مشروع قيد التجهيز
مشروع قيد التجهيز
·منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تدعو إلى إحداث تغييرات في مناهج الدروس الدينية
·حمورابي :- التطرف والأصولية الظلامية مخالفة لحقوق المواطنين وحريتهم في المعتقد
·السيدة باسكال وردا ما ترتكبه عصابات الإرهاب ضد مسيحيين وايزيديين في هذا الشأن يمثل انتهاكات خطيرة
·السيد لويس مرقوس أيوب الضغط المتسلط على تغيير المعتقدات الدينية واحد من المخاطر التي تهدد التنوع العراقي
تتجه الأنظار بالمزيد من الاهتمام إلى مشروع جديد قيد الإعداد لدى منظمة حمورابي لحقوق الإنسان هدفه إحداث متغيرات في مناهج الدروس الدينية بهدف إعادة تبديل أولويات المتلقين لهذه الدروس بما يجعلهم بعيدين عن ضغوط التطرف والأصولية الظلامية التي لا تعترف للآخرين بحقوق معتقداتهم وتعتمد أساليب على درجة من التسلط لفرض القناعات المخالفة لحقوق المواطنين وحريتهم في المعتقد الذي يؤمنون بة .
وكان مجلس إدارة حمورابي قد تطرق في الاجتماع الاعتيادي الدوري الذي عقدة في اربيل يوم 5-8-2015 إلى انه بصدد تجهيز مشروع من هذا النوع بالتنسيق والشراكة مع معهد الحرب والسلام .
إلى ذلك قالت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات أن واحدة من المشاكل التي يعاني منها العراق هو الضخ الديني المناوء للحقوق الإنسانية والإنكار على الآخرين حقهم في الديانات التي هم عليها وهذا يمثل انتهاكات خطيرة
وأضافت السيدة وردا في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية ان ما جرى ويجري على يد عصابات الإرهاب الداعشي يؤكد هذا التشخيص ويكفي للدلالة على ذلك (حفلات) الضغط والترويع والتهديد التي قامت بها هذه العصابات ضد ومواطنات ومواطنين مسيحيين وايزيديين ومحاولة إجبارهم على تغيير دياناتهم واعتناق الإسلام بالنسخة التي تروج لها داعش وما جرى للناجيات الايزيديات يؤكد حصول مثل هذه الجرائم
من جانبه قال السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ان واحدة من التهديدات الخطيرة التي تستهدف تنوع المجتمع العراقي هو هذا الذي يرتكبه الإرهاب في محاولة تغيير قناعات مواطنين عراقيين بل أن تهديم وإزالة الكثير من الكنائس والمعابد والمقامات التابعة للمسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائيين وعموم الملسمين ما يؤكد هذا المنهج الحاقد