Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

منتقدو حكومة المالكي الضحية الأكبر بين الصحافيين العراقيين

03/04/2007

الزمان/
احتل الصحافيون العراقيون ومؤسساتهم الاعلامية الذين وجهوا انتقادات لسياسة حكومة نوري المالكي النسبة الأعلي بين ضحايا الصحافيين والمثقفين العراقيين الذين سقطوا في اتون التردي الأمني منذ تولي المالكي المسؤولية.
وقال مصدر مخول في مرصد الحريات في العراق ان مائتين وستة وسبعين صحفياً واعلامياً عراقياً مسجلاً قتل أو هاجر قسرياً من العراق منذ مجيء حكومة المالكي بعد ان كانت نسبة قتل الصحافيين والادباء والفنانين في عهد الحكومة التي سبقته أقل حيث بلغت مائة وثلاثة وتسعين ضحية.

حملة ابادة منظمة للقيادات الاعلامية
وذكر المصدر ان ثلاثة وتسعين في المائة من الصحافيين العراقيين القتلي أو المهجرين يعدون في القوائم التي لا تمارس الكتابة والعمل ضمن مؤسسات تديرها الحكومة والاحزاب الداعمة لها ومن الذين جاهروا بنقد المالكي شخصياً ووزرائه علي تجاوزات ما يعرف بخطة فرض القانون في العاصمة.
وشدّد المرصد علي (أن ما يجري في العراق هو ابادة منظمة لاصحاب الكلمة الحرة حيث يواجه الصحفي المستقل غير المغطي بالمليشيات واجهزة الحكومة الموت او الهجرة القسرية فضلاً عن الاعتقالات التي طاولت العشرات منهم في سجون الداخلية ومديريات الشرطة في المحافظات. ويسعي الصحافيون والاعلاميون العراقيون المهاجرون الي ايجاد فرص عمل في مؤسسات عربية ودولية ويعيشون في ظروف صعبة نتيجة ظروف هجرتهم القسرية لكنها تعد أفضل من احتمال تعرضهم الي عمليات القتل عند مفارز المليشيات التي تمسك بزمام بغداد. وقال ابراهيم السراج رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الصحافيين في تصريح امس ان بغداد هي المدينة الاخطر علي حياة الصحافيين في العالم خلال ستة شهور وانه جري تصفية 81 صحافيا في الموصل وبغداد والديوانية وكركوك خلال أسابيع. واضافت ان التقارير تصل الي الحكومة العراقية بكل وثائقها والي جهات أخري من دون ان يكون هناك اي اهتمام. وقال ناطق باسم المرصد تحدث الي (الزمان) امس ان حكومة المالكي كانت الأقسي مع الصحافيين ومؤسساتهم الاعلامية لاسيما تلك التي كشفت عن تردي الوضع الامني ولم تجامل اجهزة الحكومة والمليشيات المرتبطة ببعض اعضائها. مشيراً الي ان حكومة نوري المالكي هي المتهم الاول في قتل الصحافيين أو دفعهم الي ايدي فرق الموت واشار المتحدث الي ان هناك عمليات منظمة علي القيادات الاعلامية العراقية المستقلة مذكراً بمقتل رئيس تحرير صحيفة السفير اليومية العراقية حسين الجبوري ومدير تحرير الصحيفة ذاتها جمال الزبيدي فضلاً عن مقتل مدير تحرير صحيفة المشرق موحان الظاهر خلال الاسابيع القليلة الاخيرة.

نواب يصفون العراقية
بالقناة الطائفية
وكان عدد من النواب العراقيين قد اثار في جلسة امس الاول داخل البرلمان قضية انحياز قناة العراقية التلفزيونية ووصفها بأنها تثير النعرات الطائفية وانها لا تستحق الاسم الذي تحمله لأنها لا تمثل العراقيين وتعمل القناة بإشراف مباشر من مكتب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عبر شبكة الاعلام الحكومية.
وتعد الشهور الاخيرة في فترة حكم المالكي الأسوأ في تاريخ العراق في اضطهاد الحريات الصحفية والفكرية. وأغلقت الحكومة العراقية عدداً من القنوات التلفزيونية العراقية ومكاتب لقنوات عربية ومنعت الصحافيين غير المنضوين تحت قوائم الصحافة المتعاملة مع الحكومة من تغطية انشطة داخل المنطقة الخضراء حيث مركز الحكومة العراقية.

مطالبة بمحاكمة مدير شرطة
من جانب اخر كشفت تقارير امس ان العقيد صباح عويد قائد شرطة تلعفر المقال الذي يتحمل مسؤلية اغتيال اكثر م 76 من اهالي تلعفر بالتعاون مع مليشيات متنفذة في السلطة قد جري تهريبه الي خارج العراق فيما وردت معلومات انه اتجه الي المنطقة الخضراء ورفض اهالي تلعفر اقالته وطالبوا بتقديمه للمحاكمة. وادي تفجير انتحاري بسيارة مفخخة امام مديرية التحقيقات الجنائية في كركوك الي مقتل 12 واصابة 200 حسب اللواء نورهان يوسف قائد شرطة كركوك.
فيما قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا 9 بينهم أربعة اشقاء واصابوا شخصا آخر عندما فتحوا النار علي حافلة صغيرة قرب الحويجة غربي كركوك الغنية بالنفط. وقال العقيد أدموند آمر اللواء الثالث في تكريت ان القوات الامريكية اعتقلت عثمان عبدالكريم قائمقام الدور في محافظة صلاح الدين واكثر من 50 مشتبهاً. وتفرض قوات أمنية عراقية وأمريكية لليوم الخامس علي التوالي إجراءات أمنية مشددة وشنت حملات دهم وتفتيش للدور السكنية لتعقب الجماعات المسلحة في بلدة الدور مسقط رأس عزة إبراهيم نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين المتواري عن الأنظار. Opinions