• ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يقول:- سياسية الاستعباد التي تمارسها المجاميع الإرهابية ضد مواطنين عراقيين هي جرائم إبادة جماعية
·ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يقول:- سياسية الاستعباد التي تمارسها المجاميع الإرهابية ضد مواطنين عراقيين هي جرائم إبادة جماعية
·(3500) امرأة و طفل عراقيين تستعبدهم داعش لتقديم الخدمة اليومية للإرهابيين
·المواطنون العراقيون التي تستعبدهم داعش يتعرضون الى صنوف عديدة من الإهانة و الامتهان و التعذيب النفسي و الجسدي
تناقلت وكالات الأنباء خلال اليومين الأخيرين معلومات تفيد أن المجاميع الإرهابية الداعشية في العراق تستعبد أكثر من ( 3500 ) مواطنة و مواطن عراقي من النساء و الأطفال تستعبدهم داعش لخدمة الإرهابيين، وجاء في المعلومات أيضا أن هؤلاء المواطنين يتعرضون الى صنوف عديدة من الإهانة و الامتهان و التعذيب النفسي و الجسدي.
هذا و قد علق ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان على تلك المعلومات قائلا أن هذه الظاهرة الجرمية ليست غريبة على سلوك داعش لأنها ارتكبت المزيد من الجرائم المتمثلة بالقتل و السبي و الاغتصاب و بيع النساء ومصادرة المتملكات و تخريب وتدمير المعابد و الشواخص الدينية و الحضارية في المناطق التي احتلتها هذه المجاميع المتوحشة.
وأضاف الناطق المخول في حديث أدلى بها الى شبكة نركال الإخبارية:- إن ما يتعرض له العراقيون الذين سيطرت المجاميع الإرهابية على مناطقهم يرقى الى مستوى جرائم الإبادة الجماعية، الأمر الذي يتطلب مواجهة هذه الجرائم بالمزيد من المسؤولية الأخلاقية والأمنية في التصدي لها، و اختتم حديثه قائلا أن الوقائع اليومية التي يعيشها العراق تؤكد أن لا بديل من تطهير المناطق التي ما تزال تسيطر عليها داعش لوضع حد لكل الجرائم التي تستهدف المواطنين العراقيين، و في مقدمتهم مكونات الأقليات التي أصابها المزيد من الظلم و الاضطهاد على يد المجاميع الإرهابية .