Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مسؤول حكومي رفيع : المهمة في ديالى صعبة وطويلة لكن ليست مستحيلة

13/08/2007

رويترز/
وصف برهم صالح نائب رئيس الحكومة العراقية يوم الاحد عملية طرد الجماعات المسلحة من محافظة ديالى بأنها مهمة شاقة وطويلة لكنه قال انها ليست مستحيلة وان الحكومة مصصمة على تطهير محافظة ديالى من يد "الارهابيين".

وقال صالح في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى ان هذه المحافظة "تحملت العبء الكبير من المشاكل التي يعاني منها العراق.. وربما تكون هذه المحافظة هي الاكثر تحملا لوزر الارهاب في العراق."

واضاف ان الطريق لتطهير كل محافظة ديالى "طويل ووعر لكني اقول ان الخطة الامنية ستستمر حتى القضاء على جميع الزمر الارهابية في المحافظة."

وتشهد محافظة ديالى منذ اواسط شهر حزيران يونيو عمليات مسلحة لخطة امنية واسعة كانت قوات امريكية وعراقية قد ابتدأتها في العاصمة بغداد وامتدت لتشمل ديالى.

واطلق الجيش الامريكي على هذه العملية اسم "السهم الخارق".

واستطاعت هذه القوات السيطرة على بعقوبة وهي مركز المحافظة وعلى عدد من مناطق المحافظة والتي كانت وحتى قبل تنفيذ الخطة تحت سيطرة المجاميع المسلحة.

وتجول صالح الذي زار المدينة يرافقه وفد من الوزراء ووكلاء الوزراء وتحت حراسة قوات امريكية وعراقية مكثفة في احد شوارع المدينة وتحدث الى مواطنين امطروه بسيل من المطالب كانت تعبر بمجملها عن واقع خدمي ومعيشي متدهور ومتخلف تعيشه المدينة وساكنوها.

واجتمع صالح الى عدد من شيوخ العشائر حيث انتقد بعضهم بشده الحكومة متهمين اياها بالتعمد في التقصير تجاه مدينتهم وعدم قيامها بتقديم الاسناد لهم في الوقوف بوجه الجماعات المسلحة.

واشتكى عدد من شيوخ العشائر من سيطرة افراد الجماعات المسلحة وخاصة من تنظيم القاعدة على المناطق التي تقع في ضواحي مدينة بعقوبة وقالوا ان سيطرة القوات الامريكية والعراقية على مناطق وسط المدينة ادى الى لجوء افراد هذه الجماعات الى ضواحي المدن وهو ما ادى الى سقوط عدد كبير من هذه المناطق بيد المسلحين.

وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي في المدينة ان التدهور الامني في المحافظة للفترة الماضية "ادى الى تهجير اكثر من عشرين الف عائلة من منازلهم."

واضاف "اغلب المؤسسات الحكومية في المحافظة اصبحت خاوية."

وقال احد شيوخ العشائر ان "قوات الجيش والقوات الامريكية لا تقدم اية مساعدة سواء للعوائل او للعشائر في هذه المناطق حتى نتمكن من الوقوف بوجه الارهابيين."

واعترف صالح بقيام المسلحين بالانسحاب من مركز المدينة بسبب العمليات العسكرية وقيامهم باتخاذ مراكز لهم في الضواحي وقال "ان العملية الامنية التي كانت من نتائجها تطهير بعقوبة (عاصمة ديالى) ستستمر حتى تطهير كل محافظة ديالى والقضاء على جميع هذه الزمر الارهابية."

وشدد صالح على اهمية دعم العشائر في ديالى للقوات العسكرية في دحر الجماعات المسلحة وطالب بانضمام وتطوع ابناء هذه العشائر الى القوات الامنية العراقية "لمقاتلة الارهابيين".

ورفض صالح الاجابة بشكل مباشر على سؤال فيما اذا كانت الحكومة ستقوم بتسليح العشائر لمقاتلة الجماعات المسلحة وعلى غرار ماحدث في الانبار.

وفي اشارة لحجم الخلاف الذي يسود الاوساط السياسية الحكومية حول تكرار تجربة تسليح العشائر قال صالح "لدينا الكثير من الاختلافات السياسية في هذا البلد وهذا شيء طبيعي.. لكن في مواجهة الارهاب يحب ان نكون صفا لدحر الارهاب .. ويجب على الحكومة ان تقدم ما بامكانها من اجل دعم هذا الشعب من اجل دحر الارهاب."

واضاف "يجب ان ندعم العشائر والعناصر الوطنية المخلصة في مواجهة الارهابيين."

ومضى يقول "والسبيل الى ذلك ان تكون الاجهزة الامنية مفتوحة على جميع الوطنيين والشرفاء وان يتم تسهيل تطوع ابناء العشائر في الاجهزة الامنية ومن خلال الدولة."

وكشف صالح عن اشتراك جماعات قال انها كانت معارضة للعملية السياسية في القتال ضد الجماعات المسلحة في عمليات السهم الخارق لكنه لم يشأ أن يسمي هذه الجماعات.

وتزعم واشنطن ان تحقيق النجاح ضد تنظيم القاعدة خلال الشهور المنصرمة جاء بعد أن انضم زعماء عشائر من العرب السنة الى القوات الامريكية في محاربة المتشددين في معاقلهم. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الرئيس طالباني يلتقي الممثل الخاص الجديد لأمين عام الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر والوفد المرافق له شبكة اخبار نركال/NNN/ استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في بغداد ظهر يوم أمس الثلاثاء 11-10-2011 الممثل شلة الحرامية تتصدر مظاهرات الحرية لابد لنا ومنذ السطر الأول إن نعلن عن فساد البرلمان وفشل ما تمخض عنه من حكومة توافقية انهارت في ظلها الخدمات وغابت المعالجات واتسع مديرية شرطة كركوك تستعد لاقامة معرض نتاجات السجناء بالتعاون مع البيت الثقافي شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/ من اجل تنمية المحفزات الايجابية لدى السجناء تمهيدا لاعادة تاهيلهم وبالتعاون مع نداء من اجل مستقبل العراق والعراقيين المبادئ لا تخضع للتعديلات كانت الحكومة العراقية الحالية قد رضخت لإرادة كل الذين نادوا من اجل إيقاف تمرير قانون النفط والغاز في نسخته الأولية بعد أن كانت قد وافقت عليها .. ولقد أثارت تلك النسخة السابقة جملة هائلة من الانتقادات التي عبرّت عنها أفكار وآراء ومشاعر وردود فعل لا حصر
Side Adv1 Side Adv2