Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مسؤولون عراقيون يتهمون واشنطن بأنها وراء مقتل مساعد للصدر

28/12/2006

رويترز/
قال مسؤولون عراقيون في مدينة النجف يوم الخميس ان الغارة التي قتل فيها مساعد كبير للزعيم الشيعي الشاب المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر انتهكت اتفاقا لنقل المسؤولية الامنية في النجف من القوات الامريكية للجيش العراقي.

وبعد مرور أقل من عشرة ايام على تسليم الجيش الامريكي المسؤولية الامنية في النجف للقوات العراقية قال المتحدث باسم الجيش الامريكي الميجر جنرال وليام كولدويل ان جنديا أمريكيا قتل صاحب العامري في غارة خططتها ونفذتها القوات العراقية.

لكن مسؤولين في النجف صرحوا بأن لا محافظ النجف ولا قوات الامن في المدينة أخطروا بالغارة وشككوا في القول بأن العراقيين خططوا للغارة.

وشارك يوم الأربعاء الاف من أنصار الصدر في موكب جنائزي غاضب بمدينة النجف لتشييع جثمان المسؤول الكبير في التيار الصدري.

ويقود الصدر جيش المهدي الذي تحمله القوات الامريكية مسؤولية عمليات قتل طائفية واسعة النطاق واضطرابات في جنوب ووسط العراق بما في ذلك حي مدينة الصدر في العاصمة بغداد.

وقال كولدويل ان الغارة نفذها 35 جنديا من الفرقة الثامنة للجيش العراقي بمساعدة ثمانية مستشارين عسكريين أمريكيين.

ووصف متحدث باسم محافظ النجف مقتل العامري بأنه "اغتيال" وقال ان الغارة تشكل انتهاكا لاتفاق التسليم الامني. وقال مساعدو الصدر ان العامري كان محاميا يرأس منظمة خيرية ترعى الايتام والفقراء وأنه لم يكن عضوا في ميليشيا جيش المهدي.

وقال متحدث باسم محافظ النجف "محافظ النجف يعتبر ذلك انتهاكا لمعاهدة الامن لان الملف الامني سلم رسميا للعراقيين."

وشكك متحدث باسم الجيش والشرطة العراقية في الرواية التي قدمها كولدويل. وقال "لم يكن لدينا اي معلومات عن عملية تستهدف منزل صاحب العامري. المخابرات الامريكية هي التي جمعت المعلومات وهي التي أغارت على المنزل."

ولم يتسن الوصول الى متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية للتعليق بينما كان نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي واعضاء حكومته في اجتماع طوال الصباح. ويمكن لهذا الحادث ان يكون له عواقب وخيمة على ائتلاف المالكي المنقسم على نفسه.

واتهم أعضاء في التيار الصدري الجيش الامريكي باستدراج التيار الى مواجهة وطالبوا الحكومة بفتح تحقيق في الواقعة.

وشهدت النجف عام 2004 انتفاضة ضد القوات الامريكية قادتها الميليشيات الموالية للصدر والتي لها أيضا معاقل في بغداد.

وقد تسبب انتفاضة أخرى لميليشيا جيش المهدي ضد القوات الامريكية مشكلة كبيرة للجيش الامريكي الذي تحاول قواته وقوامها 135 ألف جندي كبح جماح العنف الطائفي بين الشيعة والسنة.

ويضغط القادة العسكريون الامريكيون على رئيس الوزراء الشيعي لحل الميليشيات الشيعية المرتبطة بأحزاب في ائتلافه الحاكم. وصنف تقرير لوزارة الدفاع الامريكية هذا الشهر ميليشا جيش المهدي على أنها الخطر الاكبر على أمن العراق.

وتقاطع الكتلة الصدرية ولها 30 نائبا في البرلمان وستة وزراء حكومة المالكي منذ اجتماعه مع الرئيس الامريكي جورج بوش الشهر الماضي في الاردن.

وتشكل هذه المقاطعة بالاضافة الى الهجمات الطائفية التي تلقى مسؤوليتها على الميليشيات خطرا على مستقبل حكومة المالكي وهناك محادثات وساطة جارية بين مسؤولي الائتلاف الشيعي وكبار رجال الدين في النجف لانقاذ الائتلاف المنقسم على نفسه. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
قراءات في النتائج بعد ان ذهبت سكرة الانتخابات: اولا: هذه الانتخابات ناجحة بامتياز، والدليل على ذلك هو نسبة المشاركة، نشر الأسماء الكاملة لأعضاء مجلس النواب الجديد نينا/ الأسماء الكاملة لأعضاء مجلس النواب الجديد والتي صادقت عليها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي ستعلن ظهر اليوم الجمعة. وتتضمن هذه الأسماء أسماء الذين شغلوا المقاعد التعويضية التي لم يسبق الإعلان عنها في النتائج الأولية للانتخابات المقال الأخير للشهيد هرانت دينك: سأحارب رغـم التـهديـدات اغتال شاب متطرّف الصحافي هرانت دينك في 19 كانون الثاني. في مقاله الأخير، يتطرّق إلى المضايقة التي كان يتعرّض لها يومياً، وإلى صمت الدولة وتحيّز العدالة. ويؤكّد في شكل خاص تمسّكه بتركيا. مجلّة "كورييه إنترناسيونال" (كذلك "قضايا النهار") توجّه تحيّة إليه م نص مداخلة السيدة باسكال وردا مديرة العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان، في جلسة استماع خاصة في البرلمان السويدي شبكة أخبار نركال/HHRO/NNN/ قدمت السيدة باسكال وردا مديرة العلاقات في منظمتنا (منظمة حمورابي لحقوق الانسان)، مداخلة يوم
Side Adv1 Side Adv2