منظمة بنت الرافدين تقيم دورتها الثالثة والعشرون لتطوير المهارات القيادية
29/08/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
سارة الطائي / بنت الرافدين/
نهوضا بواقع المرأة وتمكينا لها من القيام بدورها الريادي الى جانب صنوها الرجل وبمشاركة خمسة عشر شاباً من مختلف انحاء محافظة بابل اقامت منظمة بنت الرافدين وعلى قاعة شهرزاد دورتها االثالثة والعشرون لاعداد مهارات القيادة والاتصال تحت شعار (قياديون لعراق ديمقراطي) يوم الاحد المصادف9/8 ولغاية 14/8/2009 والتي استمرت مدة ستة ايام شارك فيها مجموعة من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
حاضر في الندوة كل من المحامي قاسم الفتلاوي عضو اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتور عدنان بهية مدير معهد اكد الثقافي والدكتور محمد عودة ناشط في مجال حقوق المرأة واستاذ جامعي، تناولت فيها المواضيع التالية:
1. بناء الشخصية، الثقة بالنفس، بناء الذات، ادارة الوقت اضافة الى مواد ترفهية.
2. العنف ضد النساء، وشمل تمارين وورش عملية..
3 - الجندر.
4. العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية.
5. رصد انتهاكات حقوق الانسان، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة.
6. المهارات القيادية وتضمنت (مفاهيم القيادة، الفرق بين القيادة والادارة، الشخصية المتميزة، مفاتيح النجاح).
وقد ابدى السيد غسان حميد فرج رأيه في الدورة قائلا: "المرأة كتلة من الطاقات فيجب اشراكها في كثير من برامج التنمية لانها الاخت الام والاخت والزوجة فهي عنوان الحياة فيجب ان تكون موجودة في كل الميادين ".
واضاف: "من الضروري مشاركة الرجل في هذه الدورات لانه لايمكن ان يكون هناك تغيير في المجتمع اذا تم تغيير المرأة فقط بل يجب ان يتم تغيير الرجل ايضا".
كما تحدثت الانسة زهراء فاضل كريم عن مدى استفادتها من هذه الدورة قائلة: "تعلمت من هذه الدورة اشياء كثيرة زادت من ثقافتي ووعيي وفهمي لمنظمات المجتمع المدني ودورها في تنشيط وتفعيل دور المجتمع العراقي نتمنى انتشار مثل هذه الدورات التثقيفية في مختلف محافظات العراق".
وخرجت الدورة بعدة توصيات كان من جملتها:
1. ان يكون عدد الرجال والنساء متساو في كل الدورات.
2. ان يوسع نطاق الدورة ليشمل جميع محافظات العراق.
3. زيادة عدد ايام الدورة لكثرة المعلومات التي تعطى فيها.
4. ضرورة حضور عدد من وسائل الاعلام والصحفيين لنقل هذه الدورة الى اكبر عدد من الناس.
5. ضرورة عمل مثل هذه الدورات في الريف والاقضية والنواحي لتوعية الناس في مثل تلك المناطق.
وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات تقديرية على المشاركين شارك في توزيعها كادر المنظمة.