مجلة عشتار: عُدنا لكم ومن اجلكم
قالوا فيما مضى، ان الاحلام والامنيات لا تتحقق وان تحقق البعض منها فهذا نادر، بالامس كان حلما لنخبة قليلة من ابناء شعبنا في دهوك، همهم كان نشر الوعي وايصاله الى ابناء المجتمع العراقي اينما كان واينما حل، وبجميع اطيافه دون تمييز او تفرقة دون المساس بهذا مسلم وذاك مسيحي، فلان كردي والاخر اشوري، لانه عربي وهناك اليزيدي والصابئي!!. فمنذ انطلاقة مسيرة مجلة عشتار الالكترونية بتاريخ 25-6-2007، والى اليوم لم ولن تنحدر من مضمار الريادة الاعلامية ومن اهدافها يتبين ويلاحظ القارئ العزيز ويلمس حرص كادر المجلة باحترام الراي والراي الاخر واعطاء المجال امام الافكار الثقافية والعلمية، وكان ايضا حريصا كل الحرص في ان تنقلب المجلة وبرنامجها المستقل والمنوع الى سياسية او مكان للقذف والشتائم وتصفية الحسابات القلمية كما يحصل ونلاحظ في العديد من المواقع الالكترونية للاسف الشديد.. واليوم وبعد انقطاع دام 3 اشهر عن ايصال الخبر يوما بيوم دون غبار او انعدام بمصداقيته، وذلك كما اشرنا في ما مضى بسبب الكتروني خارج عن طاتقتنا وارادتنا، وبعد العمل المثابر والجاد من قبل هذه النخبة من شباب وشابات دهوك استطعنا اليوم وبعد كل المعاناة ارجاع مجلة عشتار الى الوجود لتكون الصديق والرفيق لابناء شعبنا ووطننا وهي بالتالي منكم واليكم.ومن هذا المنبر الرائد اود التوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم معنويا او ماديا باعادة الوهج لمجلتكم عشتار وديمومتها كما واشكر كل قراءنا الاعزاء وخاصتا كتابنا اللذين كانوا على اتصال دائم بنا وسؤالهم المستمر عن اخبار المجلة، شكرا لكم جميعا وعلى ما قدمتموه للمجلة التي تعدكم اليوم وغدا وفي المستقبل بان تعمل جاهدة لان تكون منارة اعلامية ذي مصداقية وواقعية معكم وفي مسيرتها التي كانت عبارة عن حلم بسيط ومتواضع واليوم اصبح حقيقة ودمتم.
ملاحظات:
- نطلب من كل قرائنا الذين يودون مراسلتنا وبعث بمساهماتهم الالتزام بمصداقية الخبر وصحته بالاضافة الى احترام الراي والراي الاخر وعدم استعمال الكلمات البذيئة او مس أي شخصا ما والاعتداء على كرامته.. فالرجاء احترام هذه الرغبة من اجل فائدة الجميع.
- يمكنكم الاتصال وارسال مساهماتكم ونشاطاتكم من جديد على عناوين المجلة من خلال البريد الالكتروني التالي:
ishtar_magazine@hotmail.com
ishtar_magazine@yahoo.com
majid_elia2006@yahoo.com
وللاتصال هاتفيا:
00964 750 4845665
ودمتم بالف خير متمنين لجميع قرائنا وكتابنا النجاح والموفقية والى الامام.