مطبات وتواصل
وما حمل الحقول بين كفيه
ومضى كدُرج ٍ مقفول
اكرر
سأنحت وجهكَ
في قشرة الليمون
اياكَ ان تعود
بمعطفٍ ثقيل
وعربةٍ صاخبة
تعلوها القشور!
_
.. شرود عينيكَ في يقيني
مطبات عذر
بأمي وابي
سأفرغ الصديد من دبقه
لو فتحتَ الغد !
هيا انصرف
واكثر من بخور الموت في المراقد
_
..والى اين!
كفوهةٍ خامدة والناس نيام
هل تثور !
ومَن سيترك مضجعه
بحجة بركان!
_
...ايه يا هذا..
هلا تركت حبة ..الأسبرين.. وشأنها!
فقد هرب الصداع
_
..تثائبت طويلا كي استفق مبكرة
وما طلّ النهار
سأ بحث في جيوبي
عن اوتاد خيمة وقفزة سنجاب
لينام الليل
في زفير لاجىء..
_
وما طلّ النهار!
ماذا لو شممتُ .. بغداد..
بعد ان أدلق الزيت
وأوقد قنديلي!
_
يا هذا
بغزوة قد نُجهِد الغد!
هلا جئتني بقمل السراويل!!
رباه
لقد عاد الصداع
اسرع وأفرغ القنديل!
_
وما حمل القنديل بين كفيه
ومضى بعود ثقاب
ياهذا
هلا تفقدتَ شأن الأسبرين!
اكرر
سأنحت وجهك بين حبة وأخرى
لك ان تعود
بطبلٍ ممزق
واحماضٍ وخريطة
لنعلن الفرح!
فاتن نور