مخاض عالم اليوم
بعد انتهاء الحرب الباردة وتحول العالم الى احادي القطب اصبح من المؤكد فرض اجندة هذه القوة لتغير خارطة العالم حسب مصالحها وهذه القوة هي امريكا وحلفائها في العالم الغربي وابنتها المدللة اسرائيل في الشرق الأوسط وبعد عدة مشاريع فاشلة لعمل ذلك اتى يوم اا ايلول ليضع الخطة في حيز التنفيذ اي التدخل العسكري المباشر في بعض المناطق بحجج قديمة جديدة مثل افغانستان لمحاربة القاعدة والطالبان بعد ان كانوا حلفائها في حربهم المشتركة ضد الاتحاد السوفيتي وايضا للعراق بحجة اسلحة الدمار الشامل الغير موجودة اصلن ومن يقراء هذا المشروع يرى انها ذات واجهة واحدة وهي محاربة الأرهاب ونشر الديمقراطية وهي طبعا فقط شعارات وما تخفيها اكبر ن ذلك والدليل هو عراقنا اليوم الذي اصبح مسرح لاظهار قوة هذا المشروع ضد دول المنطقة لغرض فرض روح الأستسلام ورفع الراية البيضة لكل رافض لهذا المشروع الأستعماريواليوم نرى ونسمع طرح خارطة لهذا المشروع يشبه مشروع سايكس بيكو برسم جديد لحدود دول وخلق دول جديدة على اساس طائفي وقومي هجين ويقوم المشروع على تقسيم العراق الى 3 دول شيعية مع اخذ اراضي من ايران سنية مع اخذ اراضي من السعودية وكردية مع اخذاراضي من ايران وتركيامع نفس السيناريو في لبنان الجريح ايضا امريكا اتت لحتلال العراق لنشر الدمار والقتل وارهاب المدنيين وسرقة ومسح اثار العراق وايضا لقتل اتفاقيات ومواثيق جنيف وحقوق الانسان في المنطقة امريكا اتت بمشروع طائفي من خلال الساسة الذين اتوا معها من الذبن طبلوا لحتلال وتقسيم العراق اخواني امريكا وساسة اخر زمان قلبوا كافة الموازين بدليل من يحارب المحتل ارهابي ومن يقبل بالحتلال وجرائمهم وطني ومن يكتب ويفضح مشروعهم ارهابي ومن يزكيهم ويمدحهم في كتاباتهم وطني هل هذه هي موازين الحق والعدل ام انها امريكية واسرائيلية الصنع
نعم انها من صنعهم لعالم جديد ان هذه المشاريع والأهداف لن تستمر ولن تنجح لسبب واحد فقط لوجود اناس يعون خطورة هذه المشاريع ويقاومونها ويفضحونهاتحية شعبنا العراقي الصامد على ما ابتلى به من احتلال واذناب الاحتلال من ساسة وسراق وطائفيين وقوميين انفصاليين وارهابيين جبناء وتحية لرجال المقاومة البطلة التي تقاتل المحتليين لارضنا وتحية لشعبنا البطل في فلسطين من نساء ورجال واطفال ومقاومة وشعبنا في لبنان الجريح ولمقاومته البطلة التي كسرت الحاجز والدعاية التي كان العدو الصهيوني يضع جيشه فيهااي انه لا يقهر تحيه لكل شحص وكل دولة وشعب يرفض ان يكون ذليل او محتل من قوة عسكرية او حتى تحت سيطرة لوبي شركات متعددة الجنسية اقول الصبر لان الشعوب الغربية سوف تستيقظ من نومها لترى حقيقة حكوماتهاورجالات سياستها ماذا يفعلون بالعالم والى اين اوصلوهم بدون رتوش.