Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مقتل 25 على الاقل في هجوم على بلدة قرب بغداد

03/03/2006

بغداد (رويترز) - اعلنت الشرطة وسياسي محلي يوم الجمعة ان عشرات ممن يشتبه بانهم من المسلحين السنة هاجموا بلدة صغيرة قرب بغداد عند الغسق يوم الخميس وقتلوا 25 شخصا على الاقل وربما اكثر من ذلك.

وقال علاء عبد الصحاب اللامي رئيس المجلس المحلي لبلدة النهروان لرويترز ان الشرطة انتشلت 21 جثة معظمها لعمال مهاجرين من الشيعة من مصنع للطوب بالبلدة. واضاف ان اربع جثث اخرى نقلت من محطة محلية للطاقة. وكان هذا احد اكثر الحوادث دموية في العراق بعد عشرة ايام من العنف الطائفي والذي دفع العراق الى حافة حرب اهلية بعد تفجير مزار شيعي في 22 فبراير شباط . وفي الاسبوع الماضي قتل 47 شخصا قرب النهروان بعد حضور ما وصفته الشرطة بمظاهرة تدعو الى وحدة المسلمين.

وقالت مصادر الشرطة ووزارة الداخلية العراقية في بغداد انها لا تستطيع تأكيد مجمل عدد القتلى ولكنها قالت ان تسعة حراس في محطة للكهرباء قتلوا الى جانب عمال "كثيرين" بالمصنع. وقال لامي "كان هجوما طائفيا." واضاف ان الشرطة تخشى من احتمال العثور على جثث اخرى في مصنع الطوب. وقال مسؤول بوزارة الداخلية في بغداد"نفهم انه توجد جثث في كل مكان حول المصنع ..في الحقول. "الشرطة لا تستطيع اخراجها كلها لانها تخشى الدخول دون مزيد من الحماية العسكرية."

وقالت عدة مصادر بالشرطة ان اكثر من 50 مسلحا يعتقد انهم من المسلحين السنة المتحالفين مع القاعدة ويتمركزون في محافظة ديالا دخلوا البلدة فيما بين الساعة الخامسة مساء والسادسة مساء .

وقالوا انهم هاجموا ودمروا محطة الكهرباء المحلية وقتلوا تسعة اشخاص قبل ان ترد وحدات الجيش الامريكي والجيش العراقي. ولدى انسحاب المسلحين اقتحموا مصنع الطوب وبدأوا في قتل العاملين هناك.

وقال متحدث عسكري امريكي في بغداد انه لا يعرف شيئا عن الحادث. وقال لامي ان من بين 21 جثة انتشلت من المصنع ونقلت الى مركز الشرطة في النهروان كانت هناك جثة لامرأة وثلاث جثث لاطفال من بينهم طفلة عمرها نحو ست سنوات. وكثيرون من القتلى كانوا مصابين بطلقة واحدة في الجبهة. وكثير من مصانع الطوب في تلك المنطقة التي ينشط فيها المسلحون السنة تشغل عمالا شيعة من جنوب العراق. Opinions