نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: من حق مجلس النواب والشعب العراقي أن يفهما إلى أين تتجه العملية السياسية
21/09/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان مجلس النواب هو السلطة العليا في البلاد، وان تغييب دوره بحجة المفاوضات بين الكتل غير صحيح.
وقال فخامته، في حوار مع صحيفة النهار البيروتية، نُشر الثلاثاء 21-9-2010 إن "الكتل تستطيع ان تفاوض، ويجب ان تفاوض، لكن هذا يجب ان لا يمنع اعضاء مجلس النواب من اخذ دورهم"، مضيفا "النائب انتخب بعينه واسمه، ولم ينتخب عبر قوائم مغلقة، وادى اليمين الدستورية شخصيا، وغدا سيصوت بصفته فردا، وقد يصوت خلافا لرغبة قائمته، القوائم والكتل امر مهم يجب الحفاظ عليه، لكن الولاء الاول للنائب هو الشعب وليس لكتلته او حزبه".
وبيّن فخامة النائب ان حضوره المستمر في مجلس النواب ومنذ حوالي شهر هدفه هو تحفيز الرأي العام وبعض الاخوة والاخوات من مجلس النواب، موضحا ان الوضع ومع انعقاد جلسة "الاحد" 19-9-2010 في مجلس النواب وبحضور عدد من اعضاء المجلس وممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات فكرية وثقافية واكاديمية واعلامية قد انتقل نوعيا الى شيء اخر، مؤكدا ان الكتل اصبحت تتبنى هذه المبادرة، وصارت تفكر بصوت عال في حلول لتجاوز الازمة.
ووصف نائب رئيس الجمهورية هذا التطور النوعي بانه خطوة جيدة وفاعلة، مشيرا الى ان ابقاء الحركة في ايدي الكتل فقط، ودون انعقاد مجلس النواب فيه خلل ونقص.
وفيما يتعلق ببعض التصريحات التي تحاول التقليل من اهمية هذه المبادرة، علّق فخامته قائلا "ان من حق مجلس النواب والشعب العراقي ان يفهما الى اين تتجه العملية السياسية، وكيف تجري الامور في الاروقة السرية وفي مفاوضات غير معلنة، واعتقد ان المسؤولية اليوم هي دخول البيوت من ابوابها، ومجلس النواب هو السلطة العليا في البلاد".
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.