Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مقتل 18 في انفجار شاحنة ملغومة قرب كلية ببغداد

13/02/2007

رويترز/
انفجرت شاحنة صغيرة ملغومة يقودها مهاجم انتحاري قرب كلية في بغداد يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 18 شخصا. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من تفجيرات قنابل دمرت سوقين مزدحمين بالمدينة.

وشنت القوات الامريكية والعراقية خطة امنية في بغداد تهدف الى الحد من التفجيرات وحوادث اطلاق الرصاص اليومية التي جعلت من المدينة واحدة من أخطر الاماكن في العالم.

وقالت الشرطة ان الانتحاري فجر شاحنته في ساحة لانتظار السيارات بين كلية العلوم الاقتصادية وهي جامعة خاصة بحي الاسكان في غرب بغداد ومخزن ضخم للمواد الغذائية تابع لوزارة التجارة.

وجاء التفجير الذي قالت الشرطة انه دمر منزلا وألحق أضرارا بالغة بعدد اخر بعد تفجيرات في سوقين وقعت يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل 77 على الاقل واصابة العشرات.

وقال مسؤولون بالجيش الامريكي ان حملة بغداد ما زالت في مراحلها الاولى وان عمليات اجتياح "شاملة" للاحياء للبحث عن مقاتلين وأسلحة غير مشروعة لم تبدأ بعد.

وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد قال انه سيرسل قوات اضافية قوامها 17 الف فرد الى بغداد من أجل هذه الحملة التي تعتبر الفرصة الاخيرة لتجنب نشوب حرب أهلية شاملة بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية في البلاد.

وفشلت محاولات سابقة لوقف التفجيرات وجرائم القتل التي ترتكبها فرق للموت في العاصمة.

ويقول منتقدون ان الوقت قد فات فيما يتساءل عراقيون أنهكتهم أربع سنوات من الحرب أودت بحياة عشرات الالاف عما اذا كانت هذه الحملة تستطيع انهاء الصراع بين الطوائف الاسلامية المنقسمة بشدة في الوقت الحالي في البلاد. ويواجه بوش انتقادات في الداخل من الامريكيين الذين يعارضون ارسال قوات اضافية.

وطرح الديمقراطيون بمجلس النواب الامريكي قرارا يوم الاثنين يعارض زيادة القوات في العراق مما يمهد لمواجهة هذا الاسبوع بشأن استراتيجية بوش المعدلة للحرب.

وتظهر استطلاعات للرأي أن معظم الامريكيين يعارضون خطة تعزيز القوات. ولعب الاستياء من حرب العراق دورا كبيرا في سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.

وتقاطعت تفجيرات الاثنين مع كلمة كان يلفيها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في ذكرى تفجير مسجد في سامراء في فبراير شباط عام 2006 والذي أثار الموجة الحالية من أعمال العنف.

وحذر المالكي الذي وقف على الدرج خارج مكتبه من أنه لن يكون هناك مستقبل للعراق اذا لم تنجح الخطة الامنية لبغداد حيث توقف فيما يبدو للحظة مع تردد أصداء دوي أول الانفجارات في وسط بغداد والذي أعقبه انفجار ثان بعد دقائق.

وفي الهجوم المميت وقعت تفجيرات متزامنة في سوق الشورجة اقدم أسواق بغداد مما أدى الى مقتل 71 وتدمير أكشاك الباعة واشعال النيران في مخزن من ثمانية طوابق كما انبعثت سحابة هائلة من الدخان الاسود الكثيف في السماء. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
بيان:الحركة الديمقراطية الاشورية تستنكر الاعتداء على مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري زوعا اورغ:في الوقتِ الذي تتظافر فيه جهود مختلف القوى والفعاليات السياسية الوطنية العراقية باتجاه نجاح العملية السياسية في العراق الجديد، والسير قدما في بناء مؤسساته الديمقراطية الشعائر الحسينية بين الأهداف الرسالية والبدع العاطفية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين خبراء أميركيون يبحثون في واشنطن عن «خطة بديلة» في العراق واشنطن ـ ا.ف.ب: فيما تبدو استراتيجية الولايات المتحدة في العراق امام حائط مسدود بسبب احتدام العنف، يبحث المسؤولون والخبراء في واشنطن عن خطة بديلة لهذا البلد، تتراوح خياراتها بين التقسيم أو الانسحاب أو تعزيز الحضور العسكري. من هو....؟ قالوا لي... احذريه
انه خبيث في سعيه
انه لئيم في خبثه
وتجنبيه...
لأنه شيطان بطبعه
يبيع صاحبه
بأرخص ألأثمان
Side Adv1 Side Adv2