مفتي الديار الكردية
عرفنا عدنان المفتي بانه مفتي الديار الكردية ودائما يجاهد في سبيل ايجاد قاعدة جديدة في العمل السياسي يجيرمن خلالها فتاوى سياسية ولكن بالشكل الذي يخدم مصالحهم الحزبية والشخصية فقط ، اي ( حرام عليكم ، حلال لنا )ودائما يحاول ان ينحرف عن القاعدة ليحتكر فتواه على مجموعة خاصة دون العامة، ولا عجب من ذلك في زمن كثرت فيه الفتاوى والتصريحات السياسية من قبل دعاة التطرف والانتهازية والانفصال
وكلما عجز ساسته الاكراد في حللة قضية او وصلوا الى نهاية محتومة نراه يحوله الى عدنان المفتي ليبحث بدوره عن فتوى او تصريح يخدم فيها عن ممارسات جديدة وغير مالوفة ،منحرفا عن اسس وقواعد السياسة ومضمونها ، ليضيف اساءة جديدة الى السياسة العراقية عامة والسياسة الكردية خاصة ، وليومنا هذه لم يحاول التفكير بجدية عن العواقب الجسيمة الناتجة عن سياستهم الغير المتقنة وعدم فهمها بشكلها المنطقي
حيث صرح المفتي المفدى: ان المادة 140 غير قابلة للنقاش او التغيير
وهي الحد الادنى من مطالب شعبنا الكردي
وان كركوك تاريخيا وجغرافيا هي كوردستانية
وبان التمديد ليس لتغيير المادة 140 ويجب ان تكون هناك تفاصيل ومراحل عمل وضمانات لتنفيذ هذه المادة، وينبغي ان يفهم الجميع ان هذه الامور ليست دائما قابلة للتاجيل او التمديد، واذا حدث هذه المرة فلن يحدث ثانية
اي يحكم مسبقا ويغلق كافة اساليب النقاش او التغير، وان كان مطلبهم باستئصال كركوك من العراق هو الحد الادنى ، فيا ترى ماذا كان يكون حدهم الاعلى؟
ويحكم ايضا دون الرجوع الى الشواهد والادلة التاريخية ، ليفرض وجهة نظره بان كركوك تاريخيا وجغرافيا هي كوردستانية
ويرفض اي تغير في المادة، وكان المادة 140 اية قرانية لا يمكن تغيره ، ويطلب ضمانات لتقسيم العراق
عدم رفع العلم العراقي ممكن!!!!!
رغم معارضة 20 مليون عراقي (تغيرلون عبارة الله اكبر من الا خضر الى الاصفر ممكن)!!!!!!
تغير ديموغرافية كركوك ممكن
توقيع العقود مع شركات اجنبية لاستخراج النفط دون استشارة الدولة ممكن
سلب واردات العراقيين من المعابر العراقية ممكن
السماح للاجانب والاستثمار ممكن
منع دخول العراقيين بالدخول الى مناطقكم الا بكفالة ممكن
كل شئ ممكن وممكن في وجهة نظرهم
الا المادة 140 غير ممكن!!!!!!!!!!!!
ولا يعلم شيخ المفتين فيما يسمى برئيس البرلمان الكردي ان ما تشهده الساحة العراقية في الايام الاخيرة من تهديدات وهجمات عنترية من قبل ساسة الاكراد والتحريض من ازلامهم ضد اشقائهم من الشعب التركماني لن تحقق الامن، لا للعراق ولا للعراقيين
ان ابقاء ساسة الانفصاليين اذانهم مغلقا لنداءات العراقييون وعدم فتح اعيونهم المغمضة عن الجرائم التي يرتكبوها ميليشاتهم المسلحة في مدن توركمن ايلي وبالكف عن الدعواي الانفصالية ورفع ايديهم عن مدينة كركوك وان المادة 140 ولد ميتا ،هواحد اسباب التي ولدت العنف والتوتر في المنطقة وازداد اتساعا واوجد مؤيدين وانصارا لاشعال الفتنة والتفرقة
ياسيد عدنان المفتي:
ان الشعب العراقي يحتاج الى فتوى او تصريح يجلب له الامن والامان والخبز والكهرباء والماء الخالي من جرثومة الكوليرا والادوية الخالية من فايروس الايدز، وليس بحاجة الى فتوى تحريضية وليس بحاجة الى المادة 140 او الاستفتاء
الشعب بحاجة الى فتوى يصب الماء على النار الملتهب ، لا ان يصب الزيت
الشعب محتاج فتوى يصون كرامتها وعرضها وشرفها المغتصبة في سجون المحتلين
الشعب العراقي محتاج الى رجال يحرمون بنهب ثرواتنا النفطية
الشعب العراقي محتاج الى صون تاريخها وجغرافيتها
الشعب العراقي محتاج الى الديمقراطية الحقيقية وليس ديمقراطية (القتل والنهب والتهديد )
ياسيد عدنان المفتي:
عليك ان تعلم ان العراقييون قاطبة لا تنعم بالسلام والهدوء والاستقرار ما دام المفتي محرض وانتهازي ، وما دام يؤازرالاحتلال وما دام يتحيز للمحتل ضد شعبنا العراقي والشعب التركمان المسالم خاصة، وما دامت الاوباش يمرحون في اراضينا وينهبون تاريخنا وثرواتنا
واما عن تصريحك وسعيك الى صرف رواتب البيشمركة من ميزانية وزارة الدفاع العراقية
فهل سالت نفسك قبل سعيك ، ماذا فعل قوات البيشمركة للعراق والعراقيين ، ليصرف لهم رواتب اضافية من اكتاف العراقيين؟
هل قاتلوا مع اخوانهم الجيش العراقي دفاعا عن العراق والعراقيين؟
اين كانوا عندما كان الجيش العراقي يذوذ عن بوابتها ؟
كم عدد شهداكم ممن استشهدوا دفاعا عن حياض الوطن وشعبه؟
هل حمى ظهورالعراقيين ايام شدتهم؟
هل حمى حدودنا ؟
ام بالعكس فتحها وسهل تسلل الاعداء؟
هل قاتل الارهابيين منذ 2003 في المدن العراقية ( طبعا ماعدا اربيل والسليمانية ودهوك)؟
لذا راجع فتواك !!!!!!
واتقي الله يا مفتي الديار الكردية