Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مصحات لتأهيل المعارضة والحكومة

أحد عناوين المأزق السياسي الراهن في العراق، يتمثل في هشاشة البنية الثقافية لمفهومي المعارضة والحكومة، لدي الغالب الأعم من القيادات والنخب المتصدية للقرار.

يتوهم الذين في الحكومة أن لا حقوق للذين في المعارضة. وفي بلد تسمم هواؤه لعقود طويلة بالأحادية والاستبداد وتخوين الآخر، ظل الموالون للسلطة يتنعمون بالامتيازات حتي لو كانت غير شرعية، بل نادراً ما كان الامتياز شرعياً، فيما ظل معارضة الحكومة محكوماً عليهم بغضبها وانتقامها، تصادر حتي حقوقهم الطبيعية في الحياة والعمل والسكن والسفر والتحصيل العلمي العالي. ولم تتأسس حتي الآن علي الصعيدين النظري والتطبيقي، المفاهيمي والسلوكي، علاقة شرعية يتصالح فيها مع نفسه مَنْ يتولي السلطة اليوم لينتقل الي المعارضة غداً، إذ لا ترتجي المصالحة مع الآخر في غياب القدرة علي المصالحة مع النفس.

وبعد 3 سنوات من سقوط الصنم، ما زالت السلطة تغري بالعدوان علي المعارضة، وما زالت المعارضة أسيرة المناكفة والشماتة والنقد غير البنّاء والضرب تحت الحزام وفوقه.

ليس غريباً إذاً، أن تنشغل الحكومة عن وظائفها وواجباتها بالاشتغال علي ما ينغّص حياة معارضيها، وأن تنشغل المعارضة، في المقابل، عن دورها كحكومة ظل، بالاشتغال علي ما يزيد العقبات في طريق الحكومة. لا الحكومة نجحت عندنا، ولا المعارضة، وكلاهما تأخذهما العزة بالأثم بعيداً عن مشروع بناء الدولة. الأخطر، أنهما برعونة فائضة يتقاذفان كرة الحرب الأهلية.

لا أحد في الحكومة بلغ سنّ الرشد الذي يتيح له أن يعي أن احترام حق المعارضة مكسب عام يستفيد منه اليوم سواه، وسيفيد منه هو غداً.

لا أحد في الحكومة والمعارضة، معاً، يراهن علي التداول السلمي للسلطة، ولهذا يستقوي كل منهما علي الآخر ويتصارعان بمنتهي الحمق، ويضمران لبعضهما بعضاً حقداً لئيماً.

كلاهما، أحوج ما يكونان الي تأهيل.

وليس من باب التشاؤم، بل من باب عدم الرهان علي الوهم، فإن الجيل الراهن من السياسيين العراقيين لا يُرتجي منه خير لمشروع بناء الدولة.

الغالب الأعم من هؤلاء السياسيين يفتقر الي موهبة العدل. أليس العدل أساس الملك؟.. أم أن علينا الإقرار بأن: (الملك أساس العدلِ إن تملك سكيناً تملك حقك في قتلي).

عن زمان Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
بين الكاتبة (روز مالك يونان) والناشط (نينب لماسو) ,أين يقف ساستنا العراقيون ؟ القول ما ضاع حق وراءه مُطالب, هو بالتأكيد وبما يحمله من معنى يعتبر من البديهيّات ألتي تفرض نفسها حين يُراد تحريك الجمود المزمن والمتراكم جرّاء ما ينتاب الإنسان من يأس يُفقده أي أمل في المستقبل. في كـنيسة مار توما الرسول / سدني - هـل نصَلي أم نرنم ؟ مفاجأة شماس - 4 إنّ الشماس إسحـق المنـﮔـيشي في كـنيستـنا هـو الذي منعـني من قـراءة الـطلبات (( نـقـوم شـﭙّـيـر )) من كـتاب الـ حُـذرا بالفـصحى مباشرة يوم وصول كميات كبيرة من مفردات " التموينية " إلى نينوى شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/ أعلن محافظ نينوى دريد كشمولة عن وصول كميات كبيرة من الموادالغذائية إلى أعمال العنف في العراق تسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين في كربلاء وشمال بغداد سوا / أعلنت مصادر أمنية عراقية عن مقتل ثمانية أشخاص وأصابة أكثر من 30 آخرين في هجمات استهدفت الثلاثاء
Side Adv2 Side Adv1