة ان المتطرفين توجهوا الى قرية بيدارو المسيحية القريبة من زاخو وهاجموا قاعة خاصة للاحتفالات وحطموا صالة للبليارد.
كما أفادت مصادر أخرى لمنظمتنا أن احداثاً مشابهة حصلت في منطقة سميل، حيث هاجم متطرفون عدة محلات للمشروبات الكحولية فيها، كما ان هجوماً من قبل متطرفين اسلاميين وقع على المركز الصيني للمساج في مركز محافظة دهوك يوم أمس الخميس في حي الملايين، وتم تكسير وتخريب المركز، وأفاد شهود عيان ان المتظاهرين هاجموا الاجهزة الامنية بالحجارة.
وذكرت مصادر أخرى ان أكثر من (28) شخصاً أصيب في زاخو بسبب هذه الاحداث، ولم تستطع مصادرنا من معرفة الجهة التي كانت وراء هذه الاحداث، الا ان المصادر أكدت ان الاحداث كانت نتيجة فتاوى اطلاقها رجال دين (ملالي) في زاخو ودهوك قبل يومين...
ويذكر ان هذه الاحداث تأتي في ظل استعداد القوات الامريكية للانسحاب من العراق وتصريحات السيد مسعود البارزاني يوم أمس باستعداده لمساعدة بغداد في ملىء الفراغ الامني الذي سيتركه الانسحاب الامريكي.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.