• منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بدأت تتلقى أصداء ايجابية بشان تقريرها عن أوضاع حقوق الإنسان في العراق لعام 2016
·منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بدأت تتلقى أصداء ايجابية بشان تقريرها عن أوضاع حقوق الإنسان في العراق لعام 2016
·بعثة الأمم المتحدة في العراق وممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف يعربون عن تقديرهم لصدور التقرير
·السيد وليم وردا في تصريح لمندوب شبكة نركال الإخبارية نتوقع المزيد من الأصداء دعما لما جاء في التقرير
·وردا : النسخة باللغة الانكليزية ستصدر منتصف الشهر
بدأت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تتلقى المزيد من الأصداء الايجابية بعد ساعات من أطلاق تقريرها السنوي لعام 2016 الخاص بأوضاع حقوق الانسان في العراق، والذي نشرته على موقعها الالكتروني وأول هذه الاصداء جاء من بعثة الامم المتحدة في العراق ( يونامي ) في رسالة الى السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة، وكذلك سارع السيد فرانشسكو موتا مسؤول حقوق الانسان في البعثة الاممية وممثل المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف، وكذلك تلقت المنظمة من العديد من المؤسسات الوطنية والدولية اشعارا بمتابعتها للتقرير.
وكانت منظمة حمورابي لحقوق الانسان قد أطلقته مطلع الأسبوع الأول من نيسان، وتضمن سبعة عشر بابا شملت أوضاع النازحين والمهجرين والتفجيرات الدموية والسجون والمعتقلات والمفقودين والمختفين قسرا، وأعمال الخطف والقتل والإعدامات التي ارتكبتها داعش، والأوضاع الاقتصادية المزرية ونقص الخدمات والانتهاكات الصارخة التي تعرضت لها الأقليات ، وما أصاب الناجيات والناجين من قبضة داعش وكذلك الانتهاكات التي تعرض لها المسيحيون والايزيديون والتركمان والشبك والكاكائيون والصابئة المندائيون وذو البشرة السمراء.
كما اشار التقرير الى الانتهاكات في المناطق العشائرية وواقع مناطق سهل نينوى التي تم تحريرها والواقع التربوي والتعليمي لابناء النازحين والمهجرين واوضاع المدارس والمؤسسات التعليمية للمناطق التي تم تحريرها وواقع المرأة العراقية وأوضاع العراقيين في دول الجوار وواقع اللاجئين السوريين في العراق.
إلى ذلك قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة لشبكة نركال الإخبارية، أنه يتوقع أن يحظى التقرير بالمزيد من ألأصداء الايجابية، معبرا عن أمله أن تقوم الجهات الرسمية الحكومية بأخذ زمام المبادرة لمعالجة تلك الانتهاكات بموجب التعاون المطلوب في هذا الشأن.
وأشار السيد وردا أن نسخة التقرير باللغة الانكليزية ستصدر خلال النصف الأول من نيسان، اذ أن التقرير قيد الترجمة الآن.