مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخابات النمسا
لم اقف يوما مادحا او متملقا لاحد وللمتابعين لما يكتب العبد لله الذي وصفه احد الصحفيين المعروفين للقاصي والداني بالأمي بتاريخه المشبوه ويكفي ان اذكره بما حصل له العام 1988 أمام بوابة السفارة العراقية عندما تظاهرت المعارضة العراقية ضد نظام القتل والجريمة لما اقترفه من جرائم بحق المدنيين العراقيين الابرياء وكانت انذاك جريمة حلبجة الشهيدة ، وجميع الشهود لا زالوا احياء يرزقون والحمد لله . كذلك استطاع الأمي والذي هو أنا واعترف بانني خريج مدرسة الملا مثلما ذكر الصحفي ( الجهبذ ) أن يتسقط كل اخطاء مقال ( الصحفي ) الذي مدحه تابعه ( قفه ) صاحب الموقع المسروق من منظمة عراقية وبشهادة كل من كان يعمل بها والمسجل واقصد الموقع في امريكا من قبل الدكتور لبيب سلطان . هذا الصحفي الذي اعرف تماما مع من كان يتعامل سابقا ولاحقا وهو غني عن التعريف فقط اذكروا اسمه لاي عراقي يعيش في النمسا ليسرد تاريخه على الملأ ، بدون اي تأخير .وما دعا ( صحفينا المتلون ) للهجوم علي الدكتورة حنان غانم مدير عام مركز انتخابات الخارج فرع النمسا انها ألقمته حجرا من دون ان تذكر اسمه عندما تقدمت الصفوف وبكل شجاعة وجرأة المراة العراقية المسؤولة وتصرح أمام رجال ووسائل الاعلام ردا على تهجمه وصراخه وعويله وبكاءه وسط صالة المركز الانتخابي بأن : ( هذا الاخ يحمل فقط هوية واحدة وهي لا تكفي بموجب قوانين الانتخاب التي اصدرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات للادلاء بصوته ، ونحن نتشرف به كعراقي والانتخابات اصلا تجرى من اجل العراقيين ولدينا يومان اخران يستطيع فيهما المعترض ان يحضر للانتخاب اذا احضر وثيقتين ثبوتيتين بموجب القوانين المرعية . ونتشرف به كعراقي مثل باقي العراقيين ) . فلماذا تهجم هذا ( الصحفي الجهبذ ) على السيدة مدير عام انتخابات الخارج فرع النمسا التي لم تذكره الا بالخير ورحبت به كأي عراقي ؟ . والمخزي انه عاد مرة اخرى ليدلي بصوته في اليوم الثالث ويطلب من كاتب السطور أن يصوره امام صندوق الاقتراع وبكامرته الخاصة التي اثارت اعتراضا قانونيا على الكاتب كون التصوير غير مصرح به الا للقسم الاعلامي وكانت هذه المهمة مناطة رسميا بكاتب السطور فقط ، وتحمل تبعاتها القانونية من اجل عيون(الصحفي ) الذي شتمه ووجه اليه الاهانات في مقاله المنشور على الموقع المسروق .
ولا زلت عند موقفي في توجيه التحية والتقدير للعراقية الشجاعة والنجيبة التي كانت تدير العملية الانتخابية بكل جدارة وكفاءة المراة العراقية المسؤولة التي تستطيع ان تتبؤء في العهد الجديد والعراق الديمقراطي أي منصب رسمي كونها مؤهلة لذلك . فتحية للعراقية النجيبة الدكتورة حنان غانم لدورها المشرف ومواقفها الشجاعة التي اثارت الاصدقاء قبل الاعداء ، واثبتت جدارتها في ادارة العملية الانتخابية منذ اول لحظة وصلت الاراضي النمساوية حتى أخر لحظة من لحظات العد والفرز وامام كل وسائل الاعلام والمراقبين الدوليين والمحليين ومسؤولي الكيانات السياسية .
ويفتخر كل من شارك أو ساهم في العملية الانتخابية بان مجمل العملية الانتخابية جرت بشكل انسيابي وشفاف ومن دون اي مشاكل تتطلب تدخل رجال الامن المحليين من داخل المركز الانتخابي او رجال الامن النمساويين الذين يحرسون العملية الانتخابية من خارج البناية ، كذلك لم تقدم اي شكاوى ضد اي من الموظفين ، او لاي مخالفة قانونية.
ولمن كتب او دبج المقالات العرجاء التي تفتقر للحرفية والمملوءة بالأخطاء الاملائية أن يعوا ماذا يقولون او يفعلون ، ويكتبوا الحقيقة لا كما يتصورون .
وكل انتخابات عراقية وشعبنا بخير .
رابط المقال الذي تهجم فيه الكاتب على مدير عام مفوضية انتخابات الخارج / فرع النمسا
http://www.iraqoftomorrow.org/iraqiat/79566.html
آخر المطاف : للعالم الفقيه أبي الحسن الماوردي مما جاء فيه :
" ما اكتسب المرء مثل عقل يهدي صاحبه إلى الهدى ، أو يرده عن الردى ".
* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
www.alsaymar.org
fakhirwidad@gmail.com