Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: هناك مخطط خبيث يستهدف الصحوات وقد حان الوقت لتوفير الحماية لهم

21/07/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان هناك مخططا خبيثا تنبري له اجهزة مخابرات واجهزة امنية لاجل اجهاض مشروع الصحوات وعودة الجماعات الظلامية والارهابية الى المناطق التي كانت توصف بالساخنة .
واضاف فخامته، في تصريح صحفي، الثلاثاء 20-7-2010، " هناك من يعمل على اعادة عقارب الساعة الى الوراء وزعزعة الامن والاستقرار في تلك المناطق وتدمير فرص الحياة ودفع الناس مجددا الى الهجرة، هناك مخطط خبيث يستهدف هذه الصحوات".
نائب رئيس الجمهورية عبر عن استغرابه لموقف الحكومة في مثل هذه الحوادث الامنية الكبرى " التي ترقى الى كوارث وطنية والتي اكتفت كما هو معروف بمجرد تشكيل لجان تحقيقية للوقوف على ما حصل ليغلق الملف بعد ذلك ولا يعرف الشعب العراقي من كان وراء هذه الحوادث ومتى يلقى القبض على هؤلاء المجرمين وبالتالي تتكرر هذه المآسي من وقت لآخر"، موضحا ان "التدابير الامنية المتخذة لا ترقى الى مستوى التحديات الامنية الحقيقية" .
وبين فخامة النائب ان "الخروقات الامنية تتكرر في اطار القوات المسلحة والاجهزة الامنية وان هناك حاجة لاعادة النظر بتاهيل بعض وحدات الجيش العراقي والاجهزة الامنية فضلا عن اعادة النظر في الملف الامني جملة وتفصيلا"، معرباً عن استغرابه لموقف القوات الامريكية التي تخلت عن حماية الصحوات وهي قادرة على توفير الحماية اللازمة لها.
وشدد نائب رئيس الجمهورية على ان "منتسبي الصحوات مستهدفون ايضا بالملاحقات القضائية كما يقبع الكثير من قادتهم خلف القضبان وعلى هذا الاساس فان المشروع اليوم يتعرض الى هذا التحدي، وقد حان الوقت لتوفير حماية حقيقية للصحوات "، مشيراً الى ان فريقا من مكتبه قد تحرك لزيارة قرية (بلاسم) التي تعرض افرادها الى هذه الهجمة للاطلاع على واقع الحال والتعرف على ما حصل وتهيئة الجهد الاغاثي للعوائل المنكوبة، موضحا "سأدعو الى اجتماع لقادة الصحوات من اجل اعادة تقييم الوضع الامني والتعرف على كيفية وضع حد لجميع هذه الهجمات الارهابية " .
واختتم فخامة النائب تصريحه بالقول " اذا كانت الحكومة غير قادرة على توفير الحماية الكافية لمنتسبي الصحوات فان مسؤولية القوات الامريكية ستبقى قائمة حتى انسحابها في كانون الاول من عام 2011 لحماية هذه المجاميع التي لولاها لما عاد الامن والاستقرار والحياة الطبيعية الى العديد من المناطق ".

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions