نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يبحث مع مساعد وزير الخارجية المصري العلاقات الثنائية بين البلدين
22/06/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، في مكتبه ببغداد، الأثنين 21-6-2010، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية محمد عبد الحميد قاسم والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره السفير المصري لدى العراق شريف كمال شاهين، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والعلمية، وتنسيق المواقف في إطار الجامعة العربية والمنظمات الدولية.
واشار فخامة النائب إلى عمق الروابط التاريخية والثقافية بين العراق ومصر، مؤكداً أهمية تطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة، معرباً عن إستعداد العراق لتوطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات.
وقال فخامته "إننا نعتبر مصر بلداً هاماً ومحورياً في المنطقة، ونسعى لإقامة أفضل العلاقات معها"، مضيفاً "اننا نريد من العراق أن يكون نقطة لقاء وصداقة للجميع، وليس نقطة صراع، وإنما جسر لمد العلاقات مع فضائه العربي والأقليمي"، مبيناً ان "هذا هو الدور التأريخي للعراق على مر العصور، حيث كان مرجلاً تنصهر فيه الثقافات المختلفة".
نائب رئيس الجمهورية أكد أن "العراق يمتلك طاقات وإمكانات كبيرة تجعل منه ساحة للتنافس في مجال الإستثمار"، داعياً الشركات المصرية إلى "إستغلال الفرص المتاحة للإستثمار في الحقول والمجالات المختلفة ومنها الطرق والبناء والمواصلات والصحة والتعليم والصناعة"، لافتا الى ان "العراق يسعى لتوفير بيئة إستثمارية جيدة لتشجيع المستثمرين العرب والأجانب لإستثمار رؤوس أموالهم في كافة القطاعات".
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري أن "بلاده تولي العلاقات مع العراق إهتماماً خاصاً، وهي على إستعداد كامل لبناء علاقات جيدة ومتطورة معه في الميادين كافة ومنها الإقتصاد والإستثمار"، مضيفا "نحن نتطلع إلى بناء شراكة إقتصادية هامة مع العراق ولدينا مصالح مشتركة، وسنقوم بتشجيع الشركات المصرية ورجال الأعمال المصريين للمجيء إلى العراق والإستثمار فيه".
وأشاد قاسم بتجربة الإنتخابات الأخيرة في العراق، معرباً عن أمله بأن يتم تشكيل الحكومة الجديدة بما يؤمن مصلحة الشعب العراقي واستقراره وتقدمه.
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.