نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: المصلحة الوطنية تقتضي عدم السكوت على ماحصل من تفجيرات ارهابية
02/11/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
شدد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي على ضرورة كشف الجهات التي تقف خلف تلك التفجيرات ومن هي الجهات المسؤولة التي ينبغي أن تحاسب على التقصير الأمني الذي حصل، مؤكداً أن" الجميع يتفق على أن هناك خرق امني ومما يؤسف له أن تلك التفجيرات تكررت خلال شهرين وفي منطقة متقاربة".
وأشار فخامة النائب، خلال استقباله، في مكتبه ببغداد، الجمعة 30-10-2009، وزير الداخلية جواد البولاني، إلى أن " الشعب العراقي يذبح ولا اعلم متى سنكون قادرين على إيقاف تلك الهجمات "، موضحاً انه " يفترض أن تكون لنا القدرة على كشف هذه الجرائم قبل وقوعها وينبغي أن تمتلك أجهزتنا الأمنية القدرة على توجيه الضربة الاستباقية".
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات على الساحة الداخلية وفي مقدمتها الملف الأمني وجاهزية القوات الأمنية، إضافة إلى مناقشة ملف التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي طالت مبنى وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد وتداعيات تلك التفجيرات، حيث أعرب فخامة النائب عن أمله في كشف الحقائق أمام الشعب العراقي وان يطلع على نتائج اللجنة التحقيقية التي قيل أنها شكلت سواء في تلك التفجيرات أو في تفجيرات الأربعاء الدامي في آب الماضي .
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أكد نائب رئيس الجمهورية أن "المصلحة الوطنية تقتضي عدم السكوت على ماحصل لان تفجيرات يوم الأحد الماضي أكدت وجود خلل كبير في إدارة الملف الأمني وبالتالي لابد من استجواب المسؤولين عن إدارة هذا الملف وإعادة النظر في إدارة هذا الملف" .
من جانبه أشار البولاني إلى أن " لقائه بفخامة النائب يأتي في إطار الاهتمام بالقابليات الأمنية وخلق بيئة ملائمة للانتخابات المقبلة بالإضافة إلى خطط الوزارة المستقبلية"، موضحاً ان " توجيهات نائب رئيس الجمهورية في هذا الإطار كانت مهمة خاصة فيما يتعلق ببناء الدولة ومؤسساتها وخاصة تطوير أداء المؤسسة الأمنية.
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.