Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مزارعو الفراولة العراقيون يحققون ارباحاً كبيرة بفضل برنامج للوكالة الأميركية للتنمية الدولية

11/11/2011

شبكة اخبار نركال/NNN/
يزدهر عمل مزارعي الفراولة في العراق بفضل تطبيق تقنيات زراعية حديثة واستخدام سُلالات نباتية ذات انتاجية عالية من خلال برنامج للحكومة الأميركية والتي نفذته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس أيد). يُقدم نجاح هذا البرنامج مثالاً على التعاون العراقي-الاميركي في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، لدعم الإنتاج الزراعي المحلي في العراق.
قبل عام 2009 كان إنتاج الفراولة في العراق قليلاً، وذلك اعتماداً على تقنيات وسلالات زراعية قديمة، الأمر الذي لم يحقق ارباحاً تُذكر للمزراعين. في عام 2009 أدخلَ للبلد برنامج "انماء" الزراعي الذي تديره الوكالة ُ الأميركية للتنمية الدولية، حيث تم ادخالَ تقنياتِ انتاج ٍ متطورة وسُلالات نباتية عالية الانتاج جرى تطويرها في ولاية كاليفورنيا، وهي سلالات مناسبة للسوق المحلي بسبب صلابتها النسبية وحجمها وتحملها للحرارة. وبدأت الوكالة بتدريب تسعة مزاعين واستوردت اكثر من 120 الف شتلة فراولة بموافقة وزارة الزراعة العراقية.
منذ بدء البرنامج، استطاع المزارعان الاثنان الاكثر نجاحاً من بين التسعة ان يُزيدا انتاجهما وارباحهما كثيراً. ضاعف احد المزارعين انتاجه ثلاث مرات ويبيع الان محصوله العالي المردود الى محلات بيع الفراولة في مختلف انحاء البلد. تنوي احدى اكبر شركات الاسواق التجارية في العالم فتحَ سوق ٍ جديد لها قريباً في اربيل وابدت رغبتها في شراء الفراولة من هذا المُزارع. علاوة على ذلك، تبنى نحو 30 مُزارعاً هذا العام نموذجَ زراعة الفراولة الذي أدخله برنامج "انماء" للبلد، ويزرعون الان أشتال الفراولة الجديدة من دون مساعدة مباشرة من البرنامج.
بسبب نجاح هذا البرنامج، ارسل مؤخراً مزارعو فراولة عراقيون طلباتٍ لشراء 500 الف شتلة فراولة جديدة، ستغطي مساحة 37 دونماً من الاراضي الزراعية. تعطي كل شتلة عند نموها 800 غرام من فاكهة الفراولة كمعدل، فيما تتراوح تقديرات المحصول النهائي للشتلات الجديدة بين 150 و 400 الف طن من هذه الفاكهة، بقيمة مالية تتراوح بين 600 الف و 1.6 مليون دولار.





Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
قبول استقالة وزير عراقي من التيار الصدري أسامة مهدي من لندن : قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استقالة وزير النقل كريم مهدي صالح وهو من التيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر فيما وقع وجهاء عدة احياء في بغداد ميثاق شرف شرف للمصالحة الوطنية ونبذ الطائفية وشجب المظاهر ا خلوة مع النفس هل القسوة وعدم التسامح يشكلان جزءاً من سلوكنا الاجتماعي؟ كثيراً ما فكرت في سلوكنا اليومي نحن العراقيين, وكثيراً ما شعرت بألم جارح حين كنت التقي في بعض الأحيان بأحبة يعانون من مار باواي..صوت صارخ في البرية يلخص سيادته محور هذا التجديد، بتطوير الايمان لدى الفرد المسيحي التابع لكنيسة المشرق، من خلال التركيز على المسيح كجوهر اساسي لحياتنا، وتسهيل كل ما يخدم هذا الهدف في الكنيسة من تطوير في لغة القداس، الخ. رؤية في دعوة السيد الفاضل هشام عقراوي بداية، نشكر السيد هشام على مبادرته التي ذكّرتني بنفس هذا الموقف عندما طرح السيد خالد شواني (عضو مجلس النواب عن قائمة
Side Adv1 Side Adv2