نداء عاجل حول انتهاكات لحقوق الإيزيديين في العراق.
16/02/2006نركال كيت-نينوى
وجه ناشطون ايزيديون في حقوق الانسان نداءا عاجلا الى السيد كوفي انان الامين العام للامم المتحدة و عدد من المؤسسات و المسؤولين و الشخصيات الناشطة في مجال حقوق الإنسان و منظمات المجتمع المدني طالبت بالاهتمام لما يحصل من انتهاك صارخ لحق مجتمع مسالم إلا هو الشعب الايزيدي ليأخذ الموضوع مداه و استحقاقه لما له من مساس بمستقبل الديمقراطية و تحقيق العدالة و المساواة في العراق. و أشار النداء إلى أن المجتمع الايزيدي في العراق و العالم شارك بكل طاقته في العملية الانتخابية و سعى لإنجاحها بكل السبل و الوسائل أملا منه الحصول على ما أمكن من استحقاقات تمكنه من المشاركة الايجابية في عملية التغيير السياسي في العراق. و قد جاء في النداء إن قائمة التحالف الكردستاني هي القائمة الأولى التي ذهب الإيزيديون بالإدلاء لصالحها وحصلت منهم على 108744 صوتا أي ما يتجاوز ال 50% من مجموع ألاصوات التي حصلت عليها تلك القائمة في محافظة نينوى. و على الرغم من إن تلك القائمة كانت قد رشحت عدد من الإيزيديين ضمن قوائم الترشيح للبرلمان الجديد بغية الحصول على أصواتهم، وحصلت على ما حصلت عليه، لكن لم يرد أسم من الإيزيديين ضمن المقبولين في قائمة التحالف الكردستاني في البرلمان الجديد وكذلك في مجلس محافظة نينوى. كما طالب النداء الجهات الدولية وممثلي حقوق الإنسان في العالم والأمم المتحدة ومناصري قضايا الشعوب المهددة بالانقراض، بإعادة الحق المغتصب لهؤلاء الذين أدلوا بأصواتهم لصالح قائمة التحالف الكردستاني في العراق ورفع الغبن الذي لحق بهم جراء هذا العمل الذي يعبر عن اغتصاب صريح وتحت ضوء الشمس لحقوق مجتمع بكامله ومصادرة استحقاقاته الطبيعية والإنسانية والتي تخالف المواثيق الدولية لحماية الأقليات الدينية والعرقية. و ناشد الناشطون الجهات التي وجه إليه النداء لأيلاء الموضوع أهمية قصوى كونه يمس شريحة مهمة من مكونات العراق في إطار الاهتمام بقضايا الشعوب و الأقليات الدينية المهددة بالانقراض .