ملاحظات على موضوع "معالم مسيحيّة من عامودا"
الإخوة – الأخوات في موقع ( أولف ) قرأتُ الردودَ التي كُتِبتْ تحتَ مقالي عن المعالم المسيحيّة من عامودا’ و للتوضيح أريدُ أنْ أضيف التالي ومتمنيّا ألا يُفهمَ بأني أمدحُ الذاتَ الكاتبة – للصدق لستُ بحاجة إليه - ’ كتابي ( عامودا ) اشتغلتُ عليه عدة سنوات و أنا أحفر في أرض بكر ’ بمعنى : لم يسبقني أحدٌ بالكتابة عن العوالم المسيحيّة كانت أو الكردية أو العربيّة ضمن منطقتي التي أعيش " عامودا"حوالي سبع سنوات ونيّف كنتُ خلالها باحثا و مدقّقا عن المعلومة وفيها بنفس الوقت – و للصدق التجأتُ إلى بعض إخوتي المسيحيين للاستفادة منهم – و الأستاذ ( سمير هيلون ) شاهد حادٌّ على كلامي فقد استعنتُ به كثيرا ضمن ما يملكُه من معلومات قيّمة عن الكنائس في عامودا – وكما قلتُ سابقا في :( كتاب عامودا) ليس في عامودا حاليا إلا بيتان أو ثلاثة بيوت للإخوة المسيحيين ( وهذا ما يدعو إلى الكتابة عن هذا الموضوع بجديّة) بمعنى أنّ استفادتي منهم كانت ضيئلة جدا ’ هذا إذا استثنيْتُ "سمير هيلون " و التجأتُ إلى ( الأب ميخائيل يعقوب من الدرباسية ) ليرفدني بالمعلومات عن مسيحيي عامودا . فأرجو من القرّاء ترجمة حجم الجهد الذي لقيتُه و أنا أبحث : ( آخذُ المعلومة من الدرباسية عن عامودا ) و قد التقيتُ بالقس المذكور كثيرا ولم يبخل بمعلوماته لي – ولذلك شكرتُه في آخر الكتاب .
أيضا نقطة مهمة : تلقيتُ ترحيبا كبيرا وبهيّا من الطائفة المسيحيّة في مختلف دول العالم ( أمريكا و كندا خصوصا ) سواء مَنْ شرّفني منهم بزياراتهم لي أو بإرسال الرسائل متضمنة تقديرا عاليا لِمَا بذلتُه من( جهود) في سبيل إعلاء شأن ( المعالم المسيحيّة في عامودا ) بعدما كانت غائبة.
نقطة مهمة أُخرى : والدي الشيخ عفيف الحسيني رجلُ علم و دين وعنده وثائقُ في غاية الأهمية ( ولا توجدُ تلك الوثائقُ و السجلات إلا عندَه فقط ) أقصدُ : السجلات القديمة التي تعودُ إلى أكثرَ من ستين سنة خلتْ ’ تلك السجلاتُ مدوّنة فيها اسم و تاريخ ميلاد مَنْ سكنَ في عامودا ’ و سأضعُ تلك الوثائق عندَ ( الأخ كبرئيل عيسى ) للاستفادة منها في مشروعه القيّم :( خطوة نحو الأرشفة ) و هذه مناسبة ثانية لأُحيّي روح البحث عند الشاب الطموح ( كبرئيل ) .
ولكم كلُّ الشكر - وأنا واثقُ بأنّ بحوثكم مفيدة ليس للإخوة المسيحيين فحسبُ بل لجميع مَنْ يبحثُ عن المعلومة والأرشفة ’ وأوّلهم أنا .
ومَنْ يريدُ الإسهاب حول الموضوع - هذا أنا و سأردّ بكلّ المحبة التي غمرتموني بها .
عبداللطيف الحسيني- عامودا . alanabda9@gmail.com