من مكان تواجده في شمال سهل نينوى
خلص السيد لويس مرقوس نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إلى إن أي تأخر في إعانة النازحين قد يتسبب في الكثير من المشاكل اليومية القاسية لهم
وأضاف في اتصال هاتفي من موقع تواجده ألان في شمال سهل نينوى إن مراكز الإيواء مكتظة إلى حد كبير بالنازحين و أن اغلبهم لا يملكون أي شيء و من المحتمل أن يلجأون إلى استخدام المياه غير المعقمة بسبب نفاذ ما لديهم من مؤن مائية
وأفاد السيد مرقوس أيضا إن العوائل النازحة من المناطق التي سيطر عليها المسلحون ليسوا فقط من المسيحيين بل بينهم من مكونات أخرى كان قضائي الحمداني و تلكيف قد استضافهما مشيرا إلى انه لم تبق حديقة عامة أو منتزه أو فضاء أو هيكل بناء ألا وفيه ألان عوائل نازحة
ونوه السيد لويس مرقو سان هناك مخاوف شديدة من تفشي بعض الأوبئة في صفوف الأطفال و النساء نتيجة استخدام المياه غير المعقمة و الأغذية التي لا تخضع لأي رقابة صحية مبينا أن الوضع قلق جدا و إن متاعب نفسية كبيرة قد أصابت النازحين خاصة مع انسداد الأفق أمام أي خطوة ممكنة يمكن أن تعيدهم إلى مناطقهم