Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مواطنون:هذا ما نريده من حكومة الجعفري

14/02/2006

بغداد/نينا/ تمنى مواطنون عراقيون ان تضع حكومة رئيس الوزراء المنتخب ابراهيم الجعفري حدا للغلاء الفاحش الذي غزا الأسواق العراقية وتقليل الاستقطاعات التي طرأت على رواتب الموظفين وتخفيض نسبة البطالة التي يعاني منها الشباب العراقي والعمل لاستتباب الوضع الأمني. وبينوا في أحاديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اليوم الثلاثاء إن مدة ولاية الحكومة الانتقالية شهدت أحداثا كثيرة منها ارتفاع اسعار المشتقات النفطية واداء سيئا لوزارة الداخلية اثار غضب الشارع العراقي صاحبتها اعتقالات عشوائية وابناء لا يعرف مصيرهم لحد هذه اللحظة. وقال نبيل حسن موسى الموظف في وزارة الثقافة:"ان ولاية الدكتور الجعفري للمدة السابقة شهدت خروقات كثيرة للقانون ولكن نتمنى ان يتجاوزها في ولايته الجديدة لاربع سنوات وان يضع حدا للامن المنفلت الذي تشهده البلاد ويسود الحب بين ابناء الشعب بجميع قومياته". وبينت زينب برهان الموظفة في هيئة النقل الخاص:"ان الازمات ازدادت والحدود العراقية انتهكت بقسوة لذلك نتمنى أن يضع الدكتور الجعفري الحد للفساد الاداري الذي استشرى في الوزارات العراقية وان يمنح خريجي الجامعات فرصة للعمل لخدمة الدولة العراقية ولا يكون أساس قبول الموظف طائفته أو قوميته كما كان معمولا به سابقا". وتمنى صبار مشكور/بائع متجول:"إن تكون الحكومة المقبلة حكومة وحدة وطنية يشترك فيها العراقيون جميعا وتكون بعيدة عن المحاصصة الطائفية التي سادت في الحكومة السابقة فالجميع عراقيون بمختلف عقائدهم والجميع تقع عليهم مسؤولية بناء العراق والدفاع عنه". وأفاد المواطن فاضل عباس/43عاما:"إن مهمة الحكومة المقبلة ستكون صعبة مع هذا الكم الهائل من الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية إلا إننا متفائلون بان تتمكن الحكومة العراقية برئاسة الدكتور إبراهيم الجعفري من تجاوز كل الصعاب وحلها خلال الفترة المقبلة لاسيما وإنها ستكون لأربعة سنوات وهي مدة كافية لإرساء قواعد الديمقراطية وتحقيق الأمن في البلاد". وقال المواطن علي يوسف الناجي/موظف حكومي:"لقد قدمنا ما علينا في الانتخابات البرلمانية والآن جاء دور مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنها في تنفيذ وعودها للشعب العراقي الذي عانى كثيرا في الفترة الماضية من الأزمات المتراكمة وتردي الوضع الأمني لذا نطالب الحكومة الجديدة بالعمل من اجل رفاه الشعب وتحقيق أمنه من خلال اختيار الأشخاص المناسبين للمناصب الوزارية". واوضح خليل عبد القادر/متقاعد:"ان المطلوب من حكومة الجعفري المقبلة ان تنظر بعين المحبة والتسامح إلى جميع أطياف الشعب العراقي لكي ينعم هذا البلد بالامن والاستقرار كما ان على الكتل والاطراف السياسية الفائزة في الانتخابات الاسراع بتشكيل الحكومة لان التأخير يزيد من معاناة المواطن العراقي التي تفاقمت مؤخرا". وبين ثامر الحيالي/ضابط في الجيش السابق:"إن على الجعفري وحكومته المقبلة الالتفات إلى الشعب و ان يتركوا المناصب الوزارية فهي ليست طبخة ليتم تقاسمها اننا امام موضوع كبير يتعلق بمستقبل العراق فعلى الحكومة الاسراع ليس في تشكيل الحكومة وحسب وانما في تقديم المعونات لهذا الشعب من النواحي الصحية والاقتصادية وتهيئة فرص عمل للعاطلين ". Opinions