منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تعرب عن حزنها العميق على غرق (180) مهاجرا ايزيديا عراقيا في عرض البحر
منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تعرب عن حزنها العميق على غرق (180) مهاجرا ايزيديا عراقيا في عرض البحر
·السيدة باسكال وردا: انغلاق الأفق أمام الأقليات العراقية جعلتهم يضطرون إلى المغامرات الخاطر
·السيدة وردا: لا حلا جذريا في العراق لأوضاع النازحين والمهجرين ألا بتطهير مناطقهم من المجاميع الإرهابية
أعربت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن حزنها العميق على غرق (180) مهاجرا ايزيديا عراقيا في عرض البحر إثناء محاولتهم التوجه إلى أوربا
جاء ذلك في تصريح أدلت به السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات موكدة أن اضطرار هؤلاء العراقيين الايزيديين إلى الهجرة عبر هذه الوسيلة الخطرة، أنما يؤكد أن الأفق كان مسدودا أمامهم مما دفعهم إلى هذه المغامرة المؤلمة المحفوفة بالمخاطر
وأشارت السيدة وردا أن ما يعانيه الايزيديون والمسيحيون النازحون والمهجرون قسرا من أوضاع مرزية وتهديد يومي لحياتهم بعد عمليات السبي والقتل والاختطاف ومصادرة الحقوق الدينية و التاريخية و تدمير و إزالة معالمهم التراثية واستمرار أنواع أخرى من هذه الانتهاكات يجعلهم يدفعون حياتهم ثمنا ضمن مغامرات الإبحار إلى المجهول، بل ويعرضهم للابتزاز على أيدي مافيات الهجرة غير المشروعة، إضافة إلى المأساة اليومية التي يعيشونها داخل المخيمات نتيجة تقصير الجهات الحكومية والدولية المعنية بإغاثة النازحين
وخلصت السيدة وردا إلى أن الحاضر والمستقبل ينذر بكوارث أخرى من هذا النوع على الطريق إذا لم يتم حسم أوضاعهم بتطهير مناطقهم من المجاميع الإرهابية و عودتهم إلى ديارهم بأمان
واختمت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان حديثها قائلة أن التأبين وإعلان الحزن على هؤلاء الضحايا قاصر حقا في التعبير عن حقيقة ما نعانيه جميعا وخصوصا في صفوف الأقليات العراقية.