مصور صحفي يتعرض لإعتداء وسط بغداد
19/11/2011شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/
يدين مرصد الحريات الصحفية الإعتداء غير المبرر الذي تعرض له مصور وكالة آكا نيوز الإخبارية وليد الزيدي صباح الجمعة وسط بغداد، ومصادرة معدات عمله الصحفي من قبل قوة أمنية ودون وجه حق.
ووفقاً لوكالة آكا نيوز فإن وليد الزيدي مصورها في بغداد تعرض للضرب من قبل قوة أمنية مكونة من ثلاثة أشخاص بزي مدني يعتقد أنها تابعة للاستخبارات، وصادرت جميع معداته الخاصة بالتصوير خلال تغطية تظاهرة منددة بإقامة الأقاليم في ساحة التحرير وسط العاصمة.
وقال مصور الوكالة وليد الزيدي إن "ثلاثة أشخاص بزي مدني يحملون أسلحة اعترضوا طريقي واقتادوني إلى شارع فرعي بعيدا عن أنظار المتظاهرين واستجوبوني عن سبب وجودي في التظاهرة".
وأضاف "أبرزت لهم هوية الوكالة التي أعمل فيها، لكن الأشخاص الثلاثة واعتقد أنهم من الاستخبارات اعتدوا علي بالضرب وصادروا آلة التصوير الفوتوغرافي ومسجل الصوت اللذين كانا بحوزتي وقاموا بمسح جميع الصور وكسروا مسجل الصوت".
وتابع يقول إن "الأشخاص الثلاثة برروا ذلك بعدم حصولي على تخويل من قيادة عمليات بغداد"، مضيفا "أنني كغيري احضر أسبوعيا لتغطية تظاهرات ساحة التحرير من دون شرط الحصول على تخويل من عمليات بغداد".
وبين الزيدي أن "ضابطا برتبة ملازم يرتدي زياً مدنيا حضر إلى المكان، وتعرفت على رتبته من خلال مخاطبة العناصر له، وأمرهم بإعادة أدوات العمل الخاصة بي وطلب مني مغادرة المكان".
مرصد الحريات الصحفية يدعو القادة العسكريين و الامنيين الى ضبط عناصرهم و جنودهم ومنعهم من الاعتداء على الصحفيين و المراسلين الميدانيين و معاقبة من يثبت تورطه بأعتراض اي صحفي او اعلامي.
وبحسب مؤشرات و تقارير مرصد الحريات الصحفية فأن الانتهاكات والهجمات و الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون و الاعلاميون مابين 3 ايار/مايو 2010الى 3 ايار/مايو 2011 تصاعدت بنسبة 55 % عن العام الماضي و بلغت 372 انتهاكاً، و تبين الحوادث التي سجلها مرصد الحريات الصحفية، بأن هناك تخطيطاً لمساعٍ حقيقية للسيطرة على وسائل الاعلام وحركة الصحفيين و ممارسة الضغط عليهم وترهيبهم بشتى الوسائل لمنعهم من ممارسة عملهم.
19-11-2011