Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مصادر: القوات الأمريكية تطلق سراح الدبلوماسيين الإيرانيين المحتجزين

29/12/2006

بغداد -( أصوات العراق)/
قال مصدر مقرب من السفارة الإيرانية في بغداد اليوم الجمعة إنه تم إطلاق سراح دبلوماسيين إيرانيين إثنين إعتقلتهما القوات الأمريكية قبل إسبوع ،فيما كشف مصدر آخر أن القوات الأمريكية كانت ألقت القبض على أربعة دبلوماسيين إيرانيين أطلقوا جميعا .
وأوضح المصدر ،الذي طلب عدم نشر اسمه ،في إتصال مع وكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة اليوم أن إطلاق الدبلوماسيين الإيرانيين " تم منتصف ليل أمس الخميس ،في حضور مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي ,والسفير الإيراني في بغداد كاظمي قمي."
كانت القوات الأمريكية اعتقلت ،قبل أكثر من إسبوع ،إثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين كانا
يزوران العراق بدعوة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني لإستكمال المحادثات بين الجارية بين البلدين فيما يخص الأوضاع في العراق .
وأضاف المصدر أن الربيعي "قام بتسليم الدبلوماسيين إلى السفير الإيراني."
وكان المتحدث الرسمي للقوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال وليام كالدويل ذكر أن لديهم صورا ووثائق وأفلام تثبت أن الدبلوماسيين الإيرانيين متورطان في عمليات عنف وقعت في بغداد .
وقال كالدويل ردا على سؤوا لـ ( أصوات العراق) الأربعاء "عثرنا على وثائق وصور وأفلام تؤكد تورط الدبلوماسيين ( الإيرانيين) في عمليات غير قانونية."
وقدم كالدويل تفاصيل عن عملية الإعتقال قائلا " كانت هناك عملية تم تنفيذها من قبل مجموعة ( إرهابية) في 21 كانون الأول ديسمبر الجاري ،وبناءً على معلومات إستخباراتية تمكنت قوات التحالف من القبض على عشرة أشخاص... وعند المقابلات التحقيقية تبين أن إثنين منهم كانوا إيرانيين."
واحتج الرئيس العراقي جلال الطالباني على اعتقال الدبلوماسيين الإيرانيين ،وقال إنهم جاءوا إلى العراق بدعوة منه .
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها ،الإثنين الماضي ،إن القوات الأمريكية في العراق "اعتقلت عددا من الإيرانيين... بينهم دبلوماسيان ( يعملان في السفارة الإيرانية) في بغداد ،وتم إطلاق سراحهما في وقت لاحق لتمتعهما بالحصانة الدبلوماسية" ،مشيرة إلى أن التحقيق "لايزال مستمرا مع المعتقلين الآخرين" الذين لم توضح عددهم .
وأشار كالدويل ( الأربعاء) إلى أن "التحقيقات جارية بحق هؤلاء الأشخاص العشرة ،ولازالوا رهن الإعتقال... وفتحنا حوارا مع الحكومة العراقية بشأنهم."
ولم يذكر المتحدث الرسمي للقوات المتعددة هوية المعتقلين العشرة ،وما إذا كان يوجد بينهم إيرانيون من عدمه .
لكن مصدرا عراقيا مطلعا قال لـ ( أصوات العراق) إن الدبلوماسيين الإيرانيين اللذين يعملان في سفارة بلدهما ببغداد "هما من أطلق سراحهما أولا... عقب تأكد القوات الأمريكية من تمتعهما بالحصانة الدبلوماسية" ،وهو ما أشار إليه بيان الخارجية الأمريكية .
وأوضح المصدر أن هذين الدبلوماسيين " كانا يحضران عزاء والدة القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الشيخ جلال الدين الصغير ،وإعتقلتهما القوات الأمريكية على خلفية المعتقلين الآخرين" الذين تحدث عنهم كالدويل .
وأضاف المصدر " أما الدبلوماسيين الإيرانيين الذين أطلق سراحهما ليل أمس ،فهما اللذان كانا قد حضرا إلى العراق بصفة رسمية ،وبدعوة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني ،
للتباحث مع مسؤولين عراقيين حول الشأن العراقي."
ورفض المصدر الإفصاح عن اسمي الدبلوماسيين أو صفتهما . Opinions