ندوة حول توحيد الخط السرياني في بغداد
14/04/2006عقد اتحاد الادباء والكتاب السريان ندوته حول توحيد الخط السرياني وذلك صباح يوم 7/4/2006 وعلى قاعة اتحاد الادباء والكتاب العراقيين ، حضرها الامين العام لاتحاد الادباء والكتاب في العراق وجمع غفير من الادباء والصحفيين .
في البداية رحب رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان ـ نائب الامين العام لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين (الاديب نزار الديراني ) بالسادة الحضور مبينا مسيرة الحرف من التصويري مرورا بالمسماري منتهيا بالابجدي السرياني حيث اوصى بضرورة ان يكون لنا خط موحد يستخدم في المراسلات والصحف والمجلات والنشرات الاخرى والتدريس .. واقترح على الحاضرين ان يكون الخط الاسطرنجيلي هو الاساسي في الاستخدام اليومي مع الحفاظ على الخطوط الاخرى كخطوط ثانوية . كان من المشاركين في الندوة الاديب يونان الهوزي ( اناب عنه في الالقاء السيد ابرم ايشو) حيث اوصى ان يستخدم الاسطرنجيلي كخط رسمي في الوقت الحاضر في العناوين والمانشيتات و.. لحين ايجاد خط بديل . حيث اقترح على الحاضرين خط جديد اختار حرفه من الشرقي ( 16 حرف مع التعديل على البعض منها) والغربي (حرفين) والاسطرنجيلي (حرفين) وحرفين جديدين .اما الاكاديمي يوسف قوزي حيث بين في محاضرته تاريخ الخطوط السريانية مؤكدا ان الاسطرنجيلي كان الخط الرسمي في الكتابات السريانة وحتى القرن السادس الميلادي ، فاستخدم في كتابات برديصان ومار افرام وافراهاط ونرساي والسروجي و... الا ان الشرقي والغربي استخدم بعد الانشقاق شيئا فشيئا .. اما الاديب بشير الطوري اكد ان افضل خط يستطيع توحيد الخطين هو الاسطرنجيلي ، لذا اوصى ان يكون الخط الرسمي مع تدريس الخطوط الاخرى للحفاظ على التراث . كما تحدث الباحث يوسف حنا شبلا عن ابجدية الحظر ونبه الدارسين من الاخطاء التي وقع بها الباحثين عند قراءة النصوص الحضرية بسبب التشابه الحاصل في بعض حروفها كحرف الدال والراء ، الكمل والعين ، حرف الواو والزاء والياء .. حيث قرأت (دايت) بـ (رايت) ، (مديا) بـ (مريا) ، (ارزا) بـ (ادزا) عند البعض الاخر . وفي الختام اوصى رئيس الاتحاد تشكيل لجنة برئاسة الاكاديمي يوسف قوزي (رئيس قسم اللغة السريانية في جامعة بغداد وعضو بارز في دائرة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي) وعضوية السيد عمانوئيل شكوانا (مسؤول القسم السرياني في وزارة التربية) بصفة امين سر اللجنة وعضوية شخصيات اخرى من المجمع واتحاد الادباء والعاملين في الجرائد والمجلات السريانية لدراسة المشروع والتحرك على الجهات الاخرى