مرض الصراعات يتحول من سنجار الى سهل نينوى، مناطق الأقليات الى اين ؟
المصدر: ايزيدي ٢٤
بعد الصراعات السياسية في قضاء سنجار، فتحت سهل نينوى سجل الصراعات بين القوة السياسية في المنطقة بعد تنصيب مدير ناحية لناحية بعشيقة التي تقطنها غالبية ايزيدية.
و شهد سهل نينوى تطورات كبيرة و تصاعد سياسي على خلفية تسمية غزوان الداؤدي مديرا لناحية بعشيقة.
وتدور خلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وجهات سياسية شبكية مقربة من الإطار التنسيقي والحشد الشعبي منذ أيام على المنصب.
و في مؤتمرين صحفيين دافعت كل جهة عن وجهة نظرها و يستمر الصراع لحد الان.
و وجه رئيس مجلس الوزراء بإرسال لجنة بشكل عاجل من مكتبه إلى ناحية بعشيقة من أجل الوقوف على المشاكل الإدارية فيها والإسراع بحلِّها.
وأكّد السوداني ضرورة ألّا تنعكس المشاكل الحاصلة هناك على الاستقرار الأمني في المحافظة، أو تؤثر في تقديم الخدمات لمواطنيها، مشدداً على” ضرورة إشاعة روح الأخوَّة بين أبناء المكوّنات في نينوى، والابتعاد عن خطابات الكراهية والتفرقة، وتفويت الفرصة على من يحاول زعزعة الاستقرار، الذي تحقق بعد النصر على عصابات داعش الإرهابية”.
و يعتبر الإطار التنسيقي والحشد الشبكي أن المنصب من استحقاق الشبك و انهم سيفعلون ما بوسعهم لنيل هذا الاستحقاق.
وأعلن النائب عن الإطار التنسيقي وعد القدو تاجيل تظاهرات واعتصامات مفترض أن تنطلق في سهل نينوى لرفض تكليف مدير ناحية بعشيقة.
وقال القدو في مؤتمر صحفي إنه “كان هناك توجه باتجاه المظاهرات لكننا أجلنا هذا الأمر بناءً على اتصال رئيس الوزراء الذي وعدنا من خلاله بحل المسألة وسننتظر حتى نرى ماستصل إليه الأمور”.
في الاثناء، أعلن المكتب السياسي لحركة بابليون تأجيل اعتصام سهل نينوى، والتريّث والانتظار بعد وعود رئيس الوزراء بالتدخل.
وقال المكتب السياسي لحركة بابليون إنه تقرر تأجيل اعتصام نينوى، والتريّث والانتظار، وإعطاء الوساطات السياسية وقتاً لتحصيل الحقوق وتسليم المناطق الخاضعة لسيطرة حرس الإقليم واعادتها إلى محافظة نينوى كما تقتضي الحقيقة.
وفي وقت سابق أمهل النائب وعد القدو الحكومة المحلية في نينوى وقتا للعدول عن قرار تكليفها مدير ناحية بعشيقة غزوان الداودي، وأكد القدو أنه بخلاف ذلك سينفذ انصاره اعتصاماً مفتوحاً في مناطق سهل نينوى.
واتهم نواب الحزب الديمقراطي عن محافظة نينوى النائب وعد القدو بمحاولة إثارة الفتنة وتعريض السلم المجتمعي في منطقة سهل نينوى للخطر.
وقال النائب شيروان الدوبرداني في مؤتمر صحفي عقده في الموصل بحضور نواب عن الحزب الديمقراطي إن “القدو يقود إجراءات غير قانونية من خلال تحريض أتباعه على قطع الطرق بين نينوى وكردستان رفضا لتكليف مرشح الحزب الديمقراطي غزوان الداودي لمنصب مدير ناحية بعشيقة”.
وأكد الدوبرداني أن النواب الممثلين عن مناطق سهل نينوى يبلغ عددهم 7 نواب 5 منهم تابعين للحزب الديمقراطي ووفقا لذلك فان منصب مدير ناحية بعشيقة هو من استحقاق الحزب الديمقراطي، داعيا الرئاسات الثلاث للتدخل لوقف الممارسات والتصعيد غير المقبول من قبل النائب وعد القدو.