Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

من كنيسة سيدة النجاة / العراق الى كنيسة الوراق / مصر


بتاريخ 20/تشرين الاول 2013 تعرضت كنيسة العذراء / مصر الى اطلاق نار عشوائي مما ادى الى استشهاد 4 مؤمنين واصابة 17 بجروح، بعد ان توفت الطفلة "مريم" متأثرة بجروحها!

وبتاريخ 28/9/2013 كان هناك انفجار في كنيسة اللاتين / السويس! وقبلها كانت كنيسة القديسين/ الاسكندرية - مصر على موعد الشهادة باحتفالات السنة الجديدة 2011، وكانت حصيلة الاعتداء الجبان 21 شهيد و97 جريح، وبعد 5 ايام اعلنت السلطات المصرية مسئولية ما يسمى الجيش الاسلامي الفلسطيني عن حادث الاتداء الاثم على الكنيسة، ثلاث اعتداء على ثلاثة كنائس في مصر كنموذج

الاعتداء الاول "كنيسة القديسين" كان في زمن الرئيس الاسبق حسني مبارك وتمكنت السلطات من كشف الجناة باقل من اسبوع!

الاعتداء الثاني حسب التاريخ كان في زمن الاخوان المسلمون الرئيس السابق مرسي ولحد اليوم لم تتمكن السلطات المصرية من معرفة الجناة! بالرغم من معرفتنا مسبقا انها لا تتمكن لان الحكومة تقودها جماعة الاخوان

اما الاعتداء الاخير (كنيسة العذراء / الوراق)  فحدث قبل 24 ساعة فقط ونعتقد ان السلطات المصرية ستكشف الحادث باقل من كشفته السلطات في زمن الرئيس مبارك

كنائس العراق كنماذج

مجزرة كنيسة سيدة النجاة / بغداد – 31 تشرين الاول ، انها كنيسة شاهدة وشهيدة! حصيلة مجزرة دولة العراق الاسلامية 58 شهيد 78 جريح من ضمنهم الاب ثائر سعدالله ووسيم صبيح

سلسلة انفجارات تستهدف 6 كنائس في بغداد – 12 /8 / 2009 – في الكرادة والغدير وشارع فلسطين اوقعت 4 شهداء و32 جريح

سلسلة انفجارات في 12 كنيسة في بغداد والموصل منذ اب 2004 لغاية تشرين 2008 وفيها تم استشهاد العشرات واصابة المئات منهم المطران فرج رحو وزملائه والاب رغيد كني وشمامسته والاب بولس اسكندر ومنذر السقا وغيرهم

انتهاك صارخ لحقوق الانسان باسم الشريعة

هناك امتداد استراتيجي لهذه الانتهاكات من افغانستان مرورا بالعراق باتجاه مصر وسوريا والسعودية ونيجيريا واثيوبيا، من الظواهري وابن لادن الى الدولة الاسلامية في العراق والشام مرورا بالجيوش الاسلامية واخوانها الى الحركات العنصرية والمشايخ التي يشترون الانتحاريين بمئات الالاف من الدولارات وبمزاد علني وعلى شاشات التلفاز باسم الجهاد! وصولا الى بوكو حرام واخواتها التي تحرق الابرياء ويتلذذون باصواتهم وهم يتألمون من الحروق حتى الموت، جميعها يتكل على: الشريعة الاسلامية كمنهج والله اكبر كشعار، وبين الاثنين يسيل دم الابرياء ليس من المسيحيين فقط بل من المسلمين ايضا وباق الاديان الاخرى، اذن نحن امام مخطط مدروس لافراغ الشرق الاوسط من سكانه الاصليين، من الانقياء والاصفياء والأصلاء، انظلاقا من هذه النقطة تأتي نداءات القادة من رجال الدين والسياسيين وغيرهم بوجوب دراسة الحالة المتكررة والمزمنة لان الاضطهادات مستمرة منذ اكثر من 1400 سنة ولا زالت كنيستنا تسمى كنيسة الشهداء – نعم انها شاهدة وشهيدة! اذن الخط المار من العراق الى مصر هو امتداد لخطوط اخرى مثبتة على خارطة الشرق الاوسط، انها نفس الاضطهادات لكن باسلوب مختلف وتفنن في القتل والموت، لذا وجوب دراسة الحالة من قبل المؤتمر الاول لمسيحيي الشرق المنعقد في لبنان للفترة 26 و 27 تشرين الاول 2013 لوضع الحلول الانجع للهجرة والهجرة المعاكسة بما يخدم بقائنا على ارضنا وترابنا وهوائنا ومياهنا!

لنسمي كنيستنا من اليوم كنيسة الدم

العراق في 21 تشرين الاول 2013 

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
عندما نقتل الآخرين سهى بطرس قوجا/ كانت جالسة في ذاك الركن من الكافيتيريا، تمضي فيهِ وقت استراحتها من العمل ومن ثم تعود. جلست ثم أخذت ترتشف قهوتها وتقرأ في عذراً... يا كبارَ شعبِنا، لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! كانت المسيحية ولا زالت تنشد السلام والخير وتسعى إلى تفادي الحروب وتنشر علامة الحوار والعيش المشترك من أجل ثقافة لمحو لغة السيف والتي نهايتها سقوط الأبرياء، وازدياد مساحة الحقد والكراهية بين الشعوب، وولادة العنف والدمار لبشرية خُلقت لتكون ساعداً لبناء الخير والمحبة، وليس سبباً في تدمير ما عمّره الإنسان. ولكن مع الأسف إن أوضاعنا السياسية والإجتماعية متأزمّة إلى درجة تدمير الوطن وتقسيمه، وجعل الضعفاء الأبرياء يحملون حقائبهم ليرحلوا يوم الشهيد والاصوات الداعية الى التناحر يوم الشهيد والاصوات الداعية الى التناحر بعد ايام سيطل علينا يوم الشهيد وكعادتنا نقف حائرين امام التسمية ونحن ننظر الى مسيرة تمتد لالاف السنين ونحن نقدم التضحيات على برج الشهداء ... ولو بدأنا من القرن التاسع عشر لسهولة الرؤيا لوجدنا سجلنا حافل بالشهداء والمتشردين والمهجرين قسريا بدءً من احداث حكاري مرورا بالجزيرة وطورعبدين ومدن ايران انتهاء بالعراق (مذبحة سميل وديرابون وصوريا ومن ثم المذابح والتهجير ننتخب .. ثم ننتحب !! غسان حبيب الصفار/ قد يكون عنوان المقال غريبا ً بعض الشيء , وقد يراه البعض مبالغا ً فيه , ولكن بكل أسف هذه حقيقة نراها ونلمسها كل يوم وبالكثير من الأشكال في عراق ما بعد الأحتلال !
Side Adv2 Side Adv1