مشعان الجبوري يتهم الحكومة بتلفيق تهمة الفساد لمعارضته النفوذ الايراني
11/10/2006الجيران/
قال عضو في المجلس الوطني العراقي امس ان الحكومة التي يهيمن عليها الشيعية لفقت له تهمة الفساد المالي انتقاما من مواقفه المعارضة لتنامي النفوذ الايراني في العراق.
وكان البرلمان العراقي قد صوت الاسبوع الماضي على رفع الحصانة عن النائب السني مشعان الجبوري خصم الرئيس العراقي السابق صدام حسين والذي كان حاكما فعليا لمدينة الموصل التي تعيش فيها أغلبية سنية بعد اجتياح الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
واتهم المحققون الجبوري الذي ينتمي الى أحد أكبر العشائر العراقية بسرقة ملايين من الدولارات التي خصصت لحماية أنابيب النفط من هجمات المخربين. وقال الجبوري هناك قرار بتصفيتي. أنا أدفع ثمن معارضتي لهذه الحكومة الطائفية الفاشلة والتابعة لايران فهذه قضية ملفقة. وأضاف لقد ساعدت في تشجيع أهلي على الانخراط في أفواج حماية النفط التابعة لوزارة الدفاع لان التطوع في هذه المناطق كان محرما مشيرا الى عشائر عربية سنية شمالية معارضة لحكومة بغداد التي تدعمها الولايات المتحدة.
والجبوري الذي كان مقربا من صدام يوما عاش في قصر ببغداد يقدر ثمنه بأربعة ملايين دولار. ثم شارك في مؤامرة لاغتيال صدام عام 1990. وتم الكشف عن هذه المؤامرة أثناء تواجد الجبوري في باريس ليصبح أحد أهم قادة المعارضة العراقية في الخارج ويعيش في سورية.
ونشب خلاف بين الجبوري وسلطات الاحتلال بسبب معارضته لحل الجيش العراقي وطرد الاعضاء السابقين في حزب البعث العراقي من وظائفهم الحكومية.
وقال الجبوري كان الاتفاق مع الامريكيين أن يسلمونا الحكم فورا لكنهم لم يفعلوا.
وينادي الجبوري منذ ذلك الحين بالانسحاب الفوري للقوات الامريكية من العراق