مقتدى الصدر يطالب أتباعه بضبط النفس فى أعقاب مقتل العامرى
27/12/2006أصوات العراق/
طالب الزعيم الشيعى مقتدى الصدر أتباعه اليوم الأربعاء بالتهدئة وضبط النفس فى أعقاب مقتل صاحب العامرى أحد أتبار التيار الصدرى فى النجف على أيدى القوات الأمريكية، وطالبهم بالقيام بمظاهرة سلمية للمطالبة بسيادة العراق .
وأصدر مقتدى الصدر بيانا اليوم طالب فيه أتباعه بالتهدئة وضبط النفس " وعدم فعل أي شيء يضر البلد عامة والمدينة خاصة، لان التهدئة والحفاظ على المدينة الآمنة مسؤولية الجميع، و إلا فهو عاص لأمر الحوزة.".
وطالب الصدر في بيانه أتباعه إلى " الخروج بمظاهرة سلمية لنصرة العراق والمطالبة بسيادته عامة وسيادة النجف على ملفها الأمني خاصة ، وعدم التعدي على صلاحية الحكومة المحلية في المدينة المقدسة ، إذا كان ما حدث ليس بعلم الإدارة المدنية لمدينة النجف ، وهذا ما أتمناه." بحسب قول الصدر .
وكان أفراد فى عائلة العامرى ذكروا فى وقت سابق إن القوات الأمريكية داهمت منزل العامرى الكائن فى ناحية الحيرة التابع لقضاء المناذرة (18 كم جنوبى النجف) فى الساعة الرابعة من فجر اليوم واطلقت عليه النار بدعوى أنه قاوم عملية الإعتقال.
ويشغل العامرى منصب الأمين العام لمؤسسة شهيد الله التابعة للتيار الصدرى فى النجف .
وسبق أن القت القوات الأمريكية القبض على السيد فراس الحسيني مسؤول الهيئة الاجتماعية في مكتب الشهيد الصدر في النجف في وقت سابق من هذا الشهر.
من جهته ، قال الشيخ عبد الرزاق النداوي المتحدث الرسمي باسم مكتب السيد مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم فى النجف " نحن نستنكر هذا الحادث الإجرامي الذي يدلل على أن القوات الأمريكية في العراق هي قوات احتلال وليست قوات متعددة الجنسيات كما يحلوا للبعض أن يسميها ."
وأضاف النداوي " إن الأمريكيين يريدون جرنا إلى معركة مفتوحة ونحن لن ننجر الى ذلك، وحتى لو كانت هناك نية في التوجه إلى معركة مع الامريكان فلن يكون المكان والزمان بيدهم ، ولكننا نقول اليوم اننا نحتفظ بحق الرد."