مطالبة باعتماد اليوم الوطني للسعادة في العراق بعد اختفاء "الفقير"
المصدر: شفق نيوز
أكد الخبير في مجال حقوق الإنسان فاضل الغراوي، يوم الاثنين، أن مستوى الخدمات الصحية والبيئية والتعليمية وكفالة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي المؤشر الأساسي لسعادة المواطن ورفاهيته .
وقال الغراوي في تصريح صحفي ورد الى وكالة شفق نيوز، إن الجمعية العامة حددت بموجب قرارها A/RES/66/281 المؤرخ في 12 تموز/يوليو 2012، يوم 20 آذار/مارس بوصفه اليوم الدولي للسعادة وذلك اعترافا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية في ما يتصل بمقاصد السياسة العامة.
وبين، أنها تقر كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولا وتساويا ومنصفا للنمو الاقتصادي بما يعزز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاه بين كل الناس.
واضاف ان نجاح الحكومة في برنامجها الحكومي يعتمد بالدرجة الأساس على توفير بيئة الحقوق واحداث تغيير شامل في حياة المواطن بوجود ضمان صحي ومؤسسات صحية على مستوى عالمي ووجود طرق نقل حديثة وأن يكون لدى كل مواطن دار للسكن .
وعن حقوق المواطن اشار الغراوي الى ضرورة أن يكون لكل مواطن حصة من النفط توضع له في حساب خاص وان لايكون هناك أي امتهان لكرامة المواطن وان يكون هناك تعزيزاً لحرية الرأي والتعبير وأن يشعر المواطن بالمساواة وعدم التمييز والانصاف وان يشعر المواطن بالامن والامان، مشددا على ان لا يكون هناك مسمى (( فقير )) في دولة تعج بهذه الموارد وان تكون السعادة السياسية هي السياسة السائدة بدلا من سياسة الاختلاف وان تكون مصلحة الوطن والمواطن هي الهدف الأسمى.
وطالب الغراوي، مجلس الوزراء ومجلس النواب الى اعتبار يوم 20 آذار /2023 اليوم الوطني للسعادة في العراق كما طالب رئيس الوزراء بإنشاء الهيئة الوطنية للسعادة لتكون الجهة المعنية بدعم وتعزيز السعادة للمواطن من خلال تنفيذ البرنامج الحكومي .