Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مخاوف توقف أكثر من 2500 طالب وطالبة في سهل نينوى عن التعليم الجامعي

07/11/2007



نركال كيت/
لم يخف اعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ممن يعيشون في سهل نينوى في بلدات قره قوش (بخديدا) وبرطلة وكرمليس وبعشيقة وبحزاني وتلكيف والقوش وتللسقف وباطنايا وشرفية ، والذين يبلغ تعدادهم ما يقارب 2500 طالب وطالبة أغلبهم مسيحيون ، يتلقون تعليمهم في جامعة الموصل والمعاهد العلمية والفنية المتواجدة في مركز الموصل ، لم يخفوا مخاوفهم الجدية من عدم استطاعتهم مواصلة الدوام في جامعة الموصل وبقية المعاهد العلمية والفنية في المحافظة لأستمرار اعمال العنف ضدهم في الموصل وعدم توقف التهديدات والمضايقات في الطرق التي يسلكونها اثناء التوجه للدوام ، وقد سبب اختطاف ثمانية من طلبة الدراسات العليا ،من اهالي بلدة بخديدا قبل بضعة أشهر وهم في الطريق الى الجامعة ، مخاوف لدى كثير من الاهالي لعدم السماح لأولادهم وبناتهم من مواصلة الدراسة خوفا على حياتهم ، كما ان الحادث هذا وغيره من التهديدات جعل الكنائس في البلدات المسيحية في منطقة سهل نينوى من منع الباصات التي تبنتها الكنيسة لنقل الطلاب الفقراء الى الجامعة من التوجه الى الموصل وذلك لتلقي سائقي تلك الباصات والطلبة الذين يستقلونها تهديدات تفرض الالتزام بقواعد السلوك التي تدعو اليها بما تسمى دولة العراق الاسلامية . وذكر مراسلنا في سهل نينوى بأن اكثر من 15 حافلة كانت تأخذ الطلبة من بخديدا وبرطلة وتلكيف وتللسقف والقوش الى الموصل قد توقفت ، فقد كانت بالاضافة الى انها عونا ماديا للطلبة ، اذ كانت حافزا مشجعا للتواصل والاختلاط والاندفاع لتلقي العلم . كما أكد مراسلنا ان عددا من هؤلاء الطلبة اعربوا انهم حاولوا اللجوء الى الجامعات والمعاهد في اربيل ودهوك الا انهم اصطدموا ببعض القوانين والاجراءات الصعبة المفروضة هناك وبعض معايير القبول التي تختلف عن باقي الجامعات والمعاهد العراقية ، كمبدأ الاستضافة الفريد من نوعه ، وعدم استطاعتهم استلام استمارات التقديم للقبول في تلك الجامعات مثلا، لكونهم ليسوا من ابناء الاقليم . كما اوضح مراسلناانه علم بأن مديرية تربية الحمدانية كانت قد قدمت دراسة شاملة الى الحكومة العراقية بصدد فتح معهد مختلط لاعداد المعلمين والمعلمات في الحمدانية(قره قوش) ، اوضحت في تلك الدراسة توفر كافة العناصر والمقومات المطلوبة لذلك بما فيها توفر الكادر الكفوء واللازم من ابناء المنطقة مما يجنب مئات الطلبة أعباء الطريق والنفقات والمخاطر الى الموصل ،الا ان الموافقة على الطلب لا تزال معلقة في وزارة التربية ببغداد . كما ناشد عدد من اهالي الطلبة الى ضرورة تسليط الاضواء والالتفاتة الى معاناة ابنائهم ، لعل وعسى تستجيب السلطات باتجاه وضع الحلول كفتح بعض الكليات والمعاهد في المنطقة ، كخطوة اولية لـتأسيس جامعة تضم جميع ابناء السهل من الطلبة .




Opinions