من مكان تواجده الآن في مدينة السليمانية
يواصل السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان اتصالاته حيث يتواجد ألان في مدينة السليمانية للإطلاع و الإبلاغ عن آخر المستجدات في ما تتعرض له منطقة سهل نينوى و ما ينبغي عمله لمواجهة الظروف الطارئة التي استجدت بعد اجتياح المسلحين لبخديدا و تلكيف و المدن و البلدات و القرى التابعة لهذين القضائين
وفي اتصال هاتفي معه أكد السيد وردا لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن المهمة العاجلة التي ينبغي البدء فيها هو الإسراع بالدرجة الأساس إلى تامين مواد إغاثة للنازحين و تيسير طواقم طبية متنقلة لتقديم العون لها مع العلم إن الكثير من هذه العوائل تعيش في العراء و لا تتلقى أي خدمات
كما أشار السيد وردا لشبكة نركال الإخبارية الى إن بقاء الوضع على ما هو عليه ينذر بكارثة إنسانية اكبر كما نه يوفر للمسلحين الإرهابيين غطاءا امنيا للامعان في أعمالهم الإرهابية مشيرا إلى انه لا يكفي أن تتحرك الولايات المتحدة الأمريكية في قصف مواقع المسلحين و أن وفر بعض فرص الحل و أنما الأمر يحتاج إلى خطوات أوسع و اكبر لتحرير المناطق التي سيطر عليها المسلحون و بالتالي تكوين قوة ذاتية من أهالي هذه المناطق في لمواجهة المحتلين مشيرا إلى إن ما يحل العقد الأمنية ألان اعتماد تعاون عسكري مباشر و واضح و كبير بين قوات البيشمركة و قوات الحكومة الاتحادية