Skip to main content
منظمة حمورابي لحقوق الانسان شمول أطفال وشباب بالكسوة الشوية Facebook Twitter YouTube Telegram

منظمة حمورابي لحقوق الانسان شمول أطفال وشباب بالكسوة الشوية

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان

  • منظمة حمورابي لحقوق الانسان شمول أطفال وشباب بالكسوة الشوية.
  • التنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في تنفيذ هذا المشروع الاغاثي.
  • السيدة باسكال وردا تتناول مع مسؤولين في الوزارة بشأن زيادة التنسيق والتعاون بينهما.

صباح يوم 15-11-2023 نفذت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بدعم من مؤسسة التضامن المسيحي الدولية، مشروع انساني يخص الأولاد المشردين الذين في رعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وقدمت حمورابي وبتسهيلات من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، كسوة شتوية (قمصلات) لإسعاف الأطفال والشباب الى عمر ال ١٨ عاما وعددهم ٥٧ شخصا في دار الإصلاح في منطقة السدة. وقد ضم وفد  منظمة حمورابي السيدة باسكال وردا  والمهندس محمد عصام والمساعد هيثم ماجد..

 شاورت السيدة باسكال وردا مع المسؤولين في دار الإصلاح وسألتهم عما إذا يتواصل الصغار في تربيتهم ومدارسهم ويتم تأهيلهم مهنيا للكبار الذين انطلاقا من (١٨ )، مطلوب منهم ان يتركوا الدار ليتحملوا مسؤولية حياتهم كبالغين.

أكد الأستاذ احمد مدير الدار المذكورة بأنهم بكل حماس يتواصلون في تقديم كل ما في وسعهم من الخدمات التي تفيد الأطفال المشردين وهم يختلفون في أوضاعهم، اذ فيهم  من لهم أهل ويتعاون الدار مع أهاليهم في تقديم أفضل الخدمات ومنهم من لا أحد لهم، ومن مسؤولية الدار تقديم الخدمة لهم بشكل كامل. كما بين المدير المذكور بان الحاجة متواصلة للتعاون ودعم الإمكانيات التي تتوفر في الدار بغية تحسين الخدمة نحو الأفضل والقضاء على الفقر المتقع.

بعد كلمة قصيرة وجهتها رئيسة حمورابي لحقوق الانسان للقاصرين، لبث الامل والتشجيع الى الحياة، طالبت من الأولاد أن يساعدوا أنفسهم باستعدادهم الدائم للاستماع والتعلم، بغية مساعدة المسؤولين عنهم في تصحيح مسارهم ورفع القهر عنهم من خلال الخدمات التربوية والتدريبية والتثقيفية بالإضافة الى التغذوية قائلة: لكي تفهموا الحياة بشكل يختلف عما عشتموه وتستقيلوا وأنتم جاهزون بشجاعة لدى وصولكم عمر الرشد (١٨) عاما، لتدخلوا المجتمع بشكل ايجابي.

وبهذا الصدد شاورت السيدة وردا مع المسولين في الدار، ان وبالإضافة الى تدريبهم ان يشخصوا من بين هؤلاء البالغين الجدد من له قدرة قيادة مشروع صغير أن يبحثوا عن وسيلة لتقديم المشاريع الصغيرة لتحسين سبل عيشهم في المستقبل مثل الحلاقة والنجارة وصيانة السيارات والخياطة الخ، حسب المهن التي يتم تدريبهم عليها. ذكر الأستاذ احمد بان مشروع مخبز لا يكلف كثيرا ويمكن ان ينجح هنا قريبا من الدار، وهو يوفر الفرصة لعدد من الخارجين عن الدار. علما ان حسب ما ذكره مسؤول الدار انهم حاليا يدربون الكبار على مهن مختلفة مثل الحلاقة والخياطة الخ وهذا نهج في غاية الاهمية.

 و اقترحت رئيسة حمورابي القائمين على خدمة الإصلاح كونهم تابعين لوزارة العمل، بينما وزارة العمل تشرف على انهاء البطالة، أن تدعوا أصحاب العمل والشركات المختلفة الى التعاون بشمول البالغين من نزلائهم في فرص العمل المتوفرة لديهم في مختلف القطاعات مثل البناء وغيرها ومختلف الصناعات والفرص الممكنة تساعد هؤلاء المشردين على الدخول في المجتمع بشكل كريم، ما يؤدي الى: ليس انهاء العطالة فحسب، بل وأيضا انهاء الصورة السلبية للتشرد والتسول التي تفرش عدد ليس بقليل من الساحات والشوارع في بغداد وغيرها من المحافظات والتي للأسف الشديد تنتهي باستغلال المشردين من قبل الخارجين عن القانون والإنسانية من المتاجرين بكرامة الأطفال والعاطلين ...

وأشارت السيدة باسكال الى ان الخلل الكبير في عدم تحقيق سرعة ونوعية هذا المهام يكمن في النقص الواضح في عدد الباحثين والباحثات الاجتماعيين وقدرتهم على استيعاب أهمية مهامهم الاجتماعي الداعم لأنسنة أوضاع المشردين. هذا العمل الإنساني هو من صلب مهامهم كمساعدين اجتماعيين، في متابعة كل نزيل بملفه الخاص من وقت دخوله الى الدار والى يوم خروجه منه بعد ان يكون قد أمن فرصة عمل كأول خطوة العودة الى الحياة الطبيعية كفرد منتج بكرامة وحاصل على حق من حقوقه الأساسية(العمل) ليكسب منه حياته بكرامة.

كما أكدت رئيسة حمورابي على تواصل المنظمة في بذل قصارى جهودها في البحث عن إمكانية توفير تدريبات متواصلة للباحثين الاجتماعيين بهدف الحث على أداء يفي بغرض الحاجة نوعا وكما، لان بعد كل الويلات التي مر بها العراقيون لابد من تعلم وتدريب متواصل خلال سنين العمل لجميع الموظفين وبشكل خاص الباحثين الاجتماعيين.  

أما الملاحظة التي سجلتها رئيسة حمورابي انطلاقا من النظرة الحقوقية المدافعة وخاصة عن الصغار جدا بأعمار السبعة وفما فوق فقد لاحظت ضعف بدني مسيطر على النزلاء بشكل يشهد على النقص في الجانب التغذوي وحيث شهد لذلك عدد من الأطفال بطلبهم قليلا من "المصروف" وهم داخل الدار! ما يعني يعيشون نقصا في الغذاء او أي احتياجات تساعدهم على النمو الافضل. لذا تلفت منظمة حمورابي نظر الوزارة الى هذه الشريحة الضعيفة جدا، لزيادة في كميات الحصص الغذائية وتنويعها وتوفير مبلغ جيب يسد حاجتهم لإكمال الاحتياجات الخاصة بهم. نشكر الأستاذ عمر مسؤول المنظمات في مكتب السيد الوزير والاستاذة محاسن عبد الجبار  مديرة قسم المنظمات غير الحكومية في مكتب الوزير والاستاذ احمد مدير الدار ومساعديهم لكل ما قدموه من تسهيلات لإتمام التوزيع بسلاسة. 

Opinions