Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مطالبة صحفي بالكشف عن مصادر معلوماته

30/01/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/
يرفض مرصد الحريات الصحفية اساليب الضغط والاكراه التي تمارس من بعض المؤسسات الحكومية ومجالس محافظات على صحفيين ومراسلين بغية الكشف عن مصادر معلوماتهم.
وأبلغ فاضل رشاد مراسل صحيفة الحياة اللندنية في النجف الاشرف، مرصد الحريات الصحفية، ان مجلس محافظة النجف رفع دعوى قضائية ضده على خلفية نشر تقرير اخباري في الصحيفة اللندنية ،يوم الاحد الماضي، عن ابعاد البعثيين عن المحافظة عقب التفجيرات التي ضربت المدينة وامهالهم مدة يوم واحد وانه استدعي الى اللجنة الامنية في المجلس حيث طلب اليه احد المسوؤلين ان يكشف الاسماء الصريحة للاشخاص الذين ادلوا بتصريحات صحفية له ليتم سحب الدعوى المرفوعة امام محكمة النجف الا أنه رفض ذلك بشكل قاطع..
رشاد اضاف لمرصدالحريات الصحفية :انه لايستطيع الكشف عن مصادر معلوماته لانه ملتزم بمواثيق شرف مهنية تحظر عليه الكشف عن مصادر المعلومات.وانه استلم عبر بريده الشخصي بيانا من مجلس المحافظة عن ابعاد البعثيين كبقية المراسلين والصحفيين المتواجدين في المحافظة وغيرها وانه عمل تقريرا اخباريا حول الموضوع.
يذكر ان مدينة النجف الاشرف قد شهدت مضايقات و اعتداءات ضد الصحفيين الاسبوع الماضي ،حيث تم منع عدد من الصحفيين من أداء عملهم الإعلامي ودخول المستشفيات لمتابعة اوضاع المصابين في التفجير الذي استهدف المدينة الاسبوع الماضي ، و قام عدد من منتسبي قيادة شرطة النجف الأشرف بالاعتداء بالضرب المبرح على الصحفيين والمصورين والمساعدين الفنيين إذ تعرض الزملاء حيدر حسين يالي مصور قناة آفاق الفضائية وعلي علكم مصور قناة الفيحاء الفضائية ومراسل قناة الاتجاه حيدرصالح للضرب والاهانة ماادى الى اصابات وكدمات في الوجه وانحاء من الجسد وتعرض الزميل علي الطيار(صحفي مستقل) للسب والشتم والكلام البذيء وتم سحب الكاميرا منه وكسرها. بالاضافة الى الكيفية قام عناصر من الشرطة المحلية في احدى السيطرات المقامة عند مدخل مدينة النجف الاشرف بمنع الفريق الاعلامي الخاص بقناة الحرة عراق من دخول البلدة.
مرصد الحريات الصحفية يدعو مجلس محافظة النجف الاشرف الى العمل بشفافية كافية مع الصحفيين ووسائل الاعلام وعدم الضغط عليهم لكشف مصادر معلوماتهم والالتزام ببنود الدستور العراقي التي تدعو الى احترام الخصوصية وحرية التعبير.
Jan 26, 2010


Opinions