منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستذكربألم بالغ ما تعرض له الاشوريون والا يزيديون من مظالم
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستذكربألم بالغ ما تعرض له الاشوريون والا يزيديون من مظالم
- جرائم الابادة الجماعية لا تسقط بالتقادم الزمني وعلى الاهم مساعدة الشعوب الضعيفة من اجل استعادة حقوقها
استذكرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان الفاجعتين اللتين تعرض لها الاشوريين والايزيديين خلال الثلث الاول من شهر اب من ارهابٍ دمويٍ تمثل بالمزيد الخسة والحقد الدفين ففي السابع من اب عام1933 ارتكبت الحكومة العراقية انذاك مجزرة في بلدة سميل احدى حواضر العراق شمال غرب دهوك لمجرد ان سكان هذه البلدة العراقية تشبثوا بحقوقهم الوطنية ورفضوا التلاعب بهويتهم ا الاصيلة .
لقد راح ضحية هذه المجزرة اكثر من ثلاثة الاف اشوري بين شهيد وجريح ، كما تم ابادة وتدمير أكثر من ستين قرية وبلدة اشورية تابعة للواء الموصل انذاك
وفي اب من عام 2014 ،ارتكبت قطعان الارهابيين الدواعش مجزرة استهدفت بالمزيد من الامعان والبشاعة المكون الايزيدي حين استباحت تلك القطعان الظلامية سنجار والموصل وبلدات في مناطق اخرى من محافظة نينوى مستهدفة الايزيديين قتلاً وسبياً واغتصاباً وتهجيرا في اكبر عملية ارهابية أٌريدَ بها ابادة هذا المكون السكاني العراقي الاصيل، وشملت الاعمال الارهابية تجهيز 120 الف من المسيحيين في سهل نينوى والموصل واعداد كبيرة من الشبك
ان منظمة حمورابي اذ تدين ما تعرض له الاشوريون والايزيديون وغيرهم من ابادة وتنكيل خلال تلك الوقائع المؤلمة فانها تجد من الحتمي التاكيد على المعايير التي تصون حقوق جميع الاقليات العراقية ،كما تؤكد اهمية ان يصار الى المزيد من المواقف الحكومية لملاحقة حجر في داعش ومحاسبتهم، والاعتراف بالابادة الجماعية الايزيدية والاشورية وانصافهم خاصة ان جرائم الابادة وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم الزمني، وعلى الامم الاخرى في الانتصار لحقوق هذه المكونات العراقية وانصافها وتعزيز التوجهات اللازمة للحد من سياسات التهميش والاحتواء والتغييب ، بل وان يصار الى تشريعات وقوانين تنزل اشد العقوبات بالاطراف التي تستهدف الاقليات العراقية
اللعنة التاريخية والخزي على كل الذين ارتكبوا تلك المجازر ، والحياة والصمود ورباطة الجأش للذين تصدوا في مواجهة هذه المظالم، والذكرى الطيبة للذين ارتقوا شهداء من اجل هوياتهم الوطنية ،ودافعاً عن كرامتهم