Skip to main content
مشاركون بندوة مشروع Facebook Twitter YouTube Telegram

مشاركون بندوة مشروع "موئل" لغرب نينوى لرووداو: النازحون بحاجة لضمانات أمنية ومالية للعودة الى مناطقهم

المصدر: وكالة رووداو الإعلامية

اختتمت اللجنة التوجيهية لمشروع "دعم التعافي الحضري وبناء السلام في غرب نينوى، العراق"، و(موئل)، بتمويل من الاتحاد الاوربي، اعمالها في اربيل اليوم، (الاربعاء 30 آب 2023)، بحضور علي عمر خضر، معاون محافظ نينوى لشؤون المنظمات والنازحين، ووائل الاشهب، مدير برنامج (موئل) الامم المتحدة في العراق، وسيدو قاسم قائم مقام سنجار ونشأت صادق قائم مقام تلعفر. كما القى بالمناسبة، جير هارد كراوس، ممثل الاتحاد الاوربي، خطابا نقل عبر الفيديو، اكد فيه على "ضرورة توفير الضمانات لعودة النازحين من غرب نينوى الى مناطقهم"، مشيرا الى ان "الاتحاد الاوربي يسعى جاهدا لاستقرار المجتمعات التي تاثرت بسبب الحرب ضد تنظيم داعش". 
 
وقال: "لقد انفق الاتحاد الاوربي 360 مليون يورو منذ اشتعال ازمة داعش في العراق وسوريا ولبنان والاردن".
 
وكشف نائب محافظ نينوى لشؤون المنظمات والنازحين، علي عمر خضر، لرووداو قائلا: "عندنا في دهوك 26 الف عائلة في المخيمات، باستثناء من هم خارج المخيمات، وفي السليمانية 600 عائلة، وفي اربيل نازحين من نينوى لكنهم ليسوا في المخيمات، وهناك نازحين في مخيمي الخازر وحسن شامي"، مشيرا الى ان " المجموع الكلي للنازحين من محافظة نينوى بلغ اكثر من 550 الف نازح وهؤلاء ما زالوا في المخيمات وخارجها لكنهم في مناطق النزوح".
 
أكد خضر انه "ليست هناك عودة قسرية او امر حكومي باعادة النازحين، لكننا نبذل جهود كبيرة لتهيئة الظروف لعودتهم الى مناطقهم الاصلية"، موضحا بقوله: "في سنجار عندنا برنامج مع الامم المتحدة لاعادة النازحين، وهناك برنامج مع المنظمات الأممية خلال العام القادم 2024، وهو برنامج طموح، ونحتاج الى الكثير من الدعم هناك (في سنجار) خاصة". ونبه معاون محافظ نينوى لشؤون المنظمات والنازحين الى ان "مشكلة سنجار سياسية بالدرجة الاولى، وانسانية بالدرجة الثانية، وهي اكثر منطقة تضررت بسبب داعش وما يزال هناك  60% من سكانها ناحين، ونحن كحكومة محلية نعمل بكل جهدنا لاقناع الناس لعودتهم الى مناطقهم".
 
وكشف قائلا: "ان المشكلة في سنجار ليست امنية، فالقضاء آمن مثله مثل تلعفر والبعاج، مشكلة سنجار سياسية، وهذه المشاكل انهكت اهالي سنجار وسنجار"، مضيفا: "انا ابن سنجار ودعنا نكون واقعيين، سنجار فيها صراع كوردي كوردي، وعربي عربي، وكوردي عربي، وسني شيعي، وفيها صراع تركي اميركي ايراني.. واهالي سنجار ليس لهم لا ناقة ولا جمل في هذه الصراعات والمشاكل، وهم ضحايا هذه البقعة الجغرافية وهذا السبب الاكبر لعدم عودة الاهالي الى مناطقهم".
 
وحول الضمانات المتوفرة لتشجيع النازحين للعودة الى مناطقهم الاصلية، قال: "الضمانات تحتاج الى قرارات سيادية وليست قرارات محلية، نحن نوفر الخدمات ونحث الناس على العودة، وعلى الحكومتين، الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، العمل لايجاد ضمانات من اجل سنجار"، مستطردا: "ليست هناك اية ضمانات او امتيازات مادية من اجل عودة النازحين، اذ لم يستلم سوى 5% من اهالي سنجار منحة العودة وهذا تقصير واضح ونتمنى دعم الحكومة الاتحادية خاصة وان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وعد كثيرا بحل قضية سنجار ونتمنى ان يتم انجاز هذا البرنامج الحكومي".
 
من جهته اوضح وائل الأشهب، مدير برنامج (موئل الامم المتحدة) في العراق قائلا: "لقد استفاد من انجازاتنا 235 الف مستفيد من مشروعنا حتى الان، واليوم وصلنا الى نهاية المشروع"، كاشفا ان "قيمة هذا المشروع بلغت 10 مليون يورو، وشملت توفير واعمار دور سكنية ومدارس وبنى تحتية ومتنزهات وملاعب رياضية في البعاج وسنجار وتلعفر وتم ذلك على مدى 3 سنوات، منذ 2021"، كاشفا ان "الامم المتحدة انتقلت الان من الدعم الانساني الى الدعم التنموي، وهذا يعتمد على دور الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان في مخيمات النازحين ونحن ندعم مشروع العودة المستدامة للنازحين الى مناطقهم الاصلية، من خلال تعمير بيوتهم وتهيأة البنية التحتية لمناطقهم".
 
وأقر الأشهب، ان "نسبة عودة النازحين الى المجمعات الـ 11 في سنجار قليلة وبطيئة. نامل ان يتم تنفيذ اتفاقية سنجار وتعيين قائم مقام وان يكونوا افراد الشرطة من اهالي المناطق حتى يساعدوا في استقرار وامن المناطق".
Opinions