Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

منظمة حمورابي تشارك في مراسيم تنصيب غبطة البطريرك الجديد مار لويس روفائيل الاول ساكو على الكلدان في العراق والعالم

شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/

شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان، يوم الاربعاء المصادف 6/اذار/2013، في مراسيم تنصيب غبطة البطريرك الجديد مار لويس روفائيل الاول ساكو، والتي جرت في كاتدرائية مار يوسف- خربندة. بدأت المراسيم بأستقبال مهيب لغبطة البطريرك والذي كان برفقته عدد من المطارنة والاساقفة الاجلاء. القى غبطة البطريرك مار لويس ساكو كلمة بالمناسبة شكر فيها الحاضرين من الحكومة العراقية والبرلمان العراقي والشخصيات البارزة في المجتمع العراقي، والاساقفة والرهبان والراهبات، ومنظمات المجتمع المدني ، وجميع الوفود القادمة من داخل الوطن وخارجه ومن مختلف الاديان والطوائف والقوميات. حيث ركز غبطة البطريرك على أهمية الوحدة بين الكنيسة الكلدانية الاكبر عدداً في العراق وبقية الكنائس العراقية، وخصوصاً الكنيسة التي تنتمي الى الجذور السريانية منها الكنيسة الاشورية. وقال "انا عدت الى بغداد مدينة السلام، ولدي تحديات كثيرة وصعوبات كبيرة، مايتطلب بناء جسور المحبة والكرامة بين الانسانية جمعاء"، وشدد على "ضرورة نبذ الكراهية والعنف والتعصب، لانه حب الوطن وحده، الذي هو من حب الله، واساس عمل الشراكة بين المسيحيين والمسلمين وجميع الاديان الاخرى من أجل تحقيق السلام والتطور والازدهار لبلدنا العزيز"، وأضاف "نحن نحمل رسالة واحدة هي رسالة السلام والمحبة". كما حذر غبطته من موضوع هجرة المسيحيين الى خارج البلاد قائلاً "ايها المسيحيون انتم هنا منذ الاف السنين كجزء أصيل من الشعب العراقي، وكمسيحيين منذ أكثر من 2000 عاماً، وانكم اسهمتم في بناء الحضارة في هذه البلاد، وعشتم فيها على الحلوة والمرة، لذا يجب عليكم ان لاتهاجروا، وتكسروا كابوس الخوف وان تساهموا في بناء الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في هذا البلد"، وأضاف "اذا استمرت الهجرة على هذه الوتيرة، فسيصبح مسيحيو الشرق جزءاً من الذاكرة، بعدما كانوا مراكزاً للأشعاع الفكري والعلمي والثقافي في تلك البلدان".

واختتم غبطة البطريرك كلمته بتكرار شكره لكل المسؤولين والشخصيات التي حضرت مراسيم التنصيب، وطلب منهم ان يصلوا لاجله ليكمل مشيئة الله، ومهامه التي تواجهها الكثير من التحديات.

كما القى دولة رئيس الوزراء نوري المالكي كلمة بالمناسبة، وبارك لغبطة البطريرك هذا التنصيب، واشاد بالكلام الذي سمعه منه، وقال "انا اعتبر هذا الكلام برنامج ومشروع عمل لخدمة العراق، لاننا شعب واحد بالرغم من تنوعنا، الا اننا نلتقي في عامل مشترك واحد وهو العراق"، وأضاف "لقد وجدت أهمية كبيرة فيما سمعته من غبطة البطريرك، لان العراق هو بلدنا جميعاً، وان المسيحيين هم أصحاب البلد الاصليين، ويجب ان لايهاجروا لانهم هم أصل الحضارة، واذا كان هناك شرذمة من الارهابيين من القاعدة قامت ببعض الاعمال ضد المسيحيين في بعض المناطق، الا اننا ندعوهم الى البقاء وان يعيشوا في بلدهم بكرامة"، وقال كذلك "انا طلبت من بابا الفاتيكان ان يطلب من مسيحي الشرق ان لايهاجروا من بلدانهم لانهم يمثلون الحلقات الذهبية لتلك البلدان، ولابد ان نكمل مشوار الاخوة والالتحام معهم".

وكذلك القى سعادة رئيس البرلمان السيد اسامة النجيفي كلمة بالمناسبة ووجه تحية وشكر للحضور وبارك للبطريرك تنصيبه، كما قال "ان العراق مركز الثقافات والديانات والحوار، بالرغم من محاولات البعض لتمزيق وحدة هذا البلد، وان الاعتداء على المسيحيين كان هدفه دفعهم للهجرة الى الخارج"، واضاف "سنكون نحن من الداعمين لايقاف هجرة المسيحيين من العراق وعودة المهجرين منهم الى ارض الوطن، ويجب علينا ان نتصدى لتلك المخططات وبناء العراق الجديد، وان نحقق الازدهار والتقدم لبلدنا"، كما اكد على ان المسيحيين كأبناء أصليين للعراق، يقع عليهم واجب بناء بلدهم جنباً الى جنب مع أخوانهم العراقيين.

وأخيراً القى السيد حبيب الصدر السفير العراقي لدى الفاتيكان، كلمة بالمناسبة، بارك فيها تنصيب غبطة البطريرك، ومشيداً بأهمية هذا الاختيار لحاجة العراق الى شخصيات مثل غبطته، لما يحمله من آيات التوازن في العلم والمعرفة والعلاقات الطيبة بين جميع العراقيين. كذلك اشاد بدور البطريرك الجديد لويس روفائيل الول ساكون بطلبة للدول الغربية الحاضنة للمهاجرين، قائلاً "أدعموا العراقيين في البقاء في مناطقهم بتقديم مساعدة اقتصادية لهم لتطوير مشاريع حيوية في بلدهم بدلاً من استقبالهم كلاجئين". طالب السيد حبيب الصدر الحكومة العراقية العراقية والبرلمان العراقي بدعم المسيحيين العراقيين بواسطة تشريع قوانين جديدة تشجع بقائهم، وتتلائم مع اختلافهم الديني والثقافي، وحث الحكومة على استمرار تقديم الدعم الى جميع المهجرين المسيحيين داخل العراق، منهم المتواجدين في مناطق أقليم كردستان عبر وزارة الهجرة والمهجرين، لان كما قال السيد السفير بأن أول الخاسرين من هجرة المسيحيين هو العراق نفسه، حيث سيشوب اللحمة العراقية نقصاً كبيراً، وماهو جمال المجتمع العراقي الا بتنوعه الديني والعراقي والثقافي في هوية وطنية واحدة أي العراق.


 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
بدعوة من مكتب مجلس بروفانس- ألب – كوت دازور Provence-Alpes-Cote d'Azur)) بدعوة من مكتب مجلس بروفانس- ألب – كوت دازور Provence-Alpes-Cote d'Azur)) • السيدة باسكال وردا تشارك في الاجتماع ألتشاوري لدعم المهمات الإنسانية • السيد ميشيل فوزيل يقدم عرضآ لمفهوم الشراكة الأوربية المتوسطية • السيدة باسكال وردا تتحدث في الاجتماع عن المهمات الاغاثية والحقوقية الواسعة التي تقوم بها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان • السيدة وردا :- نطالب بمساعدة المواطنين العراقيين للبقاء في بلدهم وفي منأى من الظلم والتطرف الأعمى حمورابي تشمل فقراء تللسقف بمساعدات الأغاثة الشتوية شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/ تواصلاً لمشروع الاغاثة الشتوية الذي تقوم به منظمة حمورابي لحقوق الانسان، قام فريق من منظمة حمورابي خلال الايام الماضية (18- سلاحٌ كاتمٌ يهدد أمن العاصمة أيضاً "خط أحمر" ينقل وقائع عمل أخطر العصابات شبكة اخبار نركال/السومرية نيوز/ تعددت أنواع وأشكال عمليات السرقة في العراق، لكن الأغرب بين هذه العمليات كان سرقة محل في وضح النهار وبسلاحٍ كاتمٍ للصوت في سياح أجانب في العراق يتنقلون بين مدنه بحذر وسرية سياح أجانب في العراق يتنقلون بين مدنه بحذر وسرية شبكة اخبارنركال/فرانس برس/ بينما تعيش العاصمة العراقية بغداد والعراق عموما على وقع أعمال العنف والتفجيرات، يغامر بعض السياح الأجانب ويزورون بلاد الرافدين.
Side Adv2 Side Adv1