Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مناقشات أخرى مع الأخوة القـوميين الكلدان

اعتـاد الناطق باسم ما يسـمى ( الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية ) على الإسـترسال في الضجيج وتضخيم الأمور ( وجعـل من الحبـة كبـة ) في محاولة لتغطية عجزه ، عن ذكر أدلة ووثائـق لمصادر تأريخية تؤكد مـا ينشـره في رسائله وبياناتـه . . وفي مجال هـذا الضجيج والتضخيم ، قـرأنا في الأيام الأخيرة ، بيانا لـه في المواقع يقـول فيـه : " نود ان نعلن لجميع ابناء شعبنا الكلداني بأن جميع التنظيمات الكلدانية الســياســية والثقافيـة والاجتماعيـة قـد انســحبت مـن مايســمـى ( بالمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ) وانضوت الكيانات السياسية تحت لواء الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية كالمجلس القومي الكلداني والمنبر الكلداني بقيادته الجديدة وبقرار من مكتبه التنفيذي وكذلك الدكتور حكمت داود حكيم الذي كان يعمل لدى المجلس المشار اليه بصفة مستشار قانوني ، من اجل الحفاظ على هويتهم القومية ، ولكي لا يساهموا في اندثارها واحتواء تسميتنا . وعلى ضوء ذلك نود ان ننبه جميع ابناء قوميتنا الكلدانية الشرفاء بأن التنظيمات الكلدانية لاعلاقة لها بالمجلس المذكور منذ مطلع الشهر الخامس الماضي ولا يحق لأي جهة التكلم بأسم الكلدان بأستثناء الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية واحزاب الكلدان السياسية
الشرف والعزة للمخلصين من الكلدان والمجد والخلود لشهداء شعبنا . " . .

وإزاء هـذا البيان ، نوضح الأمور التي جاءت فيـه على حقيقتها ، اسـتنادا إلى معرفتنا وعلاقتنا الوثيقة بـ ( المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ) بأنـه : كان يوجد في المجلس الشعبي ثلاثة تنظيمات كلدانية ، هـي ، ( المجلس القومي الكلداني ) وقـد انسـحب فعـلا ، و ( المنبـر الديمقـراطي الكلـداني / العراق ) ولـم ينسـحب ، و ( جمعية الثـقافة الكلدانية ـ عنكاوا ) انسحبت لأسباب خاصة بها لاعلاقـة لهـا بالقضية القومية أو ما يسـمى ( التـنظيمات الكلدانية ) وبدليل أنها ليسـت مع تسـمية ( القوميـة الكلدانيـة ) ولهـذا لـم تعلـن تأيـيدها لهـا ولـم تنضـم إلى مـا يسـمى ( التنظيمات الكلدانية ) وأما الدكتور حكمت حكيم ( الشخص الذي يعـلن نفسـه تنظيما ) فهـو كان موظفا بعنـوان مسـتشار في المجلس الشـعبي ، وقـد تـمّ تجميد صرف راتبـه الشهري قبل أكثر من شـهر من تاريخ صدور البيان ( 20 / 6 / 2009 ) الذي نحن بصـدده ، ولهـذا فـإن المجلس الشعبي قـد قطع علاقته مع موظفـه الدكتور حكمت حكيم قبـل أكثر من شـهر من إعلان الدكتور حكيم من جانبـه ذلـك . .

وإن القـول بـأن كل التنظيمات الكلدانية التي كانت في المجلس الشعبي " انســحبت وانضوت تحت لواء الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية " إدعـاء تدحضه الحـقيقة ، فـإن ( المجلس القومي الكلداني هـو الوحيد الذي انضوى تحت ما يسمى ( الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية ) ، أما إطلاق الدكتور حكمت حكيم على نفسه تنظيما فهـو بعيد عن الحقيقة لأنه لم يكن في المجلس الشعبي كتنظيم وإنما كموظف جرى تجميـده ، بينما ( جمعية الثـقافة الكلدانية ـ عنكاوا ) لاعلاقة لها بهذه الهيئة ، في حين أن الإدعاء بوجود قيادة جديدة ( للمنبر الديمقراطي الكلداني / العراق ) هـو إدعاء لا يختلف عن تنظيم الدكتور حكمت حكيم المتكون من شخص واحد لاغيـر .

أمـا ما جاء في البيان ، باستخدام كلمة ( الشرفاء ) فقط على داعمي ( القومية الكلدانية ) في ( نود ان ننبه جميع ابناء قوميتنا الكلدانية الشرفاء بأن التنظيمات الكلدانية ) و ( الشرف والعزة للمخلصين من الكلدان ) فـإننا نحيـل هـذا الإدعاء إلى كل أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ، ليحكموا على هـذا الذي ورد في البيان الذي نحن بصدده . . ومن جانبنا قلنـا ونقـول : إن كل أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية هـم شرفاء ( لغويا : شرف ، علو ومجـد ، شعور بالكرامة والاباء وعزة النفس . . شريف ، ج شُـرفاء وأشراف ، ذو شرف ، منتسب الى الاشراف ، نبيل ، من سلالة كريمة ، رفيع المستوى ) سـواء أيّـدوا القومية الكلدانية أو لم يؤيدوها ، لأننا نكره التعصب والتطرف من أي جهة كان . . إن كل أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية هـم بقناعتـنا شـرفاء من دون تفـريق أو فصل أو تميـيز ، لأن ( القضية القومية ) هي مسألة رأي واعتـقاد وقناعة ، ولا علاقة لهـا بعبارة ( شرف ، شريف ، شرفاء ) لا لغـويا ولا اجتماعيـا .

وفي الحقيقة ، لاتهمنـا مواصلة الدكتور حكمت وغيره الضجيج ، لأننا على ثـقة تامة ، بأن الاسم الموحد لشعبنا في دستور اقليم كردستان أصبح حقيقة راسخة ، وأنه أيضا سيشمل الدستور العراقي بعد اجراء التعديلات فيه انسجاما مع قرار غالبية أبناء شـعبنا المؤمنين بوحدة شـعبهم الذين سيدخلون البرلمان العراقي الجديد الذي يتم انتخابه بداية العام المقبل ، وسيطلبون تعديل تسمية ( الكلدان والآشوريون ) التي تعني التقسيم والتجزئة ، والتي تـم اقحامها في الدستور العراقي في آخر لحظة بضغط من بعض كبار رجال الدين في كنائسنا . . وأيضا ، لايهمنا ضجيج ( دعاة القومية الكلدانية ) لابـل يريحنا ، لأنـه يوفر لنـا المجال لدحض ادعاءاتهم غير الموثوقة ، من خلال قيامنا بتقديم الأدلة والوثائق التاريخية التي تظهر الحقيقة أمام الرأي العام وتجعله على بينـة من الأمور بشـكلها الناصع السـليم

وأما بالنسبة لموضوع السيد ناصر عجمايا ( ياكردستان العراق . . ليلى خمو الكلدانيـة . . تناديك ـ بقلم وكيل ليلى في الانسانية ناصر عجمايا ) والذي بـدأه بعبارة ( مصطفاه ، مسعوداه ، نيجيرفاه ) . . نقول ، إن هـذه العبارة بعيدة عن واقعنا وليست ملائمة لشـعبنا والذي يفهم التاريخ من شـعبنا لايستخدمها في مجاله ، لأنها تخص ( تداولا يتعلق بما أشيع في حينه من أن امرأة مسلمة من مدينة عمورية ( وهي مدينة بيزنطية في آسيا الصغرى ) كانت قـد أهـينت من قبل حكام المدينة وأهلها البيـزنطينيين ( غيـر المسلمين ) فـصاحت ( وامعتصماه ) نسبة الى الخليفة العباسي المعتصم ، فجهـز المعتصم جيـشا كبـيرا بقيادة المرتزق التركي ( الافشين ) عام 838 م الذي دخلها بعد حصار 13 يوما وعمل الافشـين وجنوده السيف في أكثرية أهاليها وسـاق منهم ثلاثين ألف أسير ، ولم يبق منها بعـد ذلـك إلاّ الأثـر . . فشتان بين قضية مدينة عمورية وقضية تسمية شعبنا ، لأنهما قضيتان متناقضتـان .

وثـم أنا متأكد أن السيد ناصر لم يشاهد قرية صوريا أبدا ، سواء قبل الجريمة النكراء التي استهدفت سكانها الآمنين أو بعدها . . أو هـذه الأيام بعـدما تـمّ تعميرها وعودة أهلها اليها بجهود رابي سركيس أغاجان . . وإنما كل معلوماته عنها هـو ما قرأه هنـا وهناك عن هـذه القرية الباسلة التي قسم من سكانها هم من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية وليس كلهم ، ولو بقيت الشهيدة ليلى على قيد الحياة من يستطيع الجزم أنها كانت ستؤيد التسمية الانقسامية ( القومية الكلدانية ) خصوصا ـ بحسب معلوماتي المؤكدة ـ أن معظـم سكان قرية صوريا اليوم ليسوا مع تسمية ( القومية الكلدانية ) . . ولكن يبدو أن بعض الأخوة من القوميين الكلدان ، بعدما فقدوا تأييد غالبية الأحياء من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ، صاروا يلتجئـون إلى الأموات ويدّعـون أنهم وكلاءهم . . وهـم بذلك آمنـون على ادعاءاتهم لأن الأموات لاينطقـون .

أما قول السيد ناصر ، بأن ( . . كل الشرفاء الكلدان والواعون لم يقبلوا بتغيير القومية الكلدانية . . ) فإنني لست بحاجة للرد على هذا القول ، أكثر من أن في قرية السيد ناصر وقريتي تللسقف عشرة تنظيمات كل رؤسائها هم من أهل القرية ومن التابعين للكنيسة الكاثوليكية الكلدانية التي يعتـز بها كل أهل تللسـقف ، وبين هذه التـنظيمات فقط تنظيمان يقبلان بالتسمية ( القومية الكلدانية ) فهل بمقاييس السيد ناصر أن من كل أهل تللسقف فقط أن الداعمين لهذين التنظيمين هم شرفاء ؟ وأن الداعمين للتنظيمات الثمانية الأخرى ليسوا شرفاء . . ويبـدو أن السيد ناصر لـم يسـتثن حتى أعضاء منظمة الحزب الشيوعي في تللسقف والذين يؤيدونـها ، على رغم أنه يعتبر نفسـه في كتاباته ومجالسـه بأنـه شيوعي ، علما أن الشيوعيين لايتدخلون في الخلافات حول التسميات القومية ولكنهم من حيث المبدأ يؤيدون التسمية الموحدة باعتبار أن الخالد تومـا توماس هـو أول من دعـا إليها من خلال التسمية ( كلدوآشور ) وأن منظمة الحزب الشيوعي لشعبنا تسمى ( كلدوآشور ) وهي عضو في لجنة التنسيق بين أحزاب ومؤسسات شـعبنا التي من بيـن مهماتها السعي الى تسمية موحدة لشـعبنا .
أنا لن أسترسل أكثر ولكن أترك السيد ناصر وآراءه لتقييم أهل تللسقف ، سواء الذين هم في داخل تللسقف أم في استراليا حيث هـو . . راجيا منه أن يذكر كم يؤيده من أهل تللسقف في استراليا ؟ وبعده أجاوبه على العدد الذي يذكره لأن لديّ المعلومات الكاملة عن تأييده من أهل تللسقف في استراليا . . وبالنسبة لي أقول كل أهل تللسقف بمن هم داخلها أو خارجها والسيد ناصر الداعم للقومية الكلدانية وأنا المؤيد للتسمية الموحدة لشعبنا هـم شرفاء من دون استـثناء . . ولا يهمنا كيف يفكر السيد ناصر فهو وشأنه وحـده .

وبخصوص موضوع كتبه السيد ناصر عجمايا بعنوان " الى مسؤلي وخادمي شعب كردستان بمختلف قومياته " ورأيي في الموضوع ، أن ( مسؤولي نعرفها ، ولكن خامي شعب . . هو اصطلاح جديد كان ينبغي على الكاتب توضيحه لكي نستفاد منه ونستخدمه نحن أيضا إذا اقـتـنعنا بـه ) .

وعن موضوع السيد سعد توما عليبك الذي عنوانه ( تغيير التسمية القومية الكلدانية تجنّي على الكتاب المقدس ) يقول الكاتب : ( ، نراهم قد جحدوا و شوهوا الكتاب المقدس بمضمونه و آياته التي جاء ذكر الكلدانيين فيها 84 مرة ، و هذا العمل لا يأتيه إلاّ فقد ايمانه بالخالق و بالأنبياء و بالله. ) . . وجوابنا أن : ذكر الكلدانيين في الكتاب المقدس 84 مرة صحيح وقد يكون أكثر ، ولكن أكثره بالذم لعهد الدولة الكلدانية في بابل ( وسنوضح ذلك تفصيلا في موضوع مستقبلي تلبية لتناول السيد سـعد عليبك هذا الموضوع من دون توضيح ) ، ونـدعوا السيد سعد الى الكتابة في المواقع عن محتوى هذه 84 مرة ليطلع عليها القراء الكرام ، ومن جانبنا نذكر احدى هذه المرات ، وهي : ( نبوءة دانيال ، الفصل الرابع ، الفقرات من 28 ـ 30 ) : وفيـما كانت الكلمة في فـم الملك اذ وقع صوت من السماء أن لـك يقـال يا نبوكدنصر الملك إن المُـلك قـد زال عنـك فتُـطرد من بين الناس وتكون سكناك مع وحوش الصحراء وتُـعلف العشب كالثيـران وتـمر عليك سبعة أزمنة الى أن تعلم أن العلـي يتسـلط على مُـلك البشر ويجعـل لـه من يشاء وفي تلك الساعة تمت الكلمة على نبوكدنصر فطُـرد من بين الناس وأكل العشب كالثيـران وابتـلّ جسمه من نـدى السماء حتى طال شعره كريش النسور وأظفاره كمخالب الطيور .

وايضا للسيد سعد توما عليبك وكل الأخوة القوميين الكلدان ، رجال دين وغيرهم ، ندعوهم لقراءة سفر التكوين ، الفصل العاشر ، الخاص بأنساب مواليد بني نوح الذين كونوا شعوب الأرض بحسب العهد القديم ، ليتأكدوا أنه لايوجد ذكر للكلدانيين بين هذه الشعوب في حين جاء ذكر الآشوريين والآراميين ضمن الساميين . . فماذا نفعل لكم ، هل نُـزوّر الكتاب المقدس ونضيف القومية الكلدانية في فقراته تلبية لرغباتكم ؟ أم نطلب فرض قومية لـم يذكرها حتى الكتاب المقـدس الذي تدعـون الى الأخـذ بـه . . كما تفعـلون أنتـم ؟ نعـم ماذا نفعـل إذا لم يكن من ذكر للقومية الكلدانية لا في الكتب المقـدسة ولا في المدونات والوثائق التاريخية ! ! .

ويقول السيد سعد (يقول الكتاب المقدس( تك7:15) "وقال له انا الرب الذي اخرجك من اور الكلدانيين ليعطيك هذه الأرض لترثها . ) . . نقـول : أولا ( النص الصحيح في الأخير هو : لأعطيك هذه الأرض ميراثا لك ) ولكن هل أن ( أور الكلدانيين ) هي أور السومرية ؟ لايوجد توضيح لذلك في الكتاب المقدس ( العهد القديم ) إذ في القديم كانت كثير من المدن تبـدأ بـ ( اور التي تعني المدينة ) ولا يزال قسـم منها عامرا حتى اليوم مثل اورشـليم ( القدس ) ، وكانت دولة العهد البابلي الأخير ( الكلداني ) قد توسعت الى جنوب سوريا وفلسطين ، فيمكن أن تكون هذه المدينة في جنوب سوريا أو فلسطين ، إضافة إلى أنه ليس شرطا أن تكون كلمة الكلدانيين ذات صلة بالكلدانيين الذين حكموا في بابل لأن اليهود كثيرا ماكانوا يطلقون على المنجمين اسم ( الكلدانيين ) . . ومما يدل على ما ذهبنا اليه ، ما ورد في سفر التكوين ـ تك ـ الحادي عشر من 27 ـ 32 النهاية ( الذي تجاهله السيد سعد على رغم كون الفصل 11 من التكوين قبل الفصل 15 منه ) حيث جاء فيه : وهـذه موالـيد تارح ، تارح ولد ابرام وناحور وهاران ، وهاران ولد لوطاً ( وكلنا نعلم أن لوط الذي هو ابن أخ ابرام عاش في فلسطين ، فكيف يكون العم من أور السومريين وابن أخيه من فلسطين ؟ ) ومات هاران قبل ابيه في ارض مولده في اور الكلدانيين ( هاران والد لوط ، ولوط مؤكد أنه ولد في فلسطين ، فكيف تكون اور التي مات فيها والده هي اور السومريين ؟ ) . . وأخذ تارح ابرام ابنه ولوط بن هاران ابن ابنه وساراي كنته امرأة ابرام ابنه فخرج بهم من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان فجاءوا الى حاران واقاموا هنـاك . . ( كل هـذا يوضح أن اور المذكورة في العهد القديم هي ليست اور السومريين ، لكن الأخوة القوميين الكلدان لايشيرون أبدا الى هذا النص ) .

ويقول السيد الكاتب أيضا ( و يذكرالكتاب المقدس في ( 2مل 2:24) " فارسل الرب عليه غزاة الكلدانيين وغزاة الاراميين وغزاة الموآبيين وغزاة بني عمون وارسلهم على يهوذا ليبيدها حسب كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبيده الانبياء. ) نقول : هـذا الكلام غير موجود في سفر الملوك الثاني ( مل 2 24 : 2 ) الفصل الرابع والعشرون ، الفقرة الثانية ، ولهذا لانتناوله ، وعلى السيد سعد أن يذكر موقعه بالضبط ، إذا كان موجودا ، لكي نوضح رأينا فيه
ويقول السيد سـعد أيضا ( و نقرأ في الآية ( ار32:28) " لذلك هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين و ليد نبوخذنصر ملك بابل فيأخذها." ) . وجوابنا : أن نبوءة ارميا ، الفصل الثامن والعشرون ( ار 28 ) ينتهي بالفقرة 17 ، ولا توجد فيه الفقرة 32 ، ولهذا على السيد سعد أن يكون دقيقا في الأمور التي يكتبها ، ولا يتصور أن ما يكتبه يمكن أن يمـر على القراء من دون وجود من يدقـق فيـه حرفيـا .

وكان السيد سعد توما عليبك قد نشر ايضا موضوعا بعنوان " نحو تدويل قضية الكلدان " . . ورأينا فيـه أن نبدأ بالتدويل الذي طلب الكاتب بعرضه عالميا ( مع افتراض انه سيُـعرض ) على حكومات وبرلمانات دول العالم ومنظمات حقوق الانسان وهيئة الامم المتحدة والفاتيكان . . فنقول للسيد الكاتب أن هذه الجهات التي ذكرها هـو ( باستثناء الأمم المتحدة ) رأيها دائما هو استشاري وليس الزاميا . . أما بالنسبة للأمم المتحدة فإنها تتبنى القضايا العالمية كانتهاك سيادة الدول على أراضيها والتطهير العرقي والإبادة الجماعية . . وليس الأسماء القومية ) وهـذا التبني في انتهاك سيادة الدول على أراضيها والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ، يكون بموافقة أكثرية أعضاء الأمم المتحدة ليتم عرضها على محكمة العدل الدولية التي اختصاصها النظر في النزاعات بين الدول بقبول الأطراف المتنازعة . . أما التظاهرات التي دعا إليها الكاتب المحترم فهي حق ويمكن القيام بها مهما كان عدد المشاركين فيها ، ولا أعتـقد بوجود اعتراض من أحد داخل العراق وخارجه على هـذا الحـق . . أما بخصوص بعض ماورد في الموضوع ، ومنـه قول السيد الكاتب " . . . السيد سركيس آغاجان لتنفيذ هذا المخطط من خلال قيامه بتأسيس ما يسمى المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري و الذي انفق عليه ملايين الدولارات من اجل كسب بعض السذج و المعوزين ليتم استخدامهم في مشروع الغاء التسمية القومية الكلدانية من دستور الاقليم تحت ذريعة المشاريع السياسية المستقبلية الوهمية " . . نقـول : هـل أن السيدين الدكتور حكمت حكيم وضياء بطرس اللذين عملا في المجلس باسمه الكامل الدائم ( المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ) وقبضا منـه همـا أيضـا ضمن بعض السـذج والمعوزيـن الذين ورد ذكرهم في الفقرة أعلاه ؟

أمـا عن موضوع السيد سـعد توما عليبك الذي عنوانه ( هل يستطيع الآشوريون كسب ثقة الكلدان؟ ) فهو تكرار لما اعتاد السيد سـعد على ترويجه بعيدا عن الحقيقة ، ونوضح باختصار ، أن ما بـدأ فيه الموضوع (بعد فشل كافة محاولات المؤسسات الآشورية في جعل القومية الكلدانية طائفة دينية وتحويل أبنائها الى آشوريين . . ) هـو اتهام من دون دليل صائب ، صحيح يوجد بين الآشوريين متطرفين مثل السيد سعد توما عليبك يصرون على تسمية ( القومية الآشورية ) كاصرار السيد سعد على تسمية ( القومية الكلدانية ) ولكن غالبية أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية وغالبية أتباع الكنائس الآشورية هم مع وحدة شعبنا تسمية ومصيرا . . ويبدو أن السيد سعد المقيم في استراليا لايعلم أن غالبية أهل بلدته عنكاوا التي تـتبع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية هـم مع وحـدة شـعبنا تسـمية ومصيـرا ، أمـا اتهامه ( للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ) بأنه ( . . و المعروف اليوم بالمجلس الشعبي الآشوري الآشوري الآشوري ، والذي اصبح رقماً آخراً يضاف المؤسسات الآشورية . . ) فهو اتهام التجني على الحقيقة لأن رئيس المجلس الشعبي السيد جميل زيتـو هو من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ونائبه الأول السيد ملـك شمس الدين كيوركيس هـو من أتباع الكنيسة الآشورية ونائبه الثاني السيد سـالم يـونو هـو من أتباع الكنيسة السـريانية ، وهكذا بقية أعضاء هيئة رئاسته . . وكلهم مؤمنون بوحدة شعبنا تسمية ومصيرا ، أما من يريد تقسـيم وتجزئة واضعاف شعبنا مثل السيد سعد توما عليبك وبعض أتباع الكنائس الآشـورية ، فإنه سيبقى دائما مع قلة قليلة تصيح ولا أحـد يلتفت إلى مثـل هـذا الضجيـج .

ونتناول باختصار مقال السيد طلال يلدو الكلداني / تلكيف ، الذي يسـعدنا أنه من بين أهل تلكيف الأصليين أبا عـن جـد والذي بقي صامدا في تلكيف ولم يهاجر إلى خارج العراق . . ولكن لكي نعرفه بصورة كاملة ـ ومن اجل الغاء أي شك بأن اسمه حقيقة وليس وهما مزورا ـ نرجوه نشر صورته في المواقع ضمن مقال يتناول فيه عرضا يفيد القراء لاسئلتنا التاليـة : كم عـدد أهل تلكيف الأصليين الذين لايزالون صامدين في تلكيف حاليا مثله ويرفضون الهجرة إلى الخارج ؟ ولأنـنا نعرف عشائر تلكيف العريقة : كلشو و سيسي ودخـو وعبـرو وجربوع . . ألخ ولنا أصدقاء أعزاء منها ، فهو الى أي عشيرة ينتمي ؟ وهـل أن كل أهل تلكيف الصامدين معه في بلدتهم العزيزة يدعمون القومية الكلدانية أم أنهم منقسمون مثل أهل البلدات والقرى الأخرى التابعة للكنيسة الكاثوليكية الكلدانية بين تأييد التسمية القومية الموحدة ( كلداني سرياني آشوري ) والتسمية القومية المنفردة ( كلدانية ) . . أما موضوعك ـ سيد طلال ـ الذي نحن بصدده لن نتناوله لأنه ضمن نهج الهزل ، ونحن نتناول دائما ( الجـد وليس الهـزل ) .
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
مغامرات دكتاتور العصر دفع ثمنها غالياً الشعب العراقي منذ تأسيس الدولة الملكية في عام 1921، كان العراق في مقدمة العديد من دول المنطقة في ميدان تحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والصحي بعد أن عاش قرونا من التخلف والجهل والفقر  على أثر سقوط بغداد في القرن الثاني عشر. لقد استطاع العراقيون في مواطن عراقي يحصل على اول ترخيص للتحكم بالرادار شبكة أخبار نركال/NNN/ بغداد / أفادت مصادر القوات الامريكية في العراق ، بحصول احد العراقيين على رخصة مراقبة الرادارات من مركز أربعة شهور مرت على الانتخابات بغداد/نينا/ تقرير سكينة محمد سعيد: هيفاء زوجة فقدت اثنين من اخوتها في ظروف غامضة قالت ودمعة تتلألأ في عينيها:مرت أربعة شهور على ذهابنا إلى صناديق الاقتراع إلى مَن يَدّعي الحِرص على الحقيقة والموضوعية من الإعلاميين العرب من المؤسف أن بعض الأجهزة الإعلامية، من باب الحرص على إشاعة مناخات الحرية والديموقراطية، قد أفسحت المجال، لأن يعمد الإعلاميون لديها من صحفيين ومذيعين ومقدمي برامج على أن يستضيفوا في برامجهم الحوارية أنصاف مثقفين وأميي سياسة أو مغرضين. يتكلمون فيها بمختلف
Side Adv1 Side Adv2