Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مواكب الديوانية نددت بإيران قبل قصفها قرب النجف

31/01/2007

الزمان/
قالت مصادر عشائرية في النجف لـ الزمان امس انها كانت علي علم مبكر بالتحضيرات للموكب الحسيني الذي انطلق من الديوانية وشارك فيه أبناء عشيرة الحواتمة علي نحو خاص وحملوا لافتات تندد بالهيمنة الايرانية في العراق. وقالت المصادر العشائرية التي تحتفط الزمان باسمها خوفا من تصفيتها ان دعوة الرئيس الامريكي جورج بوش لمحاربة النفوذ الايراني في العراق هي التي دفعت العشائر العربية الاصيلة لتحدي الاوضاع السائدة والجهر بمناهضتها للنفوذ الايراني. وقالت المصادر ان عشيرة آل خزعل تدخلت لمؤازرة الحواتمة الذين تعرضوا لاطلاق نار من عناصر الشرطة وبعض المليشيات المنظمة استناداً الي معلومات مسبقة عن انطلاق الموكب من الديوانية حاملاً شعارات الرفض الكامل لوجود عملاء ايران . وأضافت ان جهات عراقية معينة استدعت القوات الامريكية لقصف المواكب الحسينية علي انها من فلول القاعدة او ضمن تنظيم المهدوية المزعوم . من جانبها نفت طائفة المهدية في العراق ان يكون لها علاقة مع جند السماء التي اقحم اسمها في الحدث بتدبير حكومي فيما قال اتباع الإمام أحمد حسن اليمني رئيس الطائفة الذي يصف نفسه بانه مبعوث المهدي المنتظر ان حركتهم سلمية ولا ترتبط بجند السماء في وقت عزلت الحكومة العراقية جرحي معارك النجف في المستشفيات وترفض اي لقاء للصحافيين معهم مما زاد من الشكوك في ادعاءات المسؤولين حول هوية جند السماء. وقال المتحدث عبد الامام جبار في مسجد الجماعة وسط البصرة ان الجماعة لا دور لها فيما حدث في النجف وان تلك دعاية هدفها الحاق الضرر بالحركة السلمية. واشار انه لا يستطيع تحديد مكان الحسن. واكد ان زعيم الجماعة كان مهندسا مدنيا شكل الجماعة في النجف عام 9991 بعد ان التقي المهدي الذي قال بدوره ان الحسن حفيده. وسرعان ما صار له اتباع. حسب قوله. وافاد جبار ان عددهم يبلغ 0005 في جنوب العراق. واشار المصدر في تصريح لــ (الزمان): ان قوات عسكرية نظامية وغير نظامية رجح ان تكون مليشيات مسلحة بشكل جيد ولها نفوذ في الديوانية والنجف هي التي كانت تترصد المواكب استنادا الي معلومات استخبارية وصلتها مبكرا .
واكد المصدر انهم نفذوا أبشع جريمة ضد عراقيين عزل لم يحملوا سوي اسلحة شخصية لحمايتهم اثناء المسير في الموكب .
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية امس ان الحصيلة النهائية للعملية قرب النجف بلغت 263 قتيلا و502 اسير بينهم 210 اصيبوا بجروح. Opinions