" من أجل عيون ألقوشي في ألمانيا "
" لأجل عينٍ الف عين تكرم "لم أكن أتوانى في الرد على اللص اللعين ال>ي سرق مقالتي ونسبها إلى نفسه زوراً وبهتانا ، لولا تدخل الأصدقاء والأقرباء يا مكثرهم حفظهم الله لفعل الخير ، وقد تصور ه>ا الص بأني لن أتمكن من الرد عليه خاصة وقد أقحم نفسه في متاهات ليس هو بحجمها ، وذهب بعيدا ليغير الموضوع ، على أية حال يبقى اللص لصاً مهما فعل ، المهم لم أكن أتوانى في الرد لولا واحدا من الألاقشة الذي آلمه ما جرى ، وقد شهد الحقيقة بعينه ، لقد أتصل بي رجلٌ شريف شجاع ، مقتدر على فعل الخير ، اكبر مني عمراً وطلب بإلحاح عدم ذكر أسمه ، غاية مطلبه هي إنهاء الموضوع وعدم الرد على ذلك اللص اللعين ، ونزولاً عند رغبة ذلك الشجاع الشهم الكريم توقفت عن الرد ، وأمسكتُ قلمي ، فقد كلّمني هاتفياً ولم يكن مضطراً على ذلك ، علما بأني كنتُ قد هيئتُ رداً مناسباً ودرساً قاسياً جداً أعلّمه فيه آداب الكلام وأصول الكتابة ، وكيف يصطاد الجبناء في الماء العكر ، وأردتُ أن أعلّمه معنى التقلب على الحبال والميل مع الكفة الثقيلة ليكون درسا له ولغيره من ضعيفي الشخصية وفاقدي الثقة بأنفسهم أولاً وبالغير ثانياً .
أنا لم أنكر أنتمائي السياسي ولن أنكر ذلك الأنتماء فنحن رجال ونحن شجعان ولا نميل كالسعفة ، ولا نستغل الفرص ولا نتحين الأوقات للإيقاع بغيرنا ، نحن رجال ونعرف كيف نزن الأمور ونقدّر المواقف ، ونؤمن بالمثل القائل " لكل زمان دولة ورجال " ، أردتُ أن أعلّلم ذلك الجبان معنى الثبات على المبادئ حتى لو كانت الخناجر مرصوفة لي في الطريق ، أنا شامخ بإخوتي وزملائي والشرفاء أمثال هذا الألقوشي في ألمانيا ، نزولاً عند رغبته الملحة لن أذكر أسمه ،
هذا الص بعد أن أنكشف وبانت سرقته كتب رداً ذهب به بعيداً عن الحقيقة وأورد أموراً لا تمت للموضوع الذي نحن بصدده بصلة ، وأرتكب خطأ فظيعاً والزمن كفيل بأن يجعله يدفع أضعاف واضعاف ثمن تصحيح خطأه ومثله مثل الشاعر الذي قال في أمثاله " لا خير في ود ّأمرئ متلون ,,,,,,,,, إذا الريح مالت ، مالَ حيثُ تميل ُ
أيها الألقوشي من ألمانيا ، أيه الغائب عن العين الحاضر في القلب والوجدان
أيها الغائب أسمك عن مقالتي والحاضر بشخصك في قلبي وامام ناظري ، حقاً إنك شهم وشجاع ، وكيف لا وأنت سليل تلك العائلة المناضلة التي لها سمعتها ، والتي أشتهر رجالها بثباتهم على مبادئهم مهما غلت تضحياتهم ، ومهما كان ليلهم طويل ، يا أبن تلك الأصيلة نزولاً عند رغبتك أيها الأصيل وأحتراماً لأشخاص في عائلتكم رحلوا عنا إلى الديار الباقية ، ويشهد لهم تأريخهم النضالي وبطولاتهم وتضحياتهم الجسام ، أحتراماً وإجلالاً لسماء تلك العمالقة في النضال من رجالات ألقوش أقول لك " لأجل عين ألف عين تكرم " من أجل عينيك فقط ، وها أنا ذا كما وعدتك في المكالمة الهاتفية ، لن أرد على اللص اللعين و " وعد الحر دين " .
كم فرحتُ حينما ألتقيتك في السويد وتعرفت خلال تلك الدقائق القصيرة على عمق المعاني الكبيرة التي تحملونها .
بارك الله فيك واشكرك جزيل الشكر ومن خلالك أشكر كل شهم شريف ساهم بشكل أو بآخر في غلق الباب الذي فتحه اللص .
دمتم أيها الرجال الرجال .