مقارنة بين طروحات قاسم سرحان ... وطموحات قادة الاحزاب الاشوريه
سبحانك يا رب عندما يتكلم قاسم سرحان .. يتكلم كعراقي أصيل من صميم قلب كل إنسان ولد وعاش في العراق يفتخر بأشوريته لأن الاشوريه هي العراق وهي حقيقة تأريخية ولكنها جارحة ومسمومه لأهل الباطل ... يعتز بعروبته لأنه عربي عراقي من أبناء الرافدين ... يحترم الاكراد لأنهم جزء من العراق ... يتألم بتهميش حقوق القوميات العراقية ألاصيلة مثل القومية الاشورية والارمنية والتركمانية والفيلية اللورية ، لأن تركيب قاسم سرحان يتكون من هذه القوميات كلها فأي قومية يغبن حقها يشعر بأن جزء من جسمه يتالم .. إنك حقاً يا قاسم سرحان تستحق كل الاحترام والتقدير وليت في العراق مئات من أمثال قاسم سرحان لكان العراق اليوم بخير. اسمعوا يا أبناء آشور ماذا يقول قاسم سرحان وماذا يفعلوا أمناء أحزاب الآشورية ، يقول قاسم سرحان ( الآشوريون قد ظلمهم الأتراك والأمبريالية العالمية والفاتيكان العقائدي بصورة واضحة على مر القرون المتأخرة للأحتلال العثماني للعراق ، وقد ظلم الأكراد الآشوريون عندما قتلوا مئات الالاف منهم وهجروا آخرين واستولوا على أرضهم ومدنهم وقراهم التي يسيطرون عليها الآن في شمال العراق بأسم ما يدعي - كردستان – وقد ظلمتهم الحكومات المتعاقبة على مر تاريخ العراق الحديث ، نقول هنا بوطنية عراقية : هل يمنح الأحتلال وحكومة الأحتلال في المنطقة الخضراء حقوق الآشوريين سيادياً ووطنياً وقومياً كما يرغب الشعب العراقي ، هذا الشعب العراقي الأصيل الذي يمتد بأصله وجذره اليهم بطريقة او بأخرى؟ ). من من قادة أحزابنا التي تدعي بالأحزاب القومية ويفتخر بأشوريته تكلم بهذه الجرأة والصراحة... من هو الآشوري الأصيل الذي وقف بوجه الحكومة بعد السقوط وقال إننا ظلمنا من قبل الأتراك والامبريالية العالمية والفاتيكان العقائدي إننا نخاف ذكر أسم الأتراك لعل يعاقبوننا ونخاف من الامبريالية العالمية لأنها قوة لا نستطيع الوقوف بوجهها ونخاف أيضاً من الفاتيكان العقائدي الذي قسم قوميتنا الى قوميتين ونجلس في ركن البيت خائفين من أن يشملنا الأنقسام ثانية فتظهر من خلال القومية الآشورية قوميات آخر يكتشفها الفاتيكان لأن الفاتيكان جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي.نخاف المطالبة بأراضينا التي استلوا عليها الأكراد خوفاً من العقوبة التي تفرض على أحزابنا ويطردون من البرلمان الكردستاني ويذهب تعب عقود من الزمن في سبيل الحصول على منصب سيادي قومي يفتخر به كل آشوري أصيل كما حصل للوزير الجديد نمرود بيتو وحصل على وزارة السياحة لأن هذه الوزارة لا يستطيع قيادتها إلا مهندس أختصاص حاسبات حتى يسيطرعلى محلات بيع المشروب ويستقبل الحاسبات الجديدة ذو تقنية عالية في الملبس والصوت ويقيم الحفلات ولا مانع لديه بإقامة حفلة إختيار ملكة جمال العالم في ربوع شمالنا من أجل خدمة السياحة...
قارن سيدي القاريء المحترم بماذا يفكر وماذا يطرح من قبل قاسم سرحان وماذا كان يفكر أمين عام لحزب آشوري من أجل قوميته أليست مهزلة... أليست خيانة... هل الكرسي يعمي العيون ويسود القلوب... لماذا هذا التنازل والإهانة.. كل هذا من أجل منصب وهكذا منصب لا يليق بك يا أمين عام ولكنه كان يليق بتلميذك عبقرينو الحزب صاحب مسامير قويامن لأن له خبرة في أصناف الأكلات والرقص وإقامة الحفلات والرقص على الوحدة والنص او لعضو اللجنة المركزية إبن كيسو الذي يشتهر بإقامة السفرات وسرقة أموال الحزب أم نسيت ذراعك الطويل عفواً اليمين مسؤول فرع سوريا وعازف كيتار ومدير أكثر من فندق مطرود لأخلاصه في العمل في بغداد ... إستاذ نمرود أقرأ مقالة قاسم سرحان ( العراق الآشوري هل لقوميته تمثيل في النظام الجديد ... ؟ ) والذي يقول فيها ( فأذا كان الشعب العراقي يتكون من قوميات عراقية أصيلة مثل -الأشورية العربية- وباقي القوميات الأخرى وتم منح رئاسة الجمهورية للأكراد ورئاسة الوزراء للعرب الشيعة والبرلمان للعرب السنة... نقول هنا وبتسائل مصحوب بألم وطني عراقي واضح : لماذا تمنح نائبية رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان الى نفس الطوائف والقوميات التي حققت تمثيلها في الدولة في وقت تهمش فيه حقوق القوميات العراقية الأصيلة مثل القومية الآشورية) . وقارنها انت وغيرك من السياسيين القوميين بماذا كنتم تفكرون وماذا كان هدفكم لقوميتكم ... واجهوا المرآة وأنظروا الى أنفسكم يا قادة الآشوريين والله ثم والله ثم والله ستخجلون من أنفسكم وتلعنون اليوم الذي ولدتم فيه واعتبرتوا أنفسكم قادة سياسيين قوميين ... لأنكم تهانون يومياً وترضون بالأهانة في سبيل المنصب ... لقد أصبحتم بالنسبة للشعب الآشوري فايروسات خطرة ومع ذلك لا تعالجون أنفسكم وإنما تصرون بنقل صفاتكم القبيحة الى عامة الشعب.
إننا اليوم بحاجة الى رجل يقول الحق ولا يخاف الباطل إننا اليوم بحاجة الى قاسم سرحان الذي يدافع عن الآشورية لأنه في دفاعه هذا يدافع عن العراق عن الحضارة عن التاريخ عن الحقيقة إنه يقول من حق الآشوريين اليوم تقليد مناصب نائبية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان .
فيقول ( نعود الى موضوعنا ونكرر إن الرئاسة في العراق كردية لأقليم لا يزيد عددها عن 9% من الشعب العراقي ورئاسة الوزراء شيعية عربية والبرلمان رئاسته سنية عربية الى حين ... كل هذه الطوائف والقوميات تطالب في نفس الوقت بمناصب نائبية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان..؟ أضف الى هذا أن هذا التخصص الطائفي والقومي فرض وجوده حتى على الوزارات التي قسمت الى نوعين سيادي وخدمي ومن ثم حصرها فيما بينهم بطريقة تكشف التوجه الديكتاتوري لهذه الأحزاب.
فأذا كان الشعب العراقي يتكون من قوميات عراقية أصيلة مثل - الآشورية والعربية – ( إسمعوا يا قادة أحزابنا القومية ونظفوا آذانكم ليكون السمع جيداً ماذا يقول إبن العراق قاسم سرحان ) وباقي القوميات الأخرى ... لماذا تلغى جميع القوميات الوطنية الأصيلة من الوزارات العراقية – سيادية أو خدمية – لماذا لا يكون الآشوري إبن الرافدين رئيساً للجمهورية تكريماً وتشريفاً للقومية الآشورية العراقية الأصيلة ، لماذا لا يكون نائب رئيس الوزراء آشوري وهو إستحقاق طبيعي لهم ، أو يكون الآشوري نائباً للبرلمان أو يكون وزير خارجية أو دفاع أو داخلية .... الخ) يا حسرتاه على آشور ومن يقود آشور اليوم قارن عزيزي الآشوري قارن وتألم ماذا يطرح قاسم سرحان وبماذا يطمح القيادي الآشوري ... القيادي الآشوري اليوم وللأسف الشديد لم يترك باباً الا ودقه ويجلس أمام الباب مستجدياً صاحب الدار ( الذي الدار ليس داره ) في سبيل الحصول على منصب أي منصب وجماعة بيتو غنوا ورقصوا وأقاموا الولائم لأنهم حصلوا على منصب وزير السياحة في شمال الوطن وليس منصب وزاري في الحكومة العراقية ... فشتان ما بين قاسم سرحان العراقي الشهم الذي يقول الحقيقة وأبناء أحزابنا القومية الذين مسحوا نقطة الغيرة من جبينهم .... نعم شتان ما بين قاسم سرحان العراقي الذي يحب كل من يعيش في تربة العراق وأبناء أحزابنا القومية الذين نسوا حتى أسماءهم وإنتمائهم في سبيل الماركات الألمانية والدولارات الامريكية.
وأخيراً شتان بين قاسم سرحان الذي يحمل مبدأ وبين أبناء أحزابنا القومية الذين باعوا المباديء. قارن عزيزي الآشوري ماذا يطرح قاسم سرحان وماذا يريد القادة الآشوريون يقول سرحان لماذا لا يكون الآشوري إبن الرافدين رئيساً للجمهورية بينما الذي باع ضميره وقوميته وأصبح عاراً على الآشوريين من أمثال حمامة يصف القومية الآشورية بالمصطنعة حديثاً من قبل قلة لا يتعدى عدد أفرادها المئة نفر في العالم أجمع ويؤيده في ذلك الكثير من خونة القومية من أمثال القس المغشوش والحزب المرفوض صاحب ابتكار التسميات القطارية فهنيئاً للقس منصب أخيه السياحي ليجعل من منظمته كابني منظمة سياحية لدعم الوزير الآشوري السياحي ... وأخيراً أقولها للذين نكروا قوميتهم الآشورية العراقية أن يقرأوا مقالة الأستاذ قاسم سرحان عدة مرات لعل ضميرهم يحاسبهم ويعترفوا بالحقيقة ...
أشكرالأستاذ الفاضل قاسم سرحان على وطنيته وعراقيته الأصيلة متمنياً له الموفقية والصحة وله مني كآشوري كل الحب والإحترام وأرفع قبعتي أمامه إجلالاً للرابطة التي تجمعنا وهي حب العراق وأبناء العراق وتربة العراق ومياه العراق وسماء العراق وتأريخ العراق .. وحضارة العراق ... نخلة العراق وجوز العراق وبرتقال العراق بغض النظرعن القومية والدين .
شكراً لك يا أخي شكراً لك يا إبن وطني وبارك الله ألأم التي أنجبت قاسم سرحان.
aboremoon_2005@yahoo.com
عن موقع كتابات