نزار الديراني يعلق على خبر نشر في الجيران ويصفه بالمثير للتسائل
31/05/2006نركال كيت /نشر موقع الجيران خبرا مفاده ان اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين قد شكل لجنة لدراسة حال اتحاد الأدباء والكتاب السريان، وتناقل هذا الخبر أيضا موقع عنكاوا الشقيق.
- ومن أجل معرفة المزيد من الحقائق اتصلنا برئيس الاتحاد الأستاذ نزار الديراني للاستفسار منه عن تفاصيل هذا الخبر ومدى صحته، فأجابنا:
* للأسف ان الخبر قد صيغ بأسلوب يدعوا للاستغراب، والحقيقة هي أن مجموعة من الأخوة الأدباء قد التقوا احد اعضاء المكتب التنفيذي وهو الأديب جهاد مجيد وناقشوا معه بعض الأمور التي تخص اتحادنا، فنقل الأستاذ مجيد الخبر بأمانة الى المكتب التنفيذي من اجل مناقشته. ولأن جدول الاجتماع كان مكثفا تقرر تشكيل لجان لدراسة بعض الأمور الثانوية وتقديم تقرير مفصل لتسهيل عملية مناقشتها في الاجتماع القادم، ومن بين هذه المواضيع كان مقترح الأخوة الأدباء السريان حول الاتحاد، ومهرجان الجواهري والانتخابات وتقديم معونة المدى لبعض الأدباء ذوي الدخل المحدود. وشكلت عدة لجان من بينها هذه اللجنة المتكونة من السادة "ألفريد سمعان، جهاد مجيد، نزار الديراني".. كغيرها من اللجان الأخرى.
- وعن سؤالنا حول امكانية معرفة بعض اسماء الأخوة وماذا كانت مطاليبهم اجاب السيد الديراني قائلا:
* بالتأكيد لا يوجد ما يقلق الموضوع، وكما قيل لي فإن هؤلاء الأخوة هم السادة : بولص شليطا، عوديشو ملكو، روبن تيدي، سوزان يوسف، ليون سمسون، يونادم بنيامين "موظف في الاتحاد"، شميران مروكل " وهي لم تنتمي بعد للاتحاد، وقالت لي إن السيد بولص شليطا اتصل بها وقال لها: إن كنت ترغبين في الانتماء لاتحاد الأدباء فتعالي إلى الاتحاد لملء الاستمارة، وأضافت: إنها حين ذهبت فوجئت أن الموضوع ليس كذلك".
وقيل لي أنهم قدموا استعدادهم لتقديم خدماتهم لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين وكذلك يعترضون على تسمية اتحاد الادباء والكتاب السريان، واقترحو ان تكون التسمية اتحاد الادباء والكتاب الآثوريين!!.
وأود هنا ان اشير الى اننا قد شكلنا في البداية لجنة تاسيسية لاتحاد الادباء والكتاب السريان لدراسة واقع الاتحاد وتسميته، وكان من بين اعضاء اللجنة الأخوة سعيد شامايا، روبن هاشم بيت شموئيل، بولص شليطا، واخرون "عادل دنو، يوسف قوزي، بنيامين حداد، عمانوئيل شكوانا"، وكنا جميعا معترضين على عبارة الناطقين بالسريانية، ولأن الاسم المطروح والمتداول كان الكلدواشوريين فقد أخذنا به كمقترح لعرضه على المؤتمر، وعند عقد المؤتمر الانتخابي طرحت التسمية، وكان السيد بولص شليطا وحده معترضا، ولأن التسمية كانت مقترحا، وبسبب عدم مشاركة الأخوة الأدباء خارج بغداد في المؤتمر لأسباب أمنية، قررنا في الهيئة المنتخبة "كنت انا رئيسها" دراسة الموضوع بجدية ومفاتحة الأدباء خارج بغداد.
وبعد مناقشات داخل المكتب التنفيذي وخارجه طرحت التسمية السريانية خوفا من إشكالات قادمة، وكان الزميل روبن من المؤيدين وبقوة لهذه التسمية، وطُرح الموضع على ادباء المحافظات وتبين ان الأغلبية مع التسمية السريانية، فأبقينا على هذه التسمية، ولذلك عندما نفكر في استبدالها يجب أن يكون ذلك من خلال المؤتمر.
ومن الغريب ايضا ان الأستاذ سعيد شامايا هو مسؤول المنبر الكلداني، وإن هذا الحزب كما نعرف لا يقبل مطلقا بالتسمية الآثورية!!، فما الذي جمعه مع الداعين لهذه التسمية؟. وهل غيّر المنبر موقفه؟، والشيء الآخر هو أن الاستاذ عوديشو ملكو المعترض على التسمية السريانة للاتحاد قد قبلها كتسمية للدائرة السريانية في المجمع العلمي.. وإلا لما قبل قبل اشهر عضويتها، فضلا عن كونه ولفترة طويلة عضوا في المكتب السرياني في اتحاد الأدباء وكذا الحال السيدان روبن وسعيد، كما ان السيد بولص شليطا كان مسؤولا للمكتب السرياني في اتحاد الادباء لأكثر من دورة، فلماذا قبل بهذه التسمية سابقا ولم يقبلها الآن؟.. هل لأنه لم يحض بتأييد الادباء السريان؟.
فضلا عن ان السيد بولص شليطا حين كان مسؤولا للمكتب السرياني كان قد علق عضوية الزميل ليون سمسون في الاتحاد، فكيف رضي الان ان يضمه الى الوفد؟؟.. تساؤلات عديدة.
أما رأيي فأقول: كان من الأجدر بالأخوة مناقشة الأمر معنا او مع احد اعضاء الهيئة الادارية للاتحاد او طرحه ضمن المؤتمر لا سيما وأننا مقبلون على المؤتمر الذي كان من المقرر ان يعقد في ايار.. الا ان الأخوة في الاجتماع الموسع لأدباء بغداد طلبوا التريث في الوقت الحاضر فتم الاتفاق في الهيئة الادارية ان يؤجل المؤتمر الى نهاية حزيران او مطلع تموز، وعندها يكون بإمكان الزملاء طرح كل ما يريدونه وترشيح انفسهم للانتخابات، وعلينا احترام رأي الجميع وخصوصا أن للبعض منهم خدمات جليلة في حقل الأدب السرياني ولهم مشاركات واسعة بهذا الخصوص، أما البعض الاخر فأقولها بمرارة: ليس من حقهم ذلك لأنهم لا يملكون ما يؤهلهم للحديث عن أدبنا ولغتنا ولم يسجلوا حضورا في نشاطاتنا الادبية، لا بل وقف احدهم في احدى جلسات مؤتمرنا الادبي وقال "أنا لا اؤمن بهذه اللغة ولا بأدبها"!!!، فرد عليه رئيس اتحاد الادباء العراقيين وآخرون بقساوة.
أخيرا أود أن أقول ما قلته في الحفل التكريمي الذي أعدته مجموعة من احزابنا القومية في نادي بابل لأعضاء الجمعية الوطنية الأولى حيث قلت: للعرب عشرات الأحزاب ولكن لهم اتحاد ادباء واحد وللكرد والتركمان كذلك، فلماذ نحن نريد ان يكون لنا اتحاد ادباء بعدد الأحزاب؟.. واتحاد نساء بعدد الأحزاب؟.. واتحاد طلبة وشبيبة بعدد الأحزاب!!.