Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مقتل 20 في تفجيرات بالعراق وبوش يؤكد تصميمه بشأن العراق

09/09/2007

رويترز/
قتلت قنابل 20 شخصا في العراق يوم السبت بينهم 15 في بغداد في الوقت الذي قال فيه الرئيس الامريكي جورج بوش ان تصميمه على المضي قدما في جهود تحقيق الاستقرار في العراق قوي كما كان دائما.

وقالت الشرطة ان سيارة موقوفة على جانب طريق انفجرت بالقرب من مركز شرطة بمنطقة مدينة الصدر الشيعية ببغداد مع غروب الشمس عندما كان الناس يقومون بالتسوق مما أسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة 45 اخرين بجروح.

وأضافت الشرطة أن انفجارا اخر في سوق بمدينة الكوفة تسببت فيه على الارجح قنبلة على جانب طريق أسفر عن مقتل خمسة أشخاص واصابة ثمانية.

ويعيد هذان التفجيران الى الاذهان مشاكل العراق الامنية رغم تراجع العنف اثر قرار بوش في وقت مبكر من هذا العام بارسال 30 ألف جندي اضافي الى العراق.

وقال بوش خلال زيارة جنود جرحى في قاعدة هيكام الجوية في هاواي اثناء عودته الى واشنطن قادما من زيارة للخارج انه ابلغهم انه مارأه خلال زيارته التي لم يعلن عنها من قبل للعراق يوم الاثنين الماضي شجعه.

واردف قائلا للصحفيين "ما من شك في انه مازال هناك عمل شاق يتعين القيام به. ولكن تصميمي قوي كما كان دائما."

واستغل بوش خطابه الاذاعي الاسبوعي لتوجيه نداء بالتحلي بالصبر لاعضاء الكونجرس الديمقراطيين الذين يطالبون بجدول زمني للانسحاب. ويمكن أن يكون هذا الاسبوع فترة شديدة الاهمية في الحرب غير الشعبية بشكل متزايد.

وابتداء من يوم الاثنين يقدم الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق وريان كروكر السفير الامريكي لدى العراق تقييما الى الكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بشأن التقدم الامني والسياسي في العراق في ظل زيادة القوات.

ويتعين على ادارة بوش تقديم تقريرها الخاص الى الكونجرس بحلول 15 سبتمبر ايلول.

وقال بوش "أحث أعضاء الكونجرس على أن يستمعوا لهذين المتخصصين اللذين يحظيان بالاحترام بشكل كبير قبل القفز الى أي استنتاجات" في اشارة الى مسؤوليه الكبيرين في العراق.

وستكون افادة بتريوس والسفير الامريكي لدى بغداد ريان كروكر حيوية بالنسبة لاي قرار يتخذه بوش بخصوص مستويات القوات في مواجهة مطالب من المعارضة الديمقراطية وبعض كبار الاعضاء الجمهوريين بسحب القوات الامريكية من العراق.

وأعلن بوش بعد زيارة مؤخرا للعراق أنه سيعرض حججه في خطاب ينقله التلفزيون بعد أن يسلم بتريوس وكروكر تقريريهما. وقالت شبكة (سي.ان.ان) ان الرئيس سيتحدث يوم الخميس.

وقال "سأناقش التغييرات التي احدثتها استراتيجيتنا بالعراق. سوف أحدد رؤية لتدخلنا المستقبلي في العراق.. (رؤية) أعتقد أن من الممكن أن يؤيدها الشعب الامريكي وزعماؤه المنتخبون من كلا الحزبين."

ويتوقع أن يسلط بتريوس وكروكر الضوء على تحسن الامن فيما يوجهان انتقادات للساسة العراقيين لفشلهم في اقرار قوانين تعتبر حيوية لعلاج الانقسامات الطائفية بين الشيعة والعرب السنة.

وفي رسالة الى الجنود يوم الجمعة أقر بتريوس بأن سجل الحكومة التي يغلب عليها الشيعة في الاصلاحات السياسية مخيب للامال.

وعززت ادارة بوش مستويات القوات والتي يبلغ حجمها الان 168 ألف جندي في اطار خطة لتحسين الامن واعطاء فرصة للساسة العراقيين للبدء في سد الفجوة الطائفية.

وقال ساسة عراقيون ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد يلقي كلمة أمام البرلمان هذا الاسبوع.

وعاد حزب عربي سني صغير الى البرلمان العراقي يوم السبت بعد مقاطعة لاكثر من شهرين.

وعلقت الجبهة العراقية للحوار الوطني ولها 11 مقعدا في البرلمان المؤلف من 275 عضوا مشاركتها في يونيو حزيران وكان السبب في ذلك جزئيا عزل رئيسه حينئذ من العرب السنة وينتمي الى تكتل عربي سني أكبر. Opinions